زاد الاردن الاخباري -
كتب : أحمد الضامن - تزداد الأسئلة غموضا وإثارة للاستفهام حيال هروب النجل الثاني لعوني مطيع صاحب قضية الدخان المدعو بشار، والمطلوب على ذات القضية يوما بعد يوم ..
وفي آخر المستجدات ظهور محامي المتهم في القضية عوني مطيع بتصريحات صحفية أكد بها أن بشار نجل عوني مطيع داخل الأردن وليس كما أعلنت الحكومة أنه خارج البلاد.. مشيرا أن القصة الحقيقية هي أن بشار ختم جواز سفره مغادرا الأردن بالفعل قبيل الاعلان عن القبض على المتهمين بقضية الدخان لكن تمت اعادته من المطار وراجع الأجهزة الأمنية التي طلبت منه مراجعتها في وقت آخر إلا أنه توارى عن الانظار بعدما سمع أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيقه يوسف...بعكس رواية الحكومة التي أعلنت أن بشار غادر البلاد.. مما أثار العديد من التساؤلات حول هذه القضية المبهمة..
النائب مصلح الطراونة أشار لـ "أخبار البلد" أن الحكومة أعلنت في وقت سابق أن بشار غادر الأردن وذلك بحسب تصريحات الحكومة بعكس رواية محاميه، مشيرا أن المحامي وضح في تصريحه أن "بشار" ختم جوازه وتم إدخال البيانات أنه خرج لكن أعيد من عند باب الطائرة .. متسائلا كيف تمت إعادته ولم يتم إدخال ذلك وتعديل البيانات مرة أخرى ؟؟؟
وبين الطراونة أن هذه المسألة خطيرة جدا ، بمعنى هل صحيح أن بشار متواجد على النظام أنه بالخارج لكنه فعليا هو داخل الأردن ، مؤكدا أن هذا االأمر خطير ويجب على الحكومة أن تخرج وتوضح المعلومات بشكل صحيح ..
وأكد الطراونة أن هنالك إجراءات اتخذت من قبل حكومة تضعنا بـ "محل شك" وعليها الكثير من علامات الاستفهام ، لافتا أن هنالك احتمال بوجود أشخاص داخل أجهزة الدولة تقوم بتضليل الحكومة.
وأشار أن ملف بهذا الحجم يجب عدم السكوت عليه ويجب محاسبة كل الأيادي التي تقف وراء هذه القضية المهمة للشارع الأردني.
وتساءل الطروانة عن المقصود بمعنى المصطلح "متواري عن الأنظار" ... مضيفا : " هل الحكومة غير قادرة على إلقاء القبض عليه وهو داخل البلاد ، ومن الذي يقوم بمساعدته والتستر عليه للتواري عن الأنظار"
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والشارع الأردني طالبوا بمعرفة التفاصيل وكافة المعلومات حول هذه القضية الذي يبدو أنها ما زالت شائكة .. حيث أشار البعض أن تصريحات محامي عوني مطيع بينت أن الحكومة لا تمتلك الكثير من المعلومات ، حتى بعضها مغلوط وغير صحيح ، مؤكدين أن هذا الكلام خطير جدا ويثير العديد من التساؤولات التي يجب على الحكومة الخروج وتوضيحها.. فالمراقب للمشهد يرى أن محامي مطيع يمتلك معلومات أكثر من الحكومة ...