بقلم: شفيق الدويك - ميلواكي
و الله يا خوي عقلاتي مش متخلفات، بالعكس أنا باخذ و بعطي في الأمور، يعني عقلي طري، و مش متحيزه مع بنات جنسي، بس الشغله بدها شوية رحمه و عدل يا تبعون حقوق المرأة !
طب يا خوي البنت لما بتروح عالشغل طول النهار و بترجع عالدار مهدود حيلها كيف بدها تنظف بيتها وتطبخ لجوزها، و تجامل الناس، و تربي خلفتها و تعطي للبلد جيل قد حالّه كيف ؟
ست ساعات للبنت وين مكان عندنا أو في أميركا عدل للبنت و لبيتها و أولادها و البلد و بصير في مجال لغيرها يشتغل.
أي و الله يا خوي في بنات بتشتغل بمستشفيات أميركا 12 ساعه سحبه وحده يم. أي هاظا مش إنتحار و موت للبنات. الله يلعن ابو المصاري يا خالتي مهي بالأخير وسخ إيادي، و الله لا يسامح إللي بيتعب بنات الناس مين ما كان يكون.
يعني عشان هالراتب، لا الزلمه ماكل لُقمه مثل الخلق و الناس، و لا الأولاد فالحين بمدارسهم، و ما بشوفوا أمهم تقول أيتام، و لا إللي بتشتغل مرتاحه، يعني صايرات مثل الماكينات، و وجهن بينشحد عليها !
بتعرف يا خوي لو بيطلع بإيدي لأعمل قانون دولي يحرّم شغل البنات أكثر من ست ساعات علشان أرحمهن ، مهو جسمهن مبيتحملش كل هاظا التعب و المسؤوليات.
الله يجازي إللي كان السبب، و الله يستر يا خوي!
*خوان سومافيا مدير عام منظمة العمل الدولية