بقلم : د نضال شاكر العزب
يقول المثل الشعبي \" إنتو جقم وهم عور خلي هالطابق مستور ....
على المنصة مدعوا الحنان والتوثيق ، ليقنعوا ان الدايه أحن من الولاده \" وهناك من هم جاهزون للإقتناع ، وشحذ الأقلام ....
قد يكون هذا سلاح المتذاكين ، ومتصنعي الدهاء ، الذين يعرفون \" يعرفون ويحرفون \" لا بل يحرفون الكلم عن مواضعه يريدون \" صكوك غفران \" ممن رفعت ارجلهم \" فلقه \" ولا زالت ترفع .... يغنون \" سامحتك كتير \"
يريدون صكوك غفران بعد توليفة من الكلام ....مغطسه بقليل من السكر، لتمرير البضاعة التي ردت إليهم ، في كثير من المرات ، ولإعادة تسويق المنتج المنتهي الصلاحيه ....عبر الصراخ اللامجدي والتحسر فلقد فات المعاد ، صراخ على النتائج التى احتفرت ولا تقتلع _ كالمديونيه وانهيار التعليم ....واللحاق بالعولمة وضياع المنظومة القيميه وحلول الاستهلاك مكان الانتاج والذي شكل هؤلاء الصارخون المتباكون \" رأس الحربة المتقدم له وللتروج له حتى وصلنا إلى هنا .....
وليتهم شحدونا ونقطونا \" صمتهم \" فحتى في النحيب يريدون السيطرة على المقاعد الاماميه والتحاشر عليها ....
هذا لسان الحال كي يتم ترك القصه مدفونه ومطموره ، فلا ينشر الغسيل الذي جاء بفلان ليمثل الناس ، وفلان هذا الذي لم يستوعب كيف تحقق الحلم ويكاد لا يصدق ، بقدرة قلبت الحقائق ، ادهشت من يعرفونه ....ومن لا يعرفونه ....فهل يمكن لهذا أن يقول لا....
******
ولا بد للمسرحيه أن تستمر ولإستمراريتها كلفه ، فلها مدتها ونظارها ،ولها من يكتبون عنها ويسترزقون ...من المناكفه والتحرش ...وتصوير الممثلين ، وإظهارهم كأبطال ففي كل المسرحيات الفاشله يقال بطولة فلان رغم كونه لا بطل ولا .... ، رغم أنهم لا يعرفون مفردات البطولة ، لا بل على العكس فهم يدينون الأبطال ويتهمونهم بالتسرع والتوتر ، والهمجيه ... لكن من سخريات القدر إسناد البطوله لهم ....
****
http://nedalazab.blogspot.com