أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية بدء تقديم القبول الموحد لأبناء الأردنيات وول ستريت جورنال: حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة 2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الأحد جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان زيلينسكي: ترمب أكد لي دعمه لأوكرانيا في الحرب النشامى .. توقعات باستدعاء العرسان وسمرين وصبرة كيف حدد الاحتلال الموقع الدقيق لنصر الله؟ خبير اردني: حزب الله لن يقبل ان يخرج بالمعادلة الصفرية. لبيد عن لبنان :لماذا لم نفعل ذلك قبل 8 أشهر؟!
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مركز أبحاث الأمن الاسرائيلي يوصي بطلب تعويضات...

مركز أبحاث الأمن الاسرائيلي يوصي بطلب تعويضات من الاردن لمزارعي الباقورة والغمر

مركز أبحاث الأمن الاسرائيلي يوصي بطلب تعويضات من الاردن لمزارعي الباقورة والغمر

28-10-2018 10:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا مركز أبحاث إسرائيلي إلى "اتباع الدبلوماسية الصامتة" في محاولة حلّ الخلاف مع الأردن بشأن مصير تأجير منطقتي الباقورة والغمر.
وعزا "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي قرار الملك عبد الله الثاني إلغاء تأجير المنطقتين إلى "تحسّب نظام الحكم في عمان لتداعيات التحولات الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية في المملكة، إلى جانب الحساسية الكبيرة التي يبديها للمظاهرات الجماهيرية .
وفي دراسة نشرها اليوم الأحد على موقعه، اعتبر المركز أن نظام الحكم "يواجه مظاهر احتجاج كبيرة لرفض قطاعات واسعة من الجمهور الأردني لاتفاقية "وادي عربة"، واحتجاجها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة"، مشيرا إلى أن المتظاهرين "باتوا أكثر جرأة في توجيه الانتقادات .
وأشارت الدراسة، التي أعدها جلعاد شير، العقيد المتقاعد في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، والذي تولى دورا رئيسا في المفاوضات التي قادت لاتفاقي أوسلو مع منظمة التحرير، و"وادي عربة" مع الأردن، والباحث مار بن كليفا، إلى أن الملك عبد الله يلحظ رغبة الجمهور الأردني في إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل بشكل كامل، أو جزئي على الأقل.
وأشارت الدراسة إلى "تعاظم الرفض الجماهيري الأردني لسلوك إسرائيل تجاه الأردن والشعب الفلسطيني"، مبرزة أن الكشف عن الخطة التي أعدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية الصراع "أججت الغضب الجماهيري على إسرائيل، في حين أن نظام الحكم ا يرى في الخطة تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة وأمن الأردن وفق العربي الجديد .
وحسب الدراسة، فإن أوساطاً في الحكم ومؤسساته المختلفة باتت تتبنى مواقف نقدية أكثر تجاه إسرائيل وسياساتها؛ معتبرة أن "بروز صوت مروان المعشر، وزير الخارجية الأسبق وسفير الأردن الأسبق في تل أبيب، كأحد أكثر المنتقدين للسياسة الإسرائيلية تجاه الأردن والفلسطينيين، مؤشر على تآكل التأييد لاتفاق السلام مع تل أبيب"
وأوضحت الدراسة أن العائلة الحكم في الاردن انطلق من افتراض مفاده أنه "في حال لم تتم تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص قضية القدس، فإن تواصل النزاع سيفضي إلى انفجار إقليمي يؤثر على مستقبل واستقرار الاردن، وهو ما جعل القيادة تحرص على لعب دور مهم في المفاوضات والاتصالات التي جرت بين إسرائيل ومنظمة التحرير بعد التوصل لاتفاقية أوسلو"
ويقول معدا الدراسة إن "نظام الحكم في عمان يخشى أن تقدم إسرائيل على طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، مما يمثل تهديدا للاستقرار ، وهذا ما يجعل عمان معنية بحل الصراع بأسرع وقت ممكن".
وحسب معدي الدراسة، فإن إسرائيل أسهمت في تدهور العلاقات الثنائية "من خلال تعمدها التملص من التزاماتها بالإسهام في مشاريع اقتصادية مشتركة، سيما مشروع "قناة البحرين"، التي يفترض أن تصل البحر الأحمر بالبحر الميت، على الرغم من أن هذا المشروع يمثل تجسيدا للسلام الإقليمي، وهو ما أجبر الأردن على التهديد بأن يأخذ على عاتقه القيام بهذا المشروع وحده".
وذكرت أن إسرائيل ماطلت في تدشين مشروع منطقة التجارة الحرة، الذي يفترض أن يخدم السلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل، والذي كان يفترض أن يتم البدء في تنفيذه عام 1998، مشيرة إلى أن أول مرحلة من المشروع بدأت خلال عام 2018.
وأكدت الدراسة أن "الأردن يقع حاليا تحت ثقل أزمة اقتصادية اجتماعية خانقة لاستيعابه أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ من العراق وسورية"، مشيرة إلى أن "هذه الأزمة تركت تأثيرات على واقع الاقتصاد والبنى التحتية في المملكة"، وأن ما فاقم الأمور "إقدام دول الخليج على تقليص الدعم الذي تقدمه للأردن".
ومن المؤشرات التي تدلل على تدهور الأوضاع الاقتصادية في الأردن، كما ترصدها الدراسة، ارتفاع مستوى البطالة إلى 18%، إلى جانب أن ربع خريجي الجامعات عاطلون عن العمل، فضلا عن الركود الاقتصادي، وتراجع معدلات النمو، وزيادة ضريبة الدخل والضرائب التي تفرض على الشركات.
وحسب الدراسة، فإنه حسب المعطيات التي نشرتها صحيفة "ذا إيكونميست" البريطانية، فإن عمان تعد المدينة الأغلى في العالم العربي، إلى جانب أنها تحتل المكانة 28 من بين المدن الأغلى في العالم.
وحث معدا الدراسة صناع القرار في تل أبيب على "محاولة حل الإشكالية مع الأردن من خلال اتصالات سرية وصامتة، وبعيدا عن أضواء الإعلام".
وحذر معدا الدراسة من تداعيات التهديدات التي وجهها وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بمعاقبة الأردن في حال انسحب من الاتفاق الذي يسمح بتأجير أراضي الباقورة والغمر، حيث أشارا إلى أن "مثل هذا السلوك يمكن أن يدفع نظام الحكم في عمان لمزيد من التشدد".
ودعت الدراسة صناع القرار في إسرائيل إلى "إطالة أمد المفاوضات على إعادة الأراضي الأردنية، ومطالبة عمان بتقديم تعويضات للمزارعين الإسرائيليين، مع الحرص على أن تكون الاتصالات ذات طابع سري وبعيدة عن أضواء الإعلام".
وتمنت الدراسة أن تنجح المصالح المشتركة التي تراكمت بين الجانبين على مدى عشرات السنين في التغلب على الأزمة الحالية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع