أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة

نعم للمقاومات

21-12-2010 09:29 PM

بقلم : هشام ابراهيم الاخرس

 

لم أعد قادراً على استيعاب فكر القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة بالذات، سلطة فلسطينية تواجه أخطار عديدة، أهمها التعنت الإسرائيلي في مسألة الاستيطان وانحياز واضح وصريح من الحكومة الأمريكية لصالح الكيان الصهيوني، عدا عن المشاكل الأخرى مثل الانقسام وتوابعه الخطيرة والفساد والمحاصصة وعدم وجود كيان ثابت أو حتى مجرد مفاوضات لو كانت غير مباشرة، إن الحالة التي تسيطر على الحكومة الفلسطينية هي حالة الجمود السياسي والفراغ الدبلوماسي في ظل غياب واضح للدعم العربي الصلب والمتين، وغياب تأثير اللجنة الرباعية ودور الأمم المتحدة الهامشي.
ماذا ينتظر ابومازن ليعلن وقف كل هذا الهراء، وتحدي التعنت الإسرائيلي وغياب المجتمع الدولي، وكل هذه الفوضى، لقد وصل الاستيطان لحدود رام الله وأكتمل بناء الجدار وأخذت الطرق الإلتفافيه نصف أراضينا الزراعية، وأغلقوا علينا كل المنافذ والفضائات، وصادروا أقل حقوق هذه السلطة حتى سفر رئيسها.
هناك حلول كثيرة بيد القيادة الفلسطينية وكان القائد الراحل ياسر عرفات يجيد استخدامها وقت الحاجة ولا أعلم لماذا تتجاهل هذه القيادة خيار المقاومة بكافة السبل المتاحة من الحجر حتى العصيان المدني وجعل المجتمع الدولي كاملاً يقف مع الحق الفلسطيني ولا أجد تبريراً لعدم وجود خيط مقاومة في الضفة وغزة ويرتبط بأي شكل مع القيادات هنا أو هناك, حتى حركة حماس عطلت خيار المقاومة وإن تغيرت المسميات ولا فرق بين الهدنة والتأجيل وبين المفاوضات الغير مباشرة.
أن المقاومة خيار وحيد لمواجهة عدو متمترس بالقوة والعنجهية والسخط ولا يدعم طاولة المفاوضات الا فصائل قوية غير متناحرة على الكرسي والجاه والمحاصصة ولا تلتقي علناً بالقيادات السياسية ويجب أن يتم فصل السياسي عن المقاوم ولن تنجح لنا أي مفاوضات إلا إذا ردفها السلاح وصوت الرصاص وتناثر الحجارة وحرائق الكاوشوك على جنبات الطرق, وشاهدنا في قرية نعلين كيف كانت المقاومة حتى السلمي منها ترد أبسط الحقوق.
لا أعلم كيف لهذه القيادة ان تبعد المقاومة من تحت الطاولة ولا تدعها الخنجر المغروز في ظهر الطرف الأخر والذي يجعله يأن كلما فكر أن يطلب منّا تنازل ما, المقاومة هي السلاح الوحيد والرادع لهذا العدو الغاشم ولابد للقيادة الفلسطينية أن تعمل على خيارتها المتاحة وعدم جمع السلاح من شباب الكتائب والعمل بإخلاص على وحدة الصف الفلسطيني والالتصاق بالأرض التي تزداد صغراً مع كل جلسة مفاوضات بلا مقاومة, ليصرخ أبو مازن ويقول: أنا قادم وقد جهزت وفداً للمقاومات.

هشام ابراهيم الاخرس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع