د نضال شاكر العزب
إقتصادان عالميان يتصافحان ، بثقه ، وإقتدار تدعمهما رؤية صوابية – لها دلالاتها - ، تدعمها استثمارات تفوق الثلاثماية مليار ....مصافحة واثقه ...جعلتني _ أغار _ فأنا في مدينة متشظيه وبلد إختار الوحدات - الضيقه _ جداً مخالفا لكل المبادئ ؟؟؟!!!!
فعلى شاشات التلفاز مصافحة العملاقين ...الأكبر
العملاق الصيني المميز بمعدلات النمو غير المسبوقه ،
والإقتصاد المنضبط أولا- بصوره بارزه فالإنضباط الشعبي، ملمح ظاهر للإقتصاد النامي المتصاعد الصيني وتكفيه هذه الصفه في عالم من
الإقتصاد المتراجع ,,, الذي لا يخفى !!!!
إقتصاد الصين - غير المتشكي - رغم المليار
والنصف من السكان .... ونحن الواقعون على شلال النفط - نلطم ونجلد الذات -وقت الفراغ _
والعملاق الأخر المطل \" الهندي \"، المطل على العلم والمعرفه - رغم أن الهنود يتحدثون أكثر
من مئة وخمسين لغه -
الهندي المشرف والمستشرف لقضيه العصر الاولى،
( التكنولوجيا) والتي يسجل فيها الهنود تقدما
مذهلا ....التقدم الذي استدرج دوائر القرار لخطبه
ود العملاقين ...
ولمن يريد أن يعلم كيف تخاطب -بضم التاء_المسيطرة على العالم ، أمريكا ، - البعبع _وكيف يجبر البعبع
-إجبارا _ على إحترام المقابل وخفض والتأدب ولكن ليس أي مقابل ...فها هي
تخطب الود الهندي والصيني، لابل وتدعوهما _ العملاقين – لأخذ
المبادرات – ولعب دور أكبر على الساحة الدوليه ، فيم الدول الاسلاميه بموقعها المتوسط وثرواتها المهدورة تطأ طأ الرأس وترفع رجليها لتنال - الفلقه - أذنبت أم لم تذنب!!!!!ودون إبداء الاسباب!!!
إن كانت ملة الكفر واحده ، تتصافح وتدرك مصالحها
ومراميها ومأّلاتها ، إدراكاً واعياً ، مخططاً ، ينحو
نحو النمو ... ولاشيئ غير \" النمو \" الهادف ، وما
يستتبعه من إزدهار ...فلا صوت يعلو صوت العقل
، فمن باب أولى أن تكون للمسلمين – وهم نقيض الكفر_ مصافحه تبرز
الحتميه ، التشاركيه ، ضمن الفضاء الاسلامي، الداعي
للحكمة والتبصر ونبذ الشقاق والتناشج وحفظ المسلم
لأخيه المسلم في دمه وماله وعرضه ، واحترام كرامته ،
لإنشاء بنيه يشد بها المسلم من عضد المسلم ، دون أن
يشق عن قلبه ،
بنيان مرصوص مطلوب وملح تتعمق فيه المشتركات والمشاركات...
يجب أن تأخذ بنظر الإعتبار \" قضيه النمو \"
–دون إنزياح _ للمصالح الضيقه واعتبارها –قضيه النمو القضيه المركزيه _ والخادم الاساس لرفعة المسلم
والإعلاء من شأنه ...ذلك أن تحديد المسار والاتجاه نحوه
دون تشتيت يبدو أمرا ملحا ....
في ظل الغرق الحالي الملموس ، والذي تتبدى
مظاهره \" الفقر والتخلف والمرض \" لكل
عين .... ولكي لا أبدو حالما ، وأن الحلم بعيد
المنال ، فأضعف الإيمان أن لا أزرع الشك والقنوط
وأن لا أسهم بالتشظي والتفتيت ، الذي ترعاه وتراقبه
منظومه إعلاميه ، أخطبوطيه ، لها أذرعتها ومموليها ،
الذين يرون من زاويتهم ، وقد لا نقدر ، على
إرغامهم ، ان ينظروا إلينا نظرة إحترام ونحن
نعاني ما نعانيه.....
http://nedalazab.blogspot.com