أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تركيا .. كيف نشدد من أزرها؟

تركيا .. كيف نشدد من أزرها؟

24-12-2010 11:17 PM

معتصم مفلح القضاة

بعد معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، وتدفق عشرات الوفود السياحية اليهودية إلى الأردن، أقدم مالك أحد المطاعم السياحية في جرش على طرد وفد إسرائيلي قدم لتناول الغداء في مطعمه، لأنه لا يستقبل اليهود والكلاب كما أشيع عنه في حينها.
وكتعويض لخسارة هذا المطعم جراء ما سيلحق به من هذا التصرف، اقترحت بعض الشخصيات الوطنية والشعبية والحزبية في حينها أن يتم التوجه إلى المطعم وتناول الغداء أو العشاء فيه دعماً لموقفه المشرف، تمت الزيارات وتم الدعم وكانت النتائج ايجابية لأبعد الحدود.
اليوم تقف تركيا موقفاً فيه من الدفاع عن شرف الأمة العربية والإسلامية ما لا تطيقه الكثير من الحكومات العربية، تقف تركيا بكل قوتها السياسية في وجه الغطرسة الصهيونية، تطالب نيابة عنا وتتحدث باسمنا وتضحي من أجل حقوقنا.
تركيا اليوم غير تركيا الأمس، فتركيا الأمس باعت الدين لأجل عيون العلمانية بهندسة صهيونية بحتة، أما اليوم فالوضع مختلف، حيث تعاقب من الاتحاد الأوروبي بسبب مواقفها ، وتضيق عليها السياسة العالمية بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ، حتى أن علاقاتها بالدول العربية لا تمر إلا عبر طريق طويل غرباً.
تركيا اليوم بحاجة إلى موقف أشبه ما يكون بموقف الفعاليات الشعبية والسياسية في الأردن من المطعم الجرشي، إذ نحتاج لوفود السياحة العربية أن تحول وجهتها إلى المدن التركية بدلاً من شوارع لندن وشواطئ استراليا، نحتاج منها أن تتنزة في جبال تركيا بدلاً من إنفاق الملايين في سويسرا والمانيا وغيرها من الدول.
وربما هي الحاجة أن تتوجه الشعوب السائحة والتي تملك حجم إنفاق على السياحة الخارجية يقدر بعشرات المليارات إلى تركيا وإلى دول عربية بدلاً من إنفاقها هناك. وسنرى عندها ما هو الأثر الايجابي لهذا الإنفاق..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع