أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ندوة .. أثر الأجتهاد والتجديد

ندوة .. أثر الأجتهاد والتجديد

25-12-2010 11:44 PM

سليم أبو محفوظ


في بيت من بيوت الله وبرعاية سمو الامير غازي بن محمد وبحضور كريم من كوكبة، من علماء الأمة وقادة الفكر الاسلامي المتجدد، في زمن تلاطمت فيه أمواج الطائفية في بحور التيه الفكري والعقائدي... حيث تضاربت المصالح الشخصية وتقاطعت ملتقياتها العقائدية والفكرية ،بعد أن دخل على الأمة عناصر جديدة لتساهم في أضعاف أتباع الدين الحنيف، وتدخِل في نفوسهم وسائل عدة لزرع الفتن فيما بينهم وتوسيع هوة الخلاف، في مسائل كثيرة تتبعها بعض الشيع والجماعات الأسلامية، في الأقطار كافة التي يتواجد فيها العنصر الأسلامي ،الذي يواجه حروب متعددة الوسائل لترسيخ تفسيخ الأمة وأضعافها، مقابل عالم متآمر على اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ...

وها هم الهاشميون يجندون أنفسهم لتقريب وجهات النظر للمسلمين من أتباع المذاهب الأربعة الرئيسة، ويضعون كل الأمكانيات المادية والمعنوية ويوفرون المناخ المناسب بالرعاية وحسن الوفادة لعلماء الأمة ومفكريها ،على أرض الأردن الطاهرة المطهرة ...
وها هو الصرح الأسلامي الكبير في المركز الأسلامي، الذي يحتضن كل الفعاليات، والندوات والمؤتمرات الأسلاميةالتي تقام في الأردن في مسجد الشهيد الملك عبد الله الأول..
وماالندوة التي رأس ودار جلساتها معالي الدكتور عبدالسلام العبادي، في يومها الثاني في قصر المؤتمرات الملكي وبحضور كوكبة من علماء المسلمين ومفكريهم أصحاب
العقل الراجح والأسلوب الناجح ...الذين قدموا أوراق عمل تُرفع لمنظمة المؤتمر الاسلامي العالمي لتأخذ الصفة الشرعية في توصياته ومضامينها والتي كان ...
موضوعها أثر الأجتهاد والتجديد...في تنمية الثقافة في العالم الأسلامي ، وقد صيغ البيان الختامي من قبل لجنة الصياغة الذي القاه على مسامع الحضور الدكتور عبد الاله....
وبعد تلاوتها على مسامع المؤتمرين نوقشت، وتم تعديل بعض الكلمات والعبارات ، ومن ثم أخذت صفة الموافقة النهائية من قبل الأجلاء من العلماء ومن ثم أختتمت الندوة .

وعلى هامش الندوة تحولق حول وزير الأوقاف والشؤن والمقدسات الأسلامية، بعض الحضور من موظفي الوزارة وموظفي مديريات الأوقاف من المملكة، وأستنكروا ما قام به بعض الأشخاص تهجما ً على الوزير والوزارة. وبين الوزير سبب التهجم الشخصي من قبل الموظف المقصود، وهو الذي قام بأعمال المدير بالأنابة في مديرية الزرقاء، لمدة قربت من الثمانية أشهر، ولم تثبت جدارته لأدارة مديرية في ثاني أكبر المدن الاردنية كثافةللسكان..
.لأنه لم يستطيع السيطرة على المهام التي أسندت اليه وهوغير مؤهل إداريا ،ًوكثرت الشكاوي عليه وهو الآن يخضع للأستجواب للجنة شكلت بأمر من الوزير لكشف التجاوزات التي قام بها المدير بالأنابة أثناء الفترة الماضية
وعلى أثر الاجتماع العفوي الذي تم وقوفا ً...سأل أحد الحضور معالي الوزير التهمة التي وجهها له المدعو منذر القضاة... حول ان الأحباش لهم دور وتأثير في الوزارة.. ً
ويقصد بذلك أن الوزير حبشي وسأل أحد الحضور ما هي علاقة هذه الكلمة بمعاليكم وضحك الحضور...و الوزير مطولا ً
وقال إن قصة هذه التهمة لأنني أكلت ذات مرة ديك حبش مطهو جيدا في أحدى المناسبات ًفمازحني أحد الأصدقاء.قائلا لي(انت حبشي) فأجبته..أنت صيصاني لأنه يحب أكل الصيصان وأستغل أصحاب النفوس المريضة وأصحاب الأهواء هذه الكلمة لأهداف سيئة وأنهم سيسألون من الله عز وجل على هذه الإساءة وما يقصدون من ورائها.
وقد تحدث معاليه بإرتياح وثقة مطولا مع الحضور مبينا بعض الأخطاء التي حصلت في تهجمه على الوزارة وعلى، الإخوة الخطباء الكرام في الزرقاء لامِزاً إياهم بتصنيفه لهم إلى جماعات وأحزاب، ينتمون لبعضها ومحددا نسبتهم مما أساء للأئمة والخطباء ورسالتهم السامية في الزرقاء وهذا كلام يحتاج الى وقفة طويلة مع هذا المدير بالأنابة وتحت التجربة ووصل الى هذه النتيجة في فترة تجربته .وبالمناسبة فأن وزير الأوقاف من الوزراء المخضرمين، في وزارة الأوقاف والشؤن والمقدسات الأسلامية, وهو العالم العارف
جيدا ًمهامه كوزير لأهم وزارة تمس المواطنين في عقيدتهم ودينهم وشئون حياتهم اليومية وتقلد مناصب ومواقع كثيرة ونجح في أدارتها نجاحا ًباهرا ً...وقد حاز على ثقة سيد البلاد
في كل المواقع والأزمنة وهو الرجل الثقة للجميع وأخر أعماله ... أشرافه على موسم الحج للعام الحالي الذي نعيش في أواخر أيام سنته الميلادية وكان من أسهل المواسم وكل شخص أنطبقت عليه التعليمات حاز على أداء الفريضة بزيارة الديار المقدسة ... دون حاجة للواسطة كما كان في السابق...
وهوالمعروف والمشهور بعلمه وعمله المؤسسي السليم المتميز وقدشعر المواطنون بالإرتياح التام لتجديد ثقة سيد البلاد بمعاليه وهو أهل لهذه الثقة الكبيرة لقائد الوطن جلالة الملك أعز الله ملكه الذي يدعم هذه الوزارة و الوقف الإسلامي في بيت المقدس .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع