زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس اساقفة الطائفة الانجيلية «الاسقفية العربية» في القدس والشرق الأوسط المطران سهيل دواني «إننا نستمد ارادة وعزيمة الصمود بوجه الاجراءات والممارسات الاسرائيلية احادية الجانب في الاعتداء على المقدسات من رعاية ودفاع جلالة الملك عبدالله الثاني عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ودعمه لها».
واكد المطران دواني، في حديث الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) خلال رعايته احتفال المدرسة الاسقفية العربية في اربد بعيد تأسيسها السادس عشر ويوم المعاق العالمي الذي يصادف في الثالث من الشهر المقبل، ان هذه الرعاية والدعم هي مصدر فخر واعتزاز لكل المقدسيين مسلمين ومسيحيين الذين يعيشون حالة توحد متميزة في مواجهة الاخطار الاسرائيلية بحق المقدسات وخطر تهويد المدينة بصمود وعزيمة لا تلين.
وقال ان جلالة الملك يعطي الحضور ا
لمسيحي في المنطقة بعدا قوميا وعربيا ودوليا بمواجهة التحديات القائمة في القدس بوحدة وطنية متأصلة وثابتة ومتمسكة بالوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس فهي تقف صفا واحدا في الصمود بوجه الاخطار المحدقة والممارسات الاسرائيلية سواء كانت من قبل الحكومة الاسرائيلية او المتزمتين الصهاينة.
واكد ان رسالة السلام والعيش المشترك ونشر قيم التسامح والاعتدال والعدالة التي يقدمها جلالة الملك للعالم بواقعية وتأثير وقوة حجة واقناع واحترام تشكل مع صمود المقدسيين طوق الدفاع عن المقدسات وحمايتها.
وفيما يتصل بتطوير خدمات الاسقفية العربية بمجال التربية والتعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة لفت دواني إلى ان المدرسة الاسقفية في اربد ستكون محط اهتمام من مجلس الكنائس لزيادة قدرتها في التعليم الدامج واستيعاب اعداد اكبر من الطلبة المكفوفين وضعاف البصر لافتا الى امكانية ادماج الاعاقة السمعية مستقبلا في برامج المدرسة التعليمية.
بدورهما اشاد راعي الكنيسة الاسقفية العربية في اربد الاب سمير اسعيد ومديرة المدرسة صباح زريقات بالدعم والرعاية الذي يوليه مجلس الكنائس الانجلية للمدرسة وبرامجها وخططها التطويرية بما يتسق مع رسالتها في توفير مستوى متقدم من الرعاية التعليمية والتربوية للطلبة المدموجين من ذوي الاحتياجات الخاصة. (