الكاتب : الشيخ محمد عايد الهدبان
لقد تعلمنا في مدرسة هذا الوطن ان نترجل ونحن فرسان، ونكون أقوياء دائما وابدا حيث فقدت عشائر الدعجة فارسا منها وهو النائب راشد البرايسه الدعجة الذي توفاه الله سبحانه وتعالى لذلك نقول كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ان القلب ليحزن وإن العين لتدمع وانا على فراقك لمحزونون ... ولقد عرفته اول مرة في عام 1993 حتى يومنا الحاضر و علمت عنه كل خير فقد كان خلوقا طيبا مشاركا للناس في افراحهم واحزانهم .. ولم اراه الا مبتسما في وجوه الناس محبة لهم ...
واذا تكلمنا عن منطقته فقد سمعت من الناس خيرا به حيث يذكرون مشاركته لهم ومساعدته لهم ... كان مع الناس فكانت الناس معه واحب الناس فاحبته .
وعند سماعنا لخبر وفاته سبب لنا ذلك حزنا كبيرا لمعرفتنا به وبطيب أصله وخلقه وحسن معشره مع القريب والغريب .... واني ادعو ابناءه للصبر والعمل للخير وبيان كل امر يرضي الله سبحانه وتعالى من صدقة جارية و ولد صالحِ يدعو الله ... فالناس يذكرونه بخير ويذكرون مواقفه الطيبه في خدمته لهذا الوطن ملكا وشعبا ... كان مخلصا للوطن وعاملا مجتهدا لرفعة الوطن يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ....
رحمك الله يا ابا عودة وجعل الله الجنة مثواك يا طيب ...
الشيخ محمد عايد الهدبان
Malhadn2000@yahoo.com