أوقف احد السائقين عند إحدى الدوريات الخارجية وعندما استجاب لرجال الشرطة ونزل من السيارة وقدم الرخص إلى الشرطي طلب منه الشرطي الانتظار وذهب بالرخص إلى سيارة الدورية وعندما دق على الاسم وجد إن السائق مطلوب وعاد للسائق قال له أنت مطلوب اترك سيارتك هنا وتعال معنا اخذوا السائق وبقي يتنقل ثلاثة أيام من زنزانة إلى أخرى حتى وصل إلى القاضي ليعرف سبب طلبه لأنه لا يعلم لماذا هو مطلوب وعندما رأى القاضي القضية قال له عليك غرامة 650 فلسا رسوم قضية وإخرج القاضي المبلغ من جيبه ليدفعها عن السائق وهناك العديد من القصص .
هيبة الدولة وكرامتها من هيبة رجال الأمن الجنود الأوفياء الذين يواصلون الليل والنهار لتقر أعيننا وننام بأمان أن الأمن والاستقرار الذي ننعم به نفاخر به العالم وان رجل الأمن يتصف بالصفات العديدة التي تربى عليها من حسن تعامل ولطف في الحديث والمعاملة وانتماء وولاء ولكنه إي رجل الأمن يعاني من الأخطاء فهو لايعلم عن قضايا المطلوبين وإنما علية التنفيذ لهذا يجب على المواطن التعاون معه.
هناك فئة سميت الخارجة على القانون وسميت بهذا الاسم لضعف القانون لان العقوبة ليست بمستوى الجرم . يقوم رجل الأمن بالمخاطرة وتعقب المطلوب امنيا وعند تسليمه يأتي ثاني يوم يمر بتعمد على الشرطي ويطرح عليه السلام متحديا .
أن جميع الذين يقاومون رجال الأمن هم أصحاب سوابق لا يوجد إي مواطن عادي ذكر انه قاوم رجال الأمن وان نسبة عالية جدا من المشاكل سببها أصحاب السوابق الذين توغلوا على القانون ويعرفونه أكثر من القاضي نفسه وعجز المشرع عن إيجاد قانون رادع لهم ويجد من تمردهم وخروجهم على القانون
لذلك أرى بأننا بحاجة إلى تدريب رجال الأمن والمواطن للحفاظ على العلاقة بين رجل الآمن والمواطن والمواطن ورجل الأمن للتكون مواطنه صالحة جميعنا رجال امن لهذا الوطن
ومن ناحية ثانية يجب على المشرع إعادة النظر في القوانين وسن قوانين رادعة وصارمة بحق من يتجاوز ويستهتر بأمن الوطن .
ابراهيم القعير