كم هي جميلة ورائعة في بساطتها ومعانيها ودلالاتها العميقة ,تلك الكلمات التي سمعتها حين كنت أشاهد محطة (سفن ستار )التلفزيونية , والتي كانت تنشدها وتتغنى بها وترتلها مجموعه من الأطفال في إحدى كنائس مدينه الفحيص, احتفالا بعيد الميلاد المجيد , انقلها إليكم كما هي : - (ليلة الميلاد يُمحىَ البُغضُ )(ليلة الميلاد تزهرُ الأرضُ)(ليلة الميلاد تُبطلُ الحربُ )(ليلة الميلاد يَنبِتُ الحُبُ)... (عندما نسقي عَطشانَ كأسَ ماء نكونُ في الميلاد)....(عندما نكسي عُريانَ ثوبَ حُب نكونُ في الميلاد)...(عندما نُكفكف الدموعَ في العيون نكونُ في الميلاد)...(عندما نَفرِشُ القلوبَ بالرجاء نكونُ في الميلاد)...(عندما أُقَبِلً رفيقي دونَ غِش أكونُ في الميلاد)...(عندما تموتُ فيً روحُ الانتِقام أكونُ في الميلاد)....(عندما يُرَمِدُ في قلبيَ الجفاء أكونُ في الميلاد)...(عِندما تذوبُ نفسي في كيان الله أكونُ في الميلاد)....هذه الكلمات الجميلة الرائعة لا تحتاج مني إلى تفسير فهي تعبر عن نفسها بما تحمله من دعوة صادقه للحب والسلام ونبذ للكراهية, تلك الرسالة التي نادي بها السيد المسيح علية السلام....
ونحن نعرف ونحس بملامح اثر هذه الرسالة من خلال تعاملنا مع إخواننا من المسيحيين في العروبة وفي وطننا الغالي الحبيب ( الأردن ),عبر تاريخ طويل من التعايش السمح الحسن المشترك معهم, وما عرفنا عنهم إلا دماثة الأخلاق, والصدق والإخلاص والعدالة وطيب المعاملة والمعشر.......
وكوني احد أبناء مدينه ماحص أتقدم بأصدق وأحر التهاني بالعيد السعيد إلى كل الإخوة المسيحيين الأردنيين في كل مكان , والى جيراننا الأعزاء وأهلنا وعزوتنا ( صبيان الحصان )في مدينه الفحيص الشامخة , حيث تعتبر المدينتان مثالا حيا صادقا للتعايش الديني وحسن الجوار و الوحدة الوطنية ,منذ مئات السنيين , وليس في الذاكرة ما يذكر انه يعكر صفو العلاقة بين الجارين المتحابين .... متمنيا أن يسود مثل هذا التسامح والتعايش جميع بلدان عالمنا العربي والإسلامي بل العالم اجمع, وان يهدي الله أخوننا في العراق من كل الطوائف والأديان والملل, في أن يكفوا عن ذبح وتهجير بعضهم البعض......
وأقول لإخواننا المسيحيين , لا يوجد في ديننا الإسلامي ما يمنعنا من الاحتفال معكم بعيد الميلاد المجيد ,فنحن أيضا نؤمن بالسيد المسيح والسيدة مريم عليهما السلام , وقصة الميلاد كذلك ,ودلاله ذلك ما ورد في القران الكريم قوله سبحانه و تعالى: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) [مريم: 23-26].....,وبالناسبة اقترح عليكم بمحبه إن تستبدلوا شجرة السرو التي أول من استخدمها الألمان في احتفالاتهم ( بنخلة مثمرة )ترمز إلى الميلاد المجيد .....
متقدما لكم جميعا بأجمل واصدق وأحر التهاني بهذا العيد السعيد المبارك ,متمنيا أن يعيده الله سبحانه وتعالى علينا جميعا ,باليمن والبركة والسعادة وان يحقق لنا ولامتنا كل ما نصبو إليه من أماني وتطلعات , وان يحفظ بلدنا هذا من كل مكروه وان يبقيه حرا عزيزا سيدا في ظل قيادته العربية الهاشمية المظفرة , وكل عام والجميـــــــع بألف خيــــــــــــــر.
ليلة الميلاد (يُمحىَ البُغضُ...يَنبِتُ الحُبُ)
كم هي جميلة ورائعة في بساطتها ومعانيها ودلالاتها العميقة ,تلك الكلمات التي سمعتها حين كنت أشاهد محطة (سفن ستار )التلفزيونية , والتي كانت تنشدها وتتغنى بها وترتلها مجموعه من الأطفال في إحدى كنائس مدينه الفحيص, احتفالا بعيد الميلاد المجيد , انقلها إليكم كما هي : - (ليلة الميلاد يُمحىَ البُغضُ )(ليلة الميلاد تزهرُ الأرضُ)(ليلة الميلاد تُبطلُ الحربُ )(ليلة الميلاد يَنبِتُ الحُبُ)... (عندما نسقي عَطشانَ كأسَ ماء نكونُ في الميلاد)....(عندما نكسي عُريانَ ثوبَ حُب نكونُ في الميلاد)...(عندما نُكفكف الدموعَ في العيون نكونُ في الميلاد)...(عندما نَفرِشُ القلوبَ بالرجاء نكونُ في الميلاد)...(عندما أُقَبِلً رفيقي دونَ غِش أكونُ في الميلاد)...(عندما تموتُ فيً روحُ الانتِقام أكونُ في الميلاد)....(عندما يُرَمِدُ في قلبيَ الجفاء أكونُ في الميلاد)...(عِندما تذوبُ نفسي في كيان الله أكونُ في الميلاد)....هذه الكلمات الجميلة الرائعة لا تحتاج مني إلى تفسير فهي تعبر عن نفسها بما تحمله من دعوة صادقه للحب والسلام ونبذ للكراهية, تلك الرسالة التي نادي بها السيد المسيح علية السلام....
ونحن نعرف ونحس بملامح اثر هذه الرسالة من خلال تعاملنا مع إخواننا من المسيحيين في العروبة وفي وطننا الغالي الحبيب ( الأردن ),عبر تاريخ طويل من التعايش السمح الحسن المشترك معهم, وما عرفنا عنهم إلا دماثة الأخلاق, والصدق والإخلاص والعدالة وطيب المعاملة والمعشر.......
وكوني احد أبناء مدينه ماحص أتقدم بأصدق وأحر التهاني بالعيد السعيد إلى كل الإخوة المسيحيين الأردنيين في كل مكان , والى جيراننا الأعزاء وأهلنا وعزوتنا ( صبيان الحصان )في مدينه الفحيص الشامخة , حيث تعتبر المدينتان مثالا حيا صادقا للتعايش الديني وحسن الجوار و الوحدة الوطنية ,منذ مئات السنيين , وليس في الذاكرة ما يذكر انه يعكر صفو العلاقة بين الجارين المتحابين .... متمنيا أن يسود مثل هذا التسامح والتعايش جميع بلدان عالمنا العربي والإسلامي بل العالم اجمع, وان يهدي الله أخوننا في العراق من كل الطوائف والأديان والملل, في أن يكفوا عن ذبح وتهجير بعضهم البعض......
وأقول لإخواننا المسيحيين , لا يوجد في ديننا الإسلامي ما يمنعنا من الاحتفال معكم بعيد الميلاد المجيد ,فنحن أيضا نؤمن بالسيد المسيح والسيدة مريم عليهما السلام , وقصة الميلاد كذلك ,ودلاله ذلك ما ورد في القران الكريم قوله سبحانه و تعالى: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) [مريم: 23-26].....,وبالناسبة اقترح عليكم بمحبه إن تستبدلوا شجرة السرو التي أول من استخدمها الألمان في احتفالاتهم ( بنخلة مثمرة )ترمز إلى الميلاد المجيد .....
متقدما لكم جميعا بأجمل واصدق وأحر التهاني بهذا العيد السعيد المبارك ,متمنيا أن يعيده الله سبحانه وتعالى علينا جميعا ,باليمن والبركة والسعادة وان يحقق لنا ولامتنا كل ما نصبو إليه من أماني وتطلعات , وان يحفظ بلدنا هذا من كل مكروه وان يبقيه حرا عزيزا سيدا في ظل قيادته العربية الهاشمية المظفرة , وكل عام والجميـــــــع بألف خيــــــــــــــر.
طلب الجالودي
talabj@yahoo.com
talabj@yahoo.com