تولد في كل يوم أمة ُ
وتموت في كل يوم أمة ٌ
منهم أحبة كانوا بيننا ورحلوا عنا ،،،، ولكن أرواحهم لازالت في الحياة تعيش معنا ،،، نشتاق دوما" لهم فقد كانوا نبراسا لحياتنا.. وكانوا مرسى لأحلامنا...ننتظر عودتهم،،، ونحن نعرف أنهم رحلوا ولن يعودوا،،،، نقف عند كل زاوية من زوايا الحياة ونسألها عنهم ،،،،فتقول لنا رحلوا ولن يعودوا ،،،،فنذرف الدموع حسرة على فراقهم ،،،وتحدثنا النفس المسكينة عنهم وتقول ،، قالوا لنا ،،، كانوا هنا ،، وجلسوا هناك،،،
وتكتسي جميع الأماكن برائحتهم فكأن حاسة الشم لدينا أصبحت لا تلتقط سوى شذى عبيرهم،،،، ولا نسمع سوى لحن" يشبة صدى أصواتهم ،،،وتعود بنا الذكريات إلى أدق التفاصيل والحوارات معهم ،،، فتنشط الذاكرة بسيرتهم العطرة ،،،ففي كل لليلة ،،، نغمض الجفون ،،،،فيأتي طيفهم أمامنا،،،،، فأعيننا لا تبصر سواهم ،،،، نشتاق إليهم ،،،، نشتاق لجزء من أنفسنا رحل برحيلهم،،،،،،،
نشتاق إليهم،،،، نشعر أننا لسنا الوحيدين المكلومين بفقدانهم
فتشاركنا بقية حواسنا بالاشتياق إليهم وهي مودعة هذا العام ،،،،،،،،،، لقد مروا بنا ،،، وقالوا لنا ،،، وكانوا هنا،،، وجلسوا هناك ،،،، ،،،،فهم كانوا يسكنون حياتنا يوما" وتركوا لنا بصمات في النفس برحيلهم ،،،،،،،،لن ننساهم ...سنبقى نعيش على ذكراهم ... حتى لو كنا نفتقدهم ،،،،،،،،، سيبقون ضميرا" في الوجدان وفي الأعماق ،،،فهم أحبة لنا رحلت أجسادهم عنا ...........ولكن بقيت أرواحهم للأبد تعيش معنا .
بقلم: وليد خليفات