قناة الجزيره الفضائيه هذه القناه التي احدثت جدلا واسعا في مختلف انحاء العالم نتيجه لجرأة الطرح في برامجها التي تعدت خصوصيات بعض الدول وبعض الشخصيات حتي ان رؤساء الدول الكبرى كانوا يشيرون اليها بالأسم ... بعض الدول تغلق مكاتبها ثم تعيد فتحها لا ندري لماذا ؟؟ وعلى المستوى المحلي ناصبت هذه القناة العداء من خلال برامجها دولتنا الفتيه من خلال الكثير من البرامج والتي اعتقد بأنها كانت مثيره ونالت من هيبة الدوله ووقف لها الأردنيون بالمرصاد ولكن على ارض الواقع نرى ان لهذه القناة سحر خاص حيث لها الأولويه في نقل الحدث من خلال التسهيلات التي تقدم لمراسليها ... ولها الأولويه في احتكار الحصول على المعلومه حتى وصل بها الأمر الى احتكار نقل مباريات الدوري الأردني وبتنا نحن الأردنيون نستجدي هذه القناة لنتابع مجريات مباره على استاد عمان .... نشتم هذه القناة ونرتمي بأحضانها ونشد الرحال اليها في قطر لندافع عن انفسنا ونحاور اشخاص يتربصون ببلدنا ويكيدون لنا وننشر غسيلنا على العالم ... ما هذه المهزله والله انه لوضع غريب .... نحن نتبجح امام العالم بأن لنا حريه سقفها السماء ولسنا قادرين على تنظيم ندوه تعالج ما يحدث لدينا من مشاكل وأمور نحن الأولى في بحثها , أكيد هناك مشكله حقيقيه يجب معالجتها في اعلامنا المحلي سواء الرسمي او الخاص , هناك أزمة ثقه لاأدري من يتحمل مسؤليتها .
على هامش الأحداث الأخيره تابع المشاهد العربي برامج على هذه القناة كان المتحاورون فيها يتلاعبون في الألفاظ على هواهم الشخصي ويعزفون على وتر اشرف وحده قامت خلال العصر الحديث الا وهيه المتمثله على ثرى وطننا الحبيب حيث كان المتحاورون من الركاكه وضعف المعلومه وكأنهم مبرمجون وطبول جوفاء ينعقون بالخراب وكأن الأردن اصبح لديهم في مهب الريح لا يحكمه قانون ولا دستور كل يكيل الشتائم لللآخر ... عيب هذا الذي يجري فالوطن ليس شقه مفروشه ولا هو سلم يستعمل وقت الحاجه .. دعونا نتحاور في هدوء وعلى منابرنا وبدون تشنج فأنتم بهذا التصرف تفتحون المجا ل لأصحاب النفوس الضعيفه والأجندات الخاصه بالتلاعب بنا وبث سمومهم بيننا ... دعونا نعيش بسلام وأعطوا الفرصه لأصحاب العقول الرشيده والحكمه فما احوج الأردن لهم في هذه الأيام .
وليد المزرعاوي
wmezrawi@yahoo.com