في الوقت الذي دعى فيه جلالة الملك الى تحسين اوضاع المواطنين وتخفيف اعباء العيش عن كاهلهم وربط دخولهم ورواتبهم بمعدلات التضخم ,الا انهم لم ينصفوا ويهمشون والزيادة التي حظي بها ضئيله قياسا باقرانهم من الاكاديميين
في الوقت التي تصل فيه زيادة الاكاديميين من رتبة محاضر متفرغ _استاذ ,85الى 180 دينارا وزيادة الاداريين من 5 دنانير الى 12 ديناراًًًً ,وهذا المبلغ الهزيل والاهزل من من وضعوه لايسهم ولا يسعف بجلب علبة حليب او كيس فوط
لسنا ضد زيادة الاكاديميين ولكن نطالب بانصافناوان تكون الزياده مناسبه وحسب الدرجة وسنوات الخدمه ونحن المكملين لهم ولا يمكن لهم ان يقومون بعملهم دون الاداريين الذين يقضون ثلثي نهارهم بدء من السابعة صباحا وحتى الرابعة مساء
ان استثنائهم ولمسهم بالفتات من الزياده سيشكل ازمة وخللا ويشعرهم بالظلم الواقع عليهم ,فهل هو تهميش مقصود ,واين العدالة الاجتماعيه وهي النظام الاقتصادي الذي يهدف الى ازالة الفوارق الاقتصادية بين طبقات المجتمع الواحد ليبقى متماسكا ,ام انهم الحيط الهابط الذي يمكن القفز من فوقه واين الطبقه الوسطى التي تحدث عنها دولة رئيس الوزراء والمنذره بالاضمحلال والاختفاء ان اكثر من ثلث موظفي القطاع العام محملين بالاعباء ومهددين بالحبس من الشيكات والكمبيالات والديون المترتبه عليهم ,انهم يعانون من سوء الاوضاع ويعيشون تحت خطوط الفقر لا يستطيعون تلبيه ابسط حوائجهم من الغذاء والتدفئه ,انه قرار ليس حكيم وفيه انانية اقترفها واضعيها والذين يرددون مقولة (اذا بت ضمانا فلا سقط القطر ) فئة الظالمين والعابثين ومضيعين الانسانيه ومشوهي البشريه بشرورهم وطمعهم اضاعوا القيم ويفتقرون الى المبادي يتشدقون فيها قولا ولا يمارسونها عملا ندعوا عليهم دعوة الفقراء ونستنطق بها اطفالنا ونسائنا (ان يصيبهم الله تعالى بالعمى في عيونهم والتي لم تبصر حوائج الناس ,وسرطانافي دمائهم وشللا في اطرافهم ,حتى يتمنوا الموت فلا يجدوه فعندها
لا ينفع مال ولا بنون الا من اتا الله بقلب سليم,) ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) انها زياده غير عادله ندعوا الى من سعوا فيها الى اعادة النظر او الغاؤها لانها لاتسمن ولا تغني من جوع بل تولد البلبله وتسهم في السخط واستقواء فئة على فئه مما يسبب زعزعة
المجتمع وهو الاحوج الى التماسك والالتحام والشعور بالاخرين , واللهم لاتواخذنا بما فعل السفهاء منا ويفعلون,والظلم عواقبه وخيمه فلنقطع الشك باليقين , وصدق نبينا عليه اللام بقوله(والله لابؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن قيل من يا رسول قال من لا يامن الناس بوائقه (شروره وغلوله وطمعة) صدق رسول الله ,