أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في حضرة سيد البلاد

في حضرة سيد البلاد

26-12-2010 09:19 PM

جأني هاتف من هيئة شباب كلما الاردن في يوم خير ماطر من موسم عز فيه المطر يطلب مني  التهيىء نفسيا والاستعداد للسفر  مع شخصية مهمة وبدءا يجول بخاطري من ستكون هذه الشخصية؟ وزيرا هو أم رئيسا للوزراء؟ وبقيت مشاعري في مستواها المعتاد لم تبارح مكانها وتوالت الاحداث وانكشف المستور وتغيرت الامور, حينها فقط تسارعت دقات قلبي وتدفق الادرينالين يجوب في عروقي  موقظا كل أحساسي واضعا أياه في أعلى درجات التأهب والاستنفار, هل فعلا سيتحقق حلمي و سأكون رفيقا لقدوتي و  أعز الناس الى قلبي جلالة الملك  عبدالله الثاني, هل سأفابله شخصيا  وجها لوجه واتحدث اليه واعيش معه  بعض من أهم لحظات عمري حاولت  جاهدا السيطرة على جماح مخيلتي للأستعداد الذهني لهذه الرحلة الى بروكسل .

وبدأت جولتنا الرسمية  في بروكسل وانطلقنا للمحافل الدولية  المختلفة وكلما انتهينا من لقاء غمرني  شعور العزه والبرياء أكثر و أكثر لما نلاقيه من احترام وتقدير واهتمام  كبير بنا وكان الكل يتحدث عنا كدوله  من مصاف الدول المتقمة بعطائها  وتطلعاتها وقيادتها وجيشها, وكنت أسير مفاخرا مرفوع الرأس بفضل القيادة  التي حملتنا الى هذا المستوى من الاحترام والتقدير.

وجأ اليوم الموعود  الذي سنقابل فيه الملك الشاب الانسان  جلالة الملك عبدالله الثاني وجاء موعد العشاء مع جلالته وجرت الترتيبات وأخذ كل منا الكرسي المعد له وبقي كرسي واحد شاغر بجانبي فقلت بنفسي لعله للوزير الفلاني ولم أزد على ذلك حتى قطع أفكاري ذاك الصوت وهو يعلو بيننا جلالة الملك واذ بجلالته يدخل وعمت هيبته المكان وأخذت من أنفسنا مأخذا وتعاظم الامر في نفسي أكثر عندما شغر جلالته ذال الكرسي ولم أتمالك مشاعري وبدأت تقفز الافكار مني في كل اتجاه, وفي غضون ثوان هدأت مشاعري وترتبت أفكاري بسبب حنكت وتواضع سيد البلاد, حيث أخذ يسألني عن حالي وعن عملي وعن أوضاعي وأسرتي وعن الشباب وما يحتاجونه وعن كل ما يهم المواطن حيث كان يعلم تفاصيل الامور

وكان يتحدث معي  كأني أحد أبنائه حتى شعرت براحة لا توصف وحافز لا حدود له حتى قمت بطرح الأفكار عن قضايا الشباب حيث أشاد جلالته بأفكاري و أستمر الحديث مع جلالته ما يقارب الساعة حيث شمل الحديث قضايا ومستقبل وهموم وتطلعات الشباب, وشعرت مجددا بكم نحن محظوظين في المملكة الهاشمية بملكنا الذي أشار أكثر من مرة بأن أمله كبير بالشباب بأن جلالته متفأول بمستقبل الاردن, حينها فقط ادركت حجم التحدي وعظيم المسوؤلية التي القاها الملك القائد علينا نحن الشباب فكانت خلاصة هذه الزيارة أنتم الأمل أنتم جيل التغير والغد المشرق بكم ومن خلالكم نستطيع أن نبني الدوله الاردنية الحديثة والقوية دولة المؤسسات والعلم والصناعات دولة الخير والعطاء والحرية.  

تعجز المشاعر ويعجز  الكلام عن نقل حقيقة اهتمام جلالته فينا كشباب لكن استطيع ان انقل لكم  ان الامل يحدو جلالة القائد في كل شاب فينا في التغيير وتفجير الطاقات  ونغض الغبار لبناء أردن قوي بشعبه  وقيادته فكونوا عند حسن ظنه  وكونوا جنده الاوفياء فلا عذر لنا  نحن الشباب للتقدم والانجاز ونحن في بلد جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الشباب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع