بقلم امين زيادات:
اذا كنا ندعي الديمقراطيه واذا كنا ندعي اننا نمارسها على ارض الواقع وليس شعارات فكيف سمحت هذه الحكومه لنفسها ان تنال 111صوات من اصوات مجلس النواب ال 120 بغياب نائب رحمه الله . الجميع يعرف ما بذله الرئيس واعضاء الطاقم الوزاري من مجهود لا قناع النواب بمنح الحكومه الثقه. فبعد ان القى النواب كلماتهم والشيء المشترك بين كل تلك الكلمات هو نقد الحكومه وعدم الرضا عنها و لاعن تنفيذ برامجها وبقدره قادر عند التصويت على الثقه الجميع يمنح الثقه للحكومه كأن الخطابات كانت لتسميع قواعدهم الانتخابيه وللاعلام فقط نحن نعلم بان الحكومه ساومت البعض على مطالب في سبيل منح الثقه وهذا تعودنا عليه في كل الحكومات ولكن الذي لم اقبله لهذه الحكومه هو هذا الرقم من الثقه الغير مسبوقه اقول ما كان على رئيس الوزراء ان يقبل بان تصل الثقه الى هذا الرقم فهذا ليس دليل على الثقه بل على الافلاس فماذا فعلت الحكومه اصلا حتى تكسب هذه الثقه الغير مسبوقه انا اعتقد بان الحكومه استفردت بالنواب الجدد وساومتهم على منح الثقه بالمقابل يا نائب انتقد بخطابك الحكومه كما تشاء وهذا ما حصل فعلا نقد لاذع للحكومه وثقه غير مسبوقه 111 صوت والله ما حصلت في زيمبابوي انا برأي هذا الرقم لا يعني الثقه ولكنه يعني باننا لا نعرف متى نمنح الثقه ومتى نحجبها وهنا اود ان اقدم شكري للكبير عبدلله النسور على حجبه الثقه عن هذه الحكومه ليس لانها حكومه لا تستحق الثقه ولكن لان الحكومه لا تستطع ان تساومه لانه يعرف فن اللعب واضيف ماذا سيحصل لو ان الحكومه حصلت على 80 صوتا او حتى 61 صوتا هل هذا يعني بان الحكومه شعبيتها ضعيفه وان فازت ب 120 صوتا هل هذا يعني بان الحكومه شعبيتها قويه ما اراه هو رد جميل من النواب للحكومه وهذا لا يعني بالضروره ان الحكومه شعبيتها قويه ولا مجلس النواب يمثل كل الشعب وبالمختصر المفيد عظم الله اجركم يا نواب وشكر لله سعيكم يا حكومه.