من رحمِ الزمن خُلق ليكون صوتاً لنا ...كتب....تجرأ....فوصل إلى \"صالح القلاب\" ...\"حازم عواد المجالي\" كاتبٌ غنيٌ عن التعريف فلقلمه حبرٌ واضح ولوضوحه ألوانٌ كثيرة...أذكر أن المقالة التي كتبها \"حازم\" عن القلاب والتي كانت على جزأين لا يتخللهما الذم بل كانت تجسيداً لواقع مؤسسة الاعلام والتلفزيون وأذكر أن تلك المقالة بعنوان: دولة صالح القلاب ، مجنونة وسلموها دحنونة.
رائعٌ هو \"حازم\" في وصفه!!! (خربطنا نبلش) ، ومن غير كثرة حكي انتهت القصة برفع \"صالح القلاب\"(مدير مؤسسة التلفزيون الأسبق) قضية على \"حازم المجالي \"....بداعي أن \"حازم\" ذمَّ وسبَّ \"صالح القلاب\"، لماذا كل هذه التعقيدات؟ المقالة حاليا متواجدة على معظم المواقع الالكترونية وما كُتب يشهد لحازم أنه لم يذم أحد وما ذنبه سوى أنه اشتمَّ رائحة دبي كابيتال!!!!
( الله يصلحك يا حازم كان لازم لبست كمامة)
مني لك يا دولة \"صالح القلاب \" أقول: وُجد القلم لنكتب ...لنعبر عن صمت المقهورين أو على الأقل لنكتب عن واقع مرير... فليس هناك دستور ولا قانون يمنع حرية الانتقاد ،\"وجلالة الملك \"_حفظه الله_ قال: الصحافة حرية حدودها السماء، فمن كان صاحب حكمٍ على السماء فليراشدنا بحجارة!!!
فما المانع أن تكون المواجهة علنياً رجلاً لرجل وقلماً بقلم ...وأضعف الايمان عزومة على فنجان قهوة يُشرب لتحل مشاكلنا أليس هكذا نفعل بأكبر مصائبنا؟؟
والغريب فيما ذُ كر أنه ليست من أخلاقيات\" حازم المجالي \" السب والذم ولا \"صالح القلاب\" يحمل صفاتً سيئة تدعو حازم لشتمه!!!!
وبعد ذلك اليوم آلم المخاض بالزمن وكأنك ستولد من جديد يا \"حازم\" ،فكن قويا ولا تتشبث برحمِ الزمن فهناك من ينتظرونك لتكون صوتهم من جديد أو حتى صدىً لأصواتهم...
فما المسألة يا \"حازم\" سوى أن التاريخ يعيدُ نفسه!!!