في بعض الاحيان يتمنى المرء ان تعود الأحكام العرفية !! وانا اقول هذا الكلام ليس حباً بالأحكام العرفية ولكن عندما نرى ونسمع بعض التصريحات وبعض الفتاوي واخر هذه التصريحات والفتاوي هي من قبل احدا المسوؤلين عندما انتقد على القنوات الفضائية وهاجم قوات الدرك اكثر من مرة ...وانا اقول لو كان هناك احكام عرفية..هل كان بامكان هذا الشخص ان يهاجم قوات الامن التي تحافظ على الامن وتمنع الجريمة ,فنحن والحمد لله يشهد لنا بالامن والامان .لماذا نشوه هذه الصورة ؟؟ولماذا عندما يفشل الانسان في منافسة " الانتخابات النيابية " يريد ان يلفت انتباه الراي العام ؟؟ وكأنه يقول بإنّي ما زلت موجوداً..ولكن ليس على مصلحة الوطن والمواطن فمصلحة الوطن والمواطن هي خط احمر ..ولذي يتخطى هذا الخط يجب ان ينال عقابة .
اما بخصوص الفتوى التي افتى بها حزب جبهة العمل الاسلامي والتي انتقد به الجيش الاردني الذي يقوم بواجب انساني اتجاه هذا الشعب في افغانستان لتقديم له العلاج والغذاء والحماية من اي عدوان على هذا الشعب المسلم الذي شردتة الحروب وقتلته الامراض والمجاعات.
فمهمة الجيش الاردني في افغانستان ...كمهمتة في غزة, كما لا ننسا المستشفيات العسكرية الميدانية التي كان وما زالت تعالج وتخدم اخواننا وتقوم باجراء العمليات الصغيرة والكبيرة منها..وقوافل الخير الهاشمية التي تتجه الى اخواننا في كل مكان .
كان يجب على حزب جبهة العمل الاسلامي عدم مقاطعة الانتخابات النيابية والذي لم يوفق في قرارة عدم خوض الانتخابات . والسؤال الذي يطرح نفسة , هل يريد من هذة الفتوى المجحفة بحق الجيش الاردني ان يلفت الراي العام ويقول بان الحزب ما زال موجوداً؟؟
أود ان اقول كلمة حق بأننا في هذا البلد الطيب ننعم بالديموقراطية التي ارسى دعائمها المغفور له بإدن الله الملك حسين بن طلال وعززها من بعده جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظة الله ورعاة .
وفي هذة العجالة وللأمانه اقول لقد ترأست قبل عدة سنوات وفد نقابة البناء لحظور مؤتمر العمال في احدى الدول العربية وفي يوم ا فتتاح المؤتمر جاءت الحافلات لنقل الوفود المشاركة الى قاعة المؤتمرات وفي طريقنا...مررنا امام القصر الجمهوري ..فسألت السائق هل هذا القصر الجمهوري ؟؟!! فرد علي بإنفعال شديد !!لا اعرف ..لا اعرف .
فقلت في نفسي وقتها نحن والحمد لله ننعم بالديموقراطية وحرية التعبير..ولكن ليس على حساب الوطن والمواطن .
عبدالله رياض شموط