نعم \" الرحم \" الشجاع ، ,
وهو معتاد على قول الحق ، فلم ينتظر عونا ، ....
فلقد أمضيت \" إثنتان وعشرين \" عاما برفقته ، ومعه المبيض والانبوبين ، والمبيض ....والذي يحار
فيه المرؤ ، فتتكدس الكتب ونترتل \" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ...\" بديع السموات والأرض ربنا
الذي أحسن كل شيئ صنعا ....
الرحم يقول الحقيقه ...ويفشي بالأسرار ولا يعرف الزيغ قانونه كل شيئ أو لا شيئ
فكل شيئ للوطن
، فحين كان لدينا إجتماع صباحي وكان
استاذنا مكرم نشيوات يقاطعنا أن حاولنا تبديل الحقائق \" الرحم يقول الحقيقه \"
“UTERUS Tells the truth “
ايات الله ، وألاؤه تنتصر...فلا نكذب بألاء الله ...انتصرت الأرحام الفلسطينيه وما زالت ، تلوح للمنتكسين
والمروجين للبضاعة المنتهيه المده \" إن للباطل صوله وللحق صولات ...ففي عام 2014
سيتساوى عدد البواسل ساكني الأرض الفلسطينيه الرابضين كالأسود مع الصهاينه المغتصبون من بولندين هنغار ومغاربه ....
سيتساوى السكان الفلسطينيون مع الصهاينه المغتصبون عددا ... الطرقات,رغم كل الدعم الموصول من \" شذاذ \"
والمدعومين المحمولين كقوات مارينز _ من اللاجئين الامريكيين الجنوبيين والطامعين بنيل ، جنسيه أو _ غرين كارد _
رغم القاذفات البعيده المدى وطرود التموين المفخخه من الأسفل والسيارات التي تفتش فتلصق بها العبوات ....وتفجر بعد مسير لإشعال الفتن وايقاد الطائفيه والعنصريه بين الإخوه.... ها هم الشهداء يعودون ... فينهزم القاتل ... ليحك وينكش شيطانه ليدخل مرة أخري في مأزق الجريمه ....
انتصر ت الأم العظيمه ، لنردد يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما، ولا أقف متفرجا متباكيا ...
وإن كان الصهاينه ، رغم همجيتهم وتكسير العظام تنبهوا للحقيقه ، فروجوا لخداع التسويه ، فإنخدع من انخدع
وروج لدولة فسيفيسا ئيه بلا حدود ولا طرقات ولا شرفه .... وحاولوا خداع الأخرين ، وخالفوا التواريخ ،
ودلالات التاريخ وارتباطاته ....
لا لم يهاب الاسرائيلي غير الأم والتجذر ، والنفس الطويل ، ولم يهابو ا الطائرات التي بيعت للخليج
العربي ، لم يهابوا من أنشأ القصور ، وترك بلاده دون شبكه صرف صحي ، بل هابوا الرحم الفلسطيني
وتنبهوا للديمغرافيه - السكانيه _ وأعلنوها خطرا ، على يهوديه الدوله ،المزعومه ، والتي لن تتحقق لأنها
رغم كل ماكينه الإعلام الداعمة ، فكرة تأباها العقليه الإنسانيه ...وتأباها قيم الحريه والعقل ....فكل الانماط الفكريه
تأبى الانعزال والإنغلاق والتعصب ...بشواهد تاربخيه ...
وهذا الإنزراع في الأرض كم سينتج زهرات الانغراس ، الذي يأبي إلا أن يرسل جذوره ، في الأرض الطيبه ، كي يزهر الليمون واللوز
وتحتضن الأرض الشهيد ، فتزهر الأمهات ، برغم البيوت الرمليه ، غير المدفأه ...تزهر وتنتج _ بتلاقح الأرض
والإنسان والتصاقهما ...المبشر بالانسحاق الصهيوني ...كما انسحقت اسبارطه _ اليونانيه - المدججه بالموت
والقتل ....
لتنصر أثينا ... حضاره الانسان شعرا وحكايه .....
http://nedalazab.blogspot.com