أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية

كوابيس ثلاثية

01-01-2011 02:41 PM

(حدث هذا يوما ما في إحدى دول الصمود )

حين يسوقك لسانك أو حصانك أو رفاقك خلف القضبان حيث يقبع إبليس في انتظار معاشرة عقلك بجميع الطرق التي لم يحلّها الله ولم ينزلها على جلاوزة عبيده الذين عليهم أن يمارسوا نزع المتبقي من إنسانيتك كأنها شوك اخترقت صدورهم .... وحين يبدأ الليل باكرا قبل أن تفتح عينيك من استحقاق الليل السابق الذي لم تمارسه بالطبع حيث عليك أن تسارع في تهشيم أيامك كأن استمرار حياتك أصبحت الورطة الرئيسية لك ... حينها فقط تدرك انك ربما أخطأت بتعريف المسألة ، فالقضية لم تكن مجرد وجع قد سرد على مسمعك أو انك أتممت ما تبقى من طرفتك ، بل القضية كانت انك لم تصدق أن للجدران آذان كبيرة وان سقف منزلك قد صنع من حساسات صغيرة وان القطة السوداء في منزلك تعمل في مهنة خطيرة ....

تتوسع التهمة وتتلون ويبدأ الجميع بالتندر بما سيحصل وأنت القابع على الكرسي الصغير تنظر إلى أيادي وأقدام تتحرك وتقفز على جسدك وسؤال يبقى بلا إجابة يحتاج ألف جلسة كي يؤمن الجميع بأنك كنت مخمورا ربما أو مهبولا أو انك لم تقصد أن تقول ( إن تل الزعتر ليس عنوان منطقة في بيروت بل هو عنوان مذبحة !! ).

(نشتم رائحة الغدر)

فرسان من كل صوب ومن كل حارة يتدفقون على الساحة في يوم انهماك الحصان بنزع البق عن جسده النحيل، كلهم أصبحوا أطباء بيطريين وفرسان وطباخين وحملة صولجانات ومعلمين للرقص الشرقي... كلهم أصبحوا فرسان المرحلة وصناع الملحمة..... وزاد حرصهم على الأشهب حين وضعوا (؟؟؟) بالمفرمة.

البعض طالب بحصر الإرث والبعض الآخر طالب بالحجر عليه وتسليمهم السلسلة وهناك من سرق بقجة الحصان وختم السلطان ، وهناك من انشغل بشتم القرصان ووخز الحصان بالإبر الصينية علاجا له من احتقان الأنف بسبب روائحهم العفنة ....فيما بقي السايس يداعب أصابع قدميه بحثا عن شيء لا يعرفه ويقهره .

مسكينة يا سلطة وطنية ومغدورة أنتي يا منظمة التحرير فكم سرق الموت من أولادك البررة وكم جلب الريح لأولادك ...فرسان سفلة.

(أحزاب فارطة )

ينشغل الأمين العام مع سكرتيرة الحزب لشؤون المرأة في تحديد عدد القبلات المستحقة له بحكم إدامة الحب والوئام بين أبناء الحزب ، فيما يقوم مساعده لشؤون الفلاحين بمناقشة عدد البزر في بطيخة المختار وإقناعه بفائدة الانتماء لعصبة الأحرار دعما لإنتاج الشعير وإدرار الحليب من الثيران .
والأمين العام المساعد لشؤون الشباب يحصي تبرعات الجيران ويأخذ ( الخمس ) تشبّها بحكام أصفهان وأمين السر يجهل حتى كتابة العنوان والحاجة أم فتحي تغلي أكواب الشاي لتوزعها على الرفاق والأخوان ..... وزغرودة قوية بمناسبة انتخاب جار صديق أمين الحزب بالبرلمان فهذا نصرا جزئيا للحزب ولأمينه العام .
هذا يحدث في عمان والجميل في الأمر أن الأمين العام يعمل في أوقات فراغه الطويل حكواتيا لبعض مقاهي عبدون .

جرير خلف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع