بقلم محمد ربابعه
قبل عده أيام بثت فضائيه anb حوارا مع الكاتب الأردني الأستاذ خالد محادين وكان عنوان الحلقة ( سجالات في هموم الأردن )فكان من الاسئله التي طرحت على السيد محادين - ما هو رأيك فيما يقال من كلام فلسطيني وأردني ومن يقف وراءه فكان الجواب من الكاتب الأردني أن هذا الكلام ينحصر بين الجهلة من إخواننا الأردنيين من أصل فلسطيني من جهة ومن المثقفين من الأردنيين من جهة أخرى , كنت أتمنى على الأستاذ خالد أن يكون جوابه متوافقا مع الواقع في الأردن وان يكون منسجما مع الحقيقة التي نعرفها ويعرفها السيد محادين وهي أن من يقف وراء هذه المهاترات ومن يخلق الأجواء المشحونة هنا وهناك مجموعه من المندسين ومن الذين جعلوا أنفسهم أداه طيعة لمن يريد شرا للشعبين الأردني والفلسطيني, أما أن يكون السبب في ذلك الخيرة من أبناء الوطن وهم الذين يعرفون ما لهم وما عليهم من حقوق والتزامات ومن الذين عملوا ويعملوا ا بما أتاهم الله من معرفه ودراية لنشر الوعي وأدامه المحبة والتواصل بين الأهل والإخوان في داخل الأردن وخارجه ,ثم يقول الأستاذ خالد أن الجزء الآخر من السبب يقع على عاتق فئة جاهلة من الأردنيين من أصل فلسطيني, أي أن المثقفين من الجانب الأردني يقابلهم الجهلة من إخواننا الأردنيين من أصل فلسطيني, فهذا تجني واضح من قبل كاتبنا على أبناء شعبه .
أما السؤال الثاني الذي تم طرحه على الكاتب محادين ؟ وهو ما يتعلق بحقوق الأردني من أصل فلسطيني . ويكون الجواب من استأذنا الفاضل أكثر غرابه واشد استغرابا فيقول أن حقوق المواطن الأردني من أصل فلسطيني محدودة, حيث يمنع عليه التقدم للوظيفة العامة ولا يستطيع أن يحصل على وظيفة في السفارات مثلا. وهذا غير صحيح, لان الشعب الأردني والأستاذ خالد واحد منهم يعرفون جيدا أن الغالبية من الموظفين في السفارات الاردنيه في الخارج هم من الأردنيين من أصل فلسطيني , وأتحدى من يقول عكس ذلك ثم أن المؤسسات ألاقتصاديه كافه لو استعرضناها لوجدنا أن الموظفين هم من الأردنيين من أصل فلسطيني ,وعلى سبيل المثال شركات الاتصال المحمول من فاست لينك وأمنيه وموبايلكم وبنوك وغيرها واعرف شخصا لا يحمل أي شهادة ويحصل على راتب 600 د في شركه أمنيه وبارك الله له ,في الوقت الذي لا يحصل عليه مواطنين من حمله شهادة الماجستير والدكتوراه من الذين يسمح لهم التقدم للوظيفة العامة على رأي كاتبنا المحادين . لقد اظهر الأستاذ خالد حماسا لا مثيل له وهو ينقل هموم إخواننا الأردنيين من أصل فلسطيني والواقع يقول أنهم يتمتعون بكل الحقوق والامتيازات لأي مواطن أردني وأكثر , على الرغم من وجود الكثير من إخواننا الفلسطينيون من هم أكثر قدره ووضوحا من كاتبنا لنقل هموم أبناء شعبهم في أي مكان ما عدا الأردن.