أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مرة أخرى .. الخطاب الاعلامي في زمن الرفاعي !

مرة أخرى .. الخطاب الاعلامي في زمن الرفاعي !

01-01-2011 02:51 PM

من تجربتين عاشهما المواطن الاردني في زمنين لحكومتين رفاعيتين متتاليتين ( هنا انا لم اقصد السجع ولكن الزمان هو من اراد ذلك ) في طبيعة الخطاب الاعلامي الرسمي ومصدره نجد في الزمن الأول كان هناك حالة من السيطرة والتوحد على حق اصدار الخطاب والكلمة الحكومية وخرجنا بمسمى يدعى ( الحاكم بأمر الكلمة الحكومية ) وهي تجربة وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي بأسم الحكومي معالي نبيل الشريف ، عندما كان ( والزمن الذي نتحدث عنه ليس من زمن الديناصورات ) يصر على أن يكون هو صاحب الحق بهذه الكلمة لدرجة أنه اعتاد وعود الجسم الصحفي والاعلامي الاردني كل يوم اربعاء هناك مؤتمر صحفيا يكون هو الناطق الرسمي بأسم الحكومة ، واعتاد على دعوة إما وزير أو أكثر كي يكونوا ضيوف في المؤتمر ، وفي تلك الفترة قلنا أن هذه الاجراءات المتبعة بالعلاقة ما بين الحكومة والاعلام يشوبها شيء من الخلل وخصوصا بحصر التصريحات بوزير الدولة لشؤون الاعلام وبقاء بقية الوزراء ضيوف في الجلسة وخصوصا ان كل وزراة لها ناطق اعلامي بإسمها ولها من مشاكلها مما يجعلها تعطي اجابات متخصصة بنوع وسبب المشكلة وتبتعد عن الخوض في العموميات ، ويبدوا أن دولة الرفاعي يعشق التجريب أو ربما يكون يستمع لما يقال فجاءت تشكيلته الحكومية الاخيرة ووضع رأسين للجسم الاعلامي الحكومي هما الناطق الرسمي بأسم الحكومة ايمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الاعلام العايد ، وكنتيجة لسوء التقدير أو الإدارة ظهرت بوادر عدم التنسيق والتكرار في معالجة التصريح الاخير للرئيس حول علاقة الاعلام مع المجلس النيابي السادس عشر وكيف أن كلا الرأسين يتحدثان ويظهران في وسائل الإعلام ،وبالامس كان هناك اجتماعين احدهما لمعالي العايد مع لجنة الحريات النيابية والاخر لمعالي ايمن الصفدي مع نقابة الصحفيين ، وكلاهما جاد بما لديه ، ونحن في البلد نعرف أو ربما نحاول أن نتعلم أن هناك لسانان يتحدثان ولكن المتابع من الخارج سيجد نفسه في حيص بيص و سنجد من سيصيد بالماء الإعلامي الأردني العكر وفي لحظة ما سنجد انفسنا قد وقعنا في مصيدة الوسائل الاعلامية الكبيرة التي تترقب وتنتظر أي عثرة أو هفوة تقوم بها الحكومة ،وربما يكون الاصطياد من الداخل ومن رأس الهرم الحكومي ممثلا بكلا الوزيرين وهنا افترض سوء نيتي كمواطن لايثق بالحكومة فربما يأتي يوم ويقول العايد ان هذا الكلام قد صدر من الصفدي ، والصفدي قد يكرر نفس الجملة وتضيع الطاسة ويبقى الجسم الإعلامي يحلف مئات الايمان الغليظة بأن الكلام قد صدر عن أحد رأسي الجسم الاعلامي الحكومي وأنه ربما قد لدغ من الرأس الاول أو ربما من الرأس الثاني ومثالا على ذلك ، في احد المقابلات التلفزيونية المحلية إضطر مقدم البرنامج أن يصحح للضيف أن يقصد بأن التصريح صدر عن الصفدي كنائب للرئيس وليس عن العايد كوزير دولة لشؤون الإعلام ، وكمحاولة لعدم نسيان التجربة الرفاعية الأولى في أسس التعينات للدرجات العليا من الجنة الحكومية يكون سؤالنا الدائم في الزمن الرفاعي لماذا دائما تتعدد المسميات وتتشابه المناصب من مثل نواب رئيس الوزراء الثلاثة؟ ، وهذا يعيدنا مرة اخرى كذلك لفتح باب المستشارين للرئيس في تشكيلة حكومته السابقة للإنتخابات وماذا حدث معهم ؟ ، واين هم الأن ؟ وما هي المهمات التي يقومون بها ؟ وهل فعلا هي كحكومة وكرئيس لها بحاجة إلى كل هذا العدد الكبير من النواب للرئيس والمستشارين ؟ ،وسؤالنا للمجلس النيابي السادس عشر لماذا لم يطرحوا على الرئيس التساؤلات السابقة أم انهم كنواب مارسوا العين المغمضة من أجل أن تمر الاربعة سنوات على خير بالنسبة لهم فقط أما الشعب فدائما وابدا له رب يحميه ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع