اولى المواضيع التي توليها الحكومه الرشيده اهتمامها والتي تهم
المواطن الاردني والذي يئن تحت نير الغلاء والظروف الاقتصاديه والتي نالت منه لحمة وعظمه
واخذ يتلاشى ولا يدري على اي الجبهات يتوجه بعد ان غلقت جميع الابواب في وجهة دين وبلاء وغلاء
ورفع اسعار وتغول وكل موبقات الارض تمارس بحق الكائن الكئيب المواطن فالى من يلجىء وفي من يستغيث , الموضوع الاول والاهم والمهم دراسة اوضاع العامه وكيفية ايجاد الوسائل للتخفيف من معاناتهم ودراسة جيوب الفقر الذي اصبح يقطن ويسكن ويتعشعش في بيوت الطبقه الفقيره ويسري
لينال من الطبقه الوسطى بعد ان تاكلت دخولهم بالضرائب والفواتير والوزراء والنواب اللذان اوصلهم الشعب يمكن تاجيل امرهم ,فرواتبهم عاليه وامتيازاتهم والخدمات التي تقدم لهم جليله
اذا اضيفت الى الضيافه المكتبيه والسفرات فليحمدوا الله عليها وليشكروه فبالشكر تدوم النعم ,
ان معظم المشاكل التي حلت بمجتمعنا الاردني من عنف وتفكك اسري ومشاكل طلاق كلها تعزى الى الظروف
التي يمر بها ويمكن الاستئناس براي المتخصصين من علماء النفس والاجتماع والشريعه اضافة الى قضايا الانتحار ففي كل يوم تطالعنا الصحف بوقوع جريمة انتحار ,ان المواطن الذي اذا وزع راتبه
نهاية الشهر فان النتيجة التضخم والاصابه بانعكاسات صحيه تبدى بالسكري والذي ياتي نتيجة الزعل مرورا بالضغط والجلطة او السكته وكل هذه الامراض التي تنال من مجتمعنا جرى الضغوط مما يزيد في زيادة فاتورة الادويه المغطاه بالتامين الصحي والغير مغطاه فما لا تدفعه الحكومه في زيادة الرواتب تدفعه في علاجات الامراض المستعصيه(فما لاتدفعة في الشمال راضيه تدفعة في اليمين راغمه)
لسنا ضد دراسة وزيادة الوزراء واصحاب المعالي والعطوفه والسعاده وتحسين اوضاعهم والارتقاء بها
لتصل الى حد امثالهم من الوزراء العاملين فهو امر مشروع ولكن الاجدى منه والانفع امر العامه وموظفي الدوله فحين تصلح العامه تهون كل الامور ونتمنى لوزرائنا ومسوؤلينا وهم الاعرف بحالنا
كل توفيق وسداد لما فيه خير الوطن وخير قيادته الملهمه وعميدها مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه