خلال الثماني واربعون ساعة الماضية وبعد ألقى معاليه خطاب الموازنة في المجلس النيابي السادس عشر ، وكل الوسائل الاعلامية الاردنية تكرر اسمه كل نصف ساعة سواء في النشرات الرئيسية أو المواجز الاخبارية ، وذلك بخلاف الصحافة الورقية وعدد قراءها الذين قرأوا اسمه وهم بالاف وناهيك عن متصفحي المواقع الاخبارية وهم بمئات الألوف ، وكل مواطن يقف الأن امام محطة البنزين أو في الدكان أو عند بياع الخضار كل هؤلاء ذكروا اسم معالي الدكتور ابوحمورمباشره إذ ما كانوا يعرفوه ،أو ذكروا اسم الحكومة ممثلة بوزارة المالية دون معرفتهم بأسم الوزير ، وهنا يأتي الحديث الذي اعتدنا على التعامل معه منذ الصغر ومن خلال حكايات الامهات عن زنة الأذن وعلاقتها بذكر الشخص عند الاخرين سواء بالخير أو الشر ، وحسب المقولة المتوارثة منذ القدم والتي تقول أن زنة الأذن اليمين تشير إلى أن الناس يذكرونك بالخير وكل ما عليك فعله هو ذكر سيدنا محمد عليه السلام بالصلاة وذلك لأن ما تم ذكرك به شيء يستحق أن يقرن بالصلاة على النبي الكريم ، وإذا ما كانت الزنة بالذان اليسار فمعنى ذلك أن ذكرك عند الناس جاء بالشر الذي صدر عنك أو عليك سواء بالسب أو باللعن أو ببقية مصطلحات اللغة التي تشير إلى انك شخص لايذكر بالخير أبدا عند الأخرين وانه قد قرن ذكرك بذكر الشيطان وبالتالي كل ما عليك عمله هو أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وحرصا على التقيد بمتطلبات قوانين النشر الإلكترونية في الزمن الرفاعي أنهي هذا المقال بسؤال بسيط لمعالي الدكتور ابوحمور وهو : هل قمت بتسجيل عدد زنات أذنك اليمين وأذنك اليسار وقمت بعمل نسبة مئيوية لتعرف أي الأذنيين كانت بها نسبة الزن أعلى من الأخرى ، ومطلبي الأخير هنا أن تتعامل مع هذه النسب المئوية بشفافية تعاملك مع أرقام ميزانية عام 2011 ؟؟