الأردنيون يودعون 2010 بحادثة انتحار ويستقبلون 2011 بمقتل سيدة

زاد الاردن الاخباري -

إصابتان إثر مشاجرة جماعية في الكرك ووفاة طفل سقط من شرفة منزله في إربد

موفق كمال

- ودّع الأردنيون العام 2010 بجريمة انتحار أربعيني في العقبة أطلق النار على نفسه في منطقة القلب، كما استقبلوا عامهم الجديد 2011 بجريمة راحت ضحيتها سيدة في مدينة المفرق تبلغ من العمر 23 عاما ولديها طفلان، بعد العثور عليها مصابة بعيار ناري في الرأس.

وكانت الأسر التي تقطن بجوار منزل السيدة أبلغت شرطة البادية الشمالية عن الحادثة، حيث توجهت الشرطة الى مسرح الجريمة وضبطت سلاحا ناريا (مسدسا) بالقرب من جثتها.

وأبلغت شرطة البادية مدعي عام البادية الشمالية، بالإضافة الى الطبيب الشرعي، حيث بوشر التحقيق في ملابسات الحادثة.

ولم تجزم مصادر أمنية فيما إذا كانت الحادثة ذات ظروف جنائية يقف خلفها متهم أقدم على قتل السيدة، أو قد تكون انتحارا، مؤكدة المصادر أن التحقيقات وتشريح الجثة من قبل المركز الوطني للطب الشرعي، هما الفيصل الذي سيحدد ملامح الحادثة التي راحت ضحيتها سيدة متزوجة ولديها طفلان.

وسجل في العام الماضي ما يزيد على 80 جريمة قتل في مختلف أنحاء المملكة، تم اكتشافها جميعا باستثناء جريمة أو جريمتين، حيث وصلت نسبة الاكتشاف لنحو 98 %، بالإضافة الى جرائم مجهولة ارتكبت قبل ما يزيد على 7 سنوات وتم اكتشافها العام الماضي.

وكانت أولى حوادث العام الحالي اشتباك بالأيدي وقع بين مجموعة أشخاص في مدينة الكرك في الساعة الواحدة فجر أمس بسبب خلافات بينهم.

وخلفت المشاجرة التي وصفت بالساخنة، إصابة اثنين أحدهما حدث، حيث جرى إسعافهما الى المستشفى وحالتهما العامة حسنة، فيما تم القبض على أطراف المشاجرة.

وعلى صعيد آخر قضى طفل صباح أمس سقوطا في منزل ذويه في محافظة إربد، حيث جرى إسعافه الى المستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة، كذلك أصيبت سيدة وأطفالها الثلاثة باختناق نتيجة استنشاقهم لثاني أكسيد الكربون جراء إشعال الأم لمدفأة حطب داخل منزلها في محافظة الطفيلة، حيث تم إسعافهم جميعا الى المستشفى وحالتهم العامة متوسطة.

وودع الأردن العام 2010، بحادثة انتحار عندما أقدم مواطن أربعيني في محافظة العقبة على إطلاق النار على نفسه ما أدى الى وفاته على الفور، خاصة وأن مكان إطلاق النار كان في منطقة القلب، فيما ما يزال سبب الانتحار رهن التحقيق.

ويتراوح عدد الأشخاص المنتحرين في الأردن سنويا نحو 60 حالة، بينما يصل عدد محاولات الانتحار، لنحو 1000 حالة سنويا.

وعلى صعيد حالات الغرق، فقد قضت طفلة في الرابعة من عمرها غرقا في مياه البحر الميت شديدة الملوحة بينما كانت في رحلة مع ذويها، كما توفي سائح أجنبي غرقا عندما كان يمارس السباحة على الشاطئ الجنوبي من خليج العقبة.

الى ذلك، تعاملت فرق الإنقاذ والإسعاف في مديرية دفاع مدني العقبة أول من أمس (نهاية العام الماضي) مع حادث تصادم وقع ما بين صهريجين محملين بمادة النفط الخام على الطريق الخلفي في محافظة العقبة.

ونتج عن الحادث وفاة شخص عمره 30 عاما وإصابة آخر بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم، حيث وصفت حالته بالمتوسطة.

كما تمكنت فرق الدفاع المدني في مديرية دفاع مدني جرش من إنقاذ (6) أشخاص أصيبوا بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم إثر تعرضهم لحادث تدهور مركبة على طريق الزرقاء/ قرب مركز صحي القادسية.

وقدمت فرق الإسعاف في الدفاع المدني الإسعافات الأولية اللازمة لهم وبعد ذلك تم نقلهم إلى مستشفى جرش الحكومي وحالتهم العامة متوسطة. وفي منطقة جبل الزهور في عمان أسعفت مديرية دفاع مدني شرق عمان 8 أشخاص أصيبوا بجروح ورضوض وكسور إثر حادث تصادم وقع ما بين مركبتين في منطقة الزهور. وأُسعف المصابون الى مستشفى البشير الحكومي بعد أن قدمت لهم الإسعافات الأولية اللازمة في موقع الحادث وحالتهم العامة بين المتوسطة والحسنة.

الغد