أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية تدين الاعتداء على سفارة الإمارات في السودان ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41.615 شهيداً سجناء بالأردن يشاركون بماراثون القراءة ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني 93 قتيلا على الأقل، حصيلة الإعصار هيلين في شرق أمريكا اجتماع طارئ لوزراء خارجية أوروبا اليوم لمناقشة الرد على التصعيد في لبنان غارات إسرائيلية على العباسية وحاروف وبدياس بجنوب لبنان 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني خرازي: محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق غير تقليدية اندلاع حرائق بشمال إسرائيل إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية عالميا نعيم قاسم: نحن جاهزون لكن نحتاج للصبر "القبول الموحد" تبدأ استقبال طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات إسرائيل تتمسك بشرطين لوقف ضرباتها على لبنان تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل" الجيش اللبناني يتسلم المساعدات الأردنية إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مصنع بالعقبة ترجيح بدء عمل الميداني الأردني (التوليد والخداج) بغزة الشهر المقبل إعلام عبري: مجهول صافح نصر الله ولطخ يديه بمادة ساعدت في تعقبه حزب الله: كلمة مرتقبة لنائب الأمين العام للحزب بعد قليل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رسائل مخفية .. ما الذي تعكسه أزياء ميلانيا...

رسائل مخفية .. ما الذي تعكسه أزياء ميلانيا ترامب بالعام 2018؟

رسائل مخفية .. ما الذي تعكسه أزياء ميلانيا ترامب بالعام 2018؟

23-12-2018 10:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

عادة ما يتم تسليط الضوء على ما يرتديه المسؤولون المنتخبون وعائلاتهم بمقتضى كونهم تحت نطاق الحيز العام. ولأنها لا تتحدث إلا نادراً، فإن اختيارات الأزياء للسيدة الأولى ميلانيا ترامب للأزياء هي واحدة من الطرق التي تمكن الاميركيون والعالم من فهمها.

ومن سترتها الخضراء التي كتب عليها عبارة "أنا حقاً لا أبالي، وأنت؟" أثناء زيارتها لأطفال المهاجرين المنفصلين عن والديهم، إلى الخوذة البيضاء التي أصبحت رمزاً للاستعمار الأوروبي التي ارتدتها أثناء جولتها في كينيا، تعد تلك القطع اختيارات غير مناسبة ارتدتها ترامب على المسرح العالمي.

مع أن المتحدثين باسم ترامب فضلوا لو انتقل الاهتمام الموجه لما ترتديه إلى المبادرات التي تقودها، مثل حملة "كن أفضل"، لم تكن ترامب السيدة الأولى الوحيدة التي تعاملت مع أهمية الصورة الخارجية التي تبينه للملأ.

وفي حديثها عن تجربتها الشخصية خلال قمة في تنزانيا بعام 2013، قالت ميشيل أوباما إنه في حين يقوم الأشخاص بالتركيز على مظاهرهن الخارجية من أحذية وتسريحات شعر، يبدأ الأشخاص بالنظر إلى الأشياء الأهم عندما "نقف أمام الأشياء المهمة التي يجب أن يراها العالم".

ومنذ أن تولى زوجها منصبه، تغير أسلوب السيدة الأولى بشكل ملحوظ، رغم قولها إنها ترتدي ما تشاء.

وبدلاً من التنانير القصيرة التي كانت تفضلها، أصبحت منحنيات جسد السيدة الأولى مغطاة تحت طبقات من الملابس من علامات تجارية كـ "رالف لورين" و" دولتشي أند غابانا".

ومن الجدير بالذكر أن هذا التحول تحقق بدون مساعدة من خبراء الموضة، حيث أعلنت المصممة صوفي ثياليت أنها لن تقوم باختيار أزياء ميلانيا ترامب بعد أن تم انتخاب دونالد ترامب في تشرين الثاني من عام 2016. وسرعان ما تتبع المصممون توم فورد ومارك جاكوبس خطاها.

وبعد مرور عامين، لا يزال المصممون يقللون من قيمة ارتباطها بعلاماتهم التجارية، إذ يوضح فريق "رالف لورين" التي تتزين السيدة الأولى بتصاميمهم في الكثير من الأحيان، أنها تتسوق بدون أي تدخل منهم.

ومن السهل معرفة السبب، حيث تعرض كلا من ستيفانو غابانا ودومينيكو دولتشي من علامة "دولتشي أند غابانا" إلى الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدى نشرهم لصور ترامب عبر موقع "إنستغرام".

ولكن يبدو أن ترامب تقدر دعمهم، حيث أنها ارتدت فستانا أسود اللون من الدانتيل في عيد الشكر أثناء مواجهة العلامة التجارية العديد من الانتقادات بسبب إعلاناتهم التي اعتبرت عنصرية تجاه الشعب الصيني.

ولم يكن افتقار ترامب للدعم من قطاع الأزياء سيبدو بهذه الأهمية لو لم تكن ميشيل أوباما هي التي سبقتها في شغل منصب السيدة الأولى، حيث كانت اختياراتها جريئة ومليئة بالإثارة. وكان بمقدور اختياراتها إطلاق مهن مصممي الأزياء الشباب.

ولذلك، مُنحت أوباما في عام 2009 جائزة مجلس الإدارة الخاصة بمصممي الأزياء في أميركا لتكريم جهودها في الترويج للمصممين الأقل شهرة ومن خلفيات متنوعة.

وعند المقارنة بينهما، تتكون خزانة السيدة الأولى الحالية من قطع باهظة الثمن من بينهم ملابس من تصميم كريستيان ديور وكالفين كلاين، ولكنها تفتقر إلى التحدي ووجهة النظر.

ولكن في الوقت ذاته، لا يمكن إنكار أن انتقال ترامب إلى منصب السيدة الأولى كان مفاجئاً بالمقارنة مع الزوجات السياسيات الأخريات اللاتي تمتعن بعقود من الزمن للاعتياد على أدوارهن.

ولكن كما أظهرت أوباما، يمكن للمرء استخدام الملابس كأداة للدفاع عن القضايا والقيم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع