زاد الاردن الاخباري -
رفض الأردن طلبا إسرائيليا بنقل اجتماعات اللجنة التوجيهية لناقل البحرين الى منطقة الحدود بين البلدين في وادي الأردن لدواع أمنية بدلا من منطقة البحر الميت حسب مصادر حكومية مطلعة.
وبينت المصادر أن الأردن رفض المبرر الإسرائيلي بنقل مكان الاجتماعات كون أن الأردن بلد غير آمن, مبينا أن الأردن شرح للجانب الإسرائيلي أن قلقه غير مبرر وأن الأردن يتمتع بمستوى عال من الأمن والحرص على زواره.
وعرض الأردن على الجانب الإسرائيلي نقل الاجتماعات الى عمان الا أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي رد حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
وتتم اجتماعات مشروع ناقل البحرين بشكل دوري بين الدول المشاطئة للبحر الميت (إسرائيل والأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية) إضافة إلى الدول الممولة للمشروع.
وكان اخر اجتماع عقد للجنة التوجيهية تم في منطقة البحر الميت في تشرين الثاني الماضي وذلك بناء على طلب من السلطة الوطنية الفلسطينية التي اعتذرت عن استضافة الاجتماعات.
ويستضيف الأردن اجتماعات اللجنة التوجيهية هذا الشهر حسب الجدول الزمني المعد.
الطلب الإسرائيلي جاء بعد اقل من أسبوعين على انفجار عبوة ناسفة بالقرب من موكب إسرائيلي في منطقة ناعور بالقرب من جسر اللبني, وما زالت التحقيقات الأمنية جارية.
الطلب الإسرائيلي ترافق مع نشر تقرير في صحيفة هآرتس الإسرائيلية امس تحدثت فيه عن وجود أزمة في العلاقات الأردنية الإسرائيلية, ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأردنيين قولهم إن ثمة قطيعة بين جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في تقرير الصحيفة أن العلاقات الأردنية تمر بمرحلة فتور باستثناء المشاريع التي تتعلق بالمياه.
وكان مقررا عقد اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع ناقل البحرين على الشاطئ الشرقي للبحر الميت, .
ويحضر الاجتماعات ممثلون عن الأطراف المشاركة في المشروع وهي اسرائيل والاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية والبنك الدولي والشركات المنفذة للدراسات.
ويبحث اجتماع اللجنة التوجيهية التطورات الحاصلة على دراسات الجدوى الاقتصادية والبيئية.
ويتم تنفيذ الدراستين الفرعيتين تحت مظلة الشركتين (Coyne et Bellier) الفرنسية التي تنفذ دراسة الجدوى الاقتصادية, وشركة (environmental Resources Management) الإنجليزية المنفذة ,لدراسات تقييم الأثر البيئي.
العرب اليوم