أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجزرتان في غزة و70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام بنك ABC في الأردن يجدد توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة عالية ووزارة التربية والتعليم إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم 28 شهيدا و89 مصابا بمجزرتين للاحتلال في غزة خلال يوم مستو : ندرس نتائج تقييم اللجنة الفنية لمطار دمشق الأردن: استكمال رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي وزير الطاقة يؤكد ضرورة تطوير البنى التحتية وتحسين الفرص الاستثمارية في القطاع الدفاع المدني السوري: مخلفات الحرب والألغام تمثل حربا جديدة على السوريين تجارة الأردن تكشف تفاصيل الصادرات الوطنية إلى سورية روسيا: سنواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية الاردن .. الجيش يشتبك مع مهربين ويقتل احدهم أسعار الذهب تستقر في الأردن اليوم الأحد متى يبدأ شهر رمضان 2025/1446؟ آلية فصل التيار الكهربائي عن المنازل على طاولة النواب اليوم الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46565 شهيدا و109660 مصابا الأردن .. طعنت جارها بـ"مقص" دفاعا عن شقيقها .. وهذا قرار المحكمة ! الأردن: الاشتباكات مع مجموعات من المهربين لا تزال مستمرة بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم بوزارة الصحة الهيئة الخيرية الهاشمية: 248 مليون دولار الدعم المقدم لغزة منذ عام 2002 3 شهداء في غزة والبريج وأوامر إخلاء لسكان مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الضريبة الخاصة على البنزين تفسر الزيادة الكبيرة...

الضريبة الخاصة على البنزين تفسر الزيادة الكبيرة في أسعار المحروقات

03-01-2011 01:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

باتت أسعار البنزين بصنفيه في السوق المحلية تقارب المستويات التي وصلت إليها إبان طفرة أسعار النفط صيف العام 2008، عندما لامس سعر البرميل 146 دولارا، ما أثار تساؤلات شريحة واسعة في الشارع الأردني حول أسباب قفزة الأسعار نحو هذه المستويات، في وقت لم يتعد فيه متوسط سعر خام برنت 92 دولارا.

ويتلخص سبب قفزة الأسعار إلى هذه المستويات، فيما متوسط سعر البرميل لم يتجاوز الـ92 دولارا، بالفارق الضريبي الواسع الذي أوجدته الحكومة خلال العام الماضي، حين رفعت الضريبة الخاصة المفروضة على البنزين أوكتان (95) من 18 % إلى 40 % والضريبة على البنزين أوكتان (90) من 12 % إلى 26 %.

وما يفاقم نسب الارتفاع، أن الحكومة لم تفرض ضريبة مقطوعة على البنزين خلال العام الماضي، بل جعلتها ضريبة تصاعدية، أي أن قيمتها تزداد في كل مرة ترفع فيها الحكومة سعر البنزين، ولهذا لم يشعر المواطن بأثر الضريبة إلا بعد ارتفاع الأسعار أكثر من مرة، ليجد أن الأسعار باتت قريبة جدا من مستوياتها القياسية، بينما سعر برميل النفط ما يزال بعيدا عن مستواه القياسي الذي حققه العام قبل الماضي.

وما يثير استغراب مستخدمي بنزين أوكتان (95) هو انخفاض متوسط سعر برميل النفط عالميا من أعلى مستوى (138 دولارا) إلى 91 دولارا بنسبة 34 %، وفي المقابل، انخفض سعر البنزين أوكتان (95) بنسبة 5 % فقط، وذلك من أعلى سعر (84 قرشا للتر) صيف العام 2008 إلى مستواه الحالي (79.5 قرش).

ويرجع سبب عدم انخفاض سعر البنزين أوكتان (95) بنسب انخفاض الأسعار العالمية ذاتها إلى "قيام الحكومة بفرض ضريبة على أوكتان (95)، والتي بلغت 22 %، لترتفع من 18 % إلى 40 % دفعة واحدة".

ومن الجدير ذكره أن أسعار النفط بلغت أعلى مستوياتها خلال صيف العام 2008، حين لامست 146 دولارا، لكن المتوسط الذي احتسبت الحكومة الأسعار المحلية على أساسه، حين بلغت أعلى مستوياتها، كان عند 138 دولارا.

وبات سعر اللتر أوكتان (95) يساوي 79.5 قرش، في الوقت الذي ما يزال فيه متوسط سعر خام برنت عند 91 دولارا، فيما كان أعلى سعر لامسه اللتر 84 قرشا، أي بفرق 4 قروش ونصف عن السعر الحالي، عندما كان متوسط سعر برميل النفط 138 دولارا العام قبل الماضي.

وعلى صعيد مستخدمي بنزين أوكتان (90)، فإن أثر الضريبة أقل وقعا، لأن قيمتها كانت أقل، حيث فرضتها الحكومة بنسبة 14 % لترتفع من 12 % الى 26 %.

ويقل سعر البنزين أوكتان (90) حاليا عن مستواه القياسي بـ8 قروش فقط، علما بأن متوسط سعر البرميل انخفض من 138 دولارا للأسعار القياسية، إلى 91 دولارا للتسعيرة الحالية.

وما يلفت النظر هو الفارق بين أسعار الكاز والديزل حاليا وأسعارها القياسية التي كانت بلغتها العام قبل الماضي، إذ بلغ 22.5 قرش، حيث لم تفرض الحكومة أي ضريبة خاصة على هذين الصنفين، وهو ما يفسر انخفاض أسعار الكاز والديزل بنسب مواتية للأسعار العالمية، إذ تراجعت بنسبة 29 % محليا مقابل 34 % عالميا، بينما انخفض سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 11 %، والبنزين أوكتان (95) بنسبة 5 %.

osama.abuajamyeh@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع