أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخيراً .. تتنازل الحكومة عن مظاهرها الكذابة...

أخيراً .. تتنازل الحكومة عن مظاهرها الكذابة .. !!

03-01-2011 11:06 PM

أوقفت السيارة على يمين الشارع وذلك اثناء سيري للعمل ، وكان وقوفي مفاجىء لدرجة أنني شعرت بأنني سائق عنيف وغير مبالي ، وكان هذا الوقوف بسب خبر أذاعته أحدى المحطات الاذاعية محتواه أن الرفاعي طالب من الوزارات وخصوصا الوزراء بأن يقتصروا إستخدامهم للسيارات فقط ذات سعة المحرك 2000سي سي وعلى سيارة واحده وسعة محركات الفئات العليا من الدولة على 1800 سي سي، وان يتم إحتساب وتنظيم عملية التنقل ،وكذلك استخدام الهواتف الخلوية والهواتف الارضية الى هنا أنتهى الخبر ، وعدت بعدها لقيادة سيارتي وبعد أن رفعت صوت الراديوا وبدأت أعيد كلمات الأغنية من وراء المطرب الذي لم يكن معنيا بالامر لأنه ربما كان لبناني أو سوري والاكيد انه ليس أردني ، هل هذا إقرار وإعتراف من حكومة الرفاعي بأن الحكومة مديونة وفقيرة ؟ وهل هذه تعتبر خطوة من اولى خطوات الإقرار الذاتي بأن الشعب من حقه أن يشاهد وزراءه وكبار موظفيه ويميزهم اثناء سيرهم بالشارع وخصوصا أنه من ضمن التعليمات الجديدة الحد من مصروف البنزين ، هل ستتوقف مشاهد السيارات الحكومية أيام العطل الرسمية وهي تسير بكل عنجهية في شوارع البلد؟ ، هل سيقوم الموظفين بحساب تكلفة مشواريهم الخاصة من الأن وصاعدا وخصوصا أنهم سيحاسبون على كوبونات صرف البنزين ؟، كل هذه الاجراءات بحاجة إلى تنفيذ مقرون بالرقابة وهنا تكمن نقطة الخلاف أو ربما المنفذ للهروب من الرقابة ، وهي كيف سيتم تطبيق هذه التعليمات؟ ومن سيقوم بها ؟ ، ونحن نعلم أن السلم الوظيفي يضع صغار الموظفين تحت رحمة كبار الموظفين ، لأنه من غير المعقول أن يطلب أمين عام وزارة كوبون بنزين يوم الخميس أخر النهار من الموظف المسؤول ويرفض هذا الموظف الطلب وهو يعلم أن رقبته بين أيدي الامين العام ، ومن غير المنطقي أن نترك امر الرقابة على مدى إلتزام وأمانة كبار الموظفين ، وذلك لأنهم في النهاية بشر لهم وضعهم الاجتماعي الذي يفرض عليهم سلوكيات لن يستطيعوا أن يمارسوها إلا من خلال البرستيج الحكومي ، أي كيف سيذهب إلى حفلة عرس أو عطوة أو جاهه مساء يوم الخميس أو يوم الجمعة بسيارته الخاصة ذات النمرة البيضاء والجميع يعرف أنه من كبار موظفي الدولة ، أذا كان الاجدر بالرفاعي أن يضع أليات للضبط قبل أن يعطي تعليماته السابقة الذكر ، وهنا هذا اقتراح لدولة الرفاعي وهو أن يترك للشعب الرقابة وتسجيل المخالفات وبطريقة بسيطة جدا وهو أن يضع خط هاتف ساخن يطلق عليه خط مراقبة الاسراف الحكومي غير المبرر ، وكون المواطن هو الذ ي يدفع فاتورة بنزين هذه المركبات فأن الرقابة ستكون صارمة ، ويبعد الرقابة عن ايدي الاقارب لسابع جد ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع