زاد الاردن الاخباري -
خفضت حكومة الدكتور عمر الرزاز، أمس الاثنين، المحروقات بكافة مشتقاتها بنسب مختلفة (باستثناء الغاز)، بعد انخفاض النفط عالمياً.
تخفيض الحكومة للمحروقات للشهر الثاني على التوالي، لم يشفع لها عند الأردنيين، اذ كشفت الأرقام الاقتصادية، ان الاردن لا يزال ثاني أغلى دولة عربية بالمحروقات وفقاً للاحصاءات النفطية التي أعلنتها مواقع متخصصة الثلاثاء.
وتشير الأرقام الى ان الأردن تفوق على لبنان ومصر بأسعار المحروقات ، رغم الظروف المتشابهة من حيث استيراد النفط، وتسعيرة كل بداية شهر.
ففي لبنان بلغ سعر تنكة البنزين 95 (لا يوجد بلبنان بنزين 90) 10.58 دينار ، أي 52 قرشاً للتر الواحد، مقارنة مع البنزين 90 في الأردن وهو أقل فئة للبنزين بالمملكة الذي بلغ 13.8 للتنكة الواحدة، أي 0.69 قرشا للتر الواحد.
علماً أن لبنان يستود البنزين من الخارج بشكل مماثل للأردن، ويطرح تسعيرة شهرية بناءا على اسعار النفط العالمية التي تعتمدها الاردن كمرجعية أيضا.
وفي مقارنة أخرى مع مصر، تجد أن سعر اللتر الواحد لبنزين 92، بلغ 27 قرشاً أردنياً (6.75 جنيه)، مقارنة مع البنزين الاقل فئة بالاردن69 قرشا ، علما ان مصر تستورد 42% من احتياجاتها من البنزين والسولار سنويا، وفقاً لأرقام نشرتها صحيفة اليوم السابعالمصرية.
وفي الامارات بلغ سعر 91، 35 قرشاً أردنياً للتر الواحد، أي ما يعادل 1.81 درهم اماراتي، وذلك وفق تسعيرة الشهر الحالي ، كانون الثاني 2019.
بينما سجلت فلسطين الاعلى تسعيرة للمحروقات بين الدول العربية، نحو دينار أردني و10 قروش، أي ما يعادل 5.77 للتر الواحد من بنزين 95 ، وهو اقل فئة موجودة ، علماً أن فلسطين تستورد كمن يستورد مرتين كون الاحتلال بستورد اصلا ثم يبيع البنزين للسلطة .