قتل،دماء،عصي،قناوي،شباري
أعلن الناطق الرسمي بمديرية الطوش والزعرنة وضريبة المواس والقناوي البيان التالي:
حالة من الترقب والخوف،،،فقد هبت رياح التغيير المناخي والأخلاقي على بلادنا
موجة زعرنجية وهمل قادمة من الأدغال ومن عمق الحضارة الجاهلية تؤثر على سماء الوطن منذ الأشهر الماضية،،،لذا تتسارع الخناجر والشباري والسيوف والطخطخة من كل صوب وحد لتتشكل غيوم سوداء على شكل جرائم شنيعة ليقتل الأخ أخيه مع قدح وذم،تدخل أولى جبهاتها هذا اليوم،،،
موجة صقيع تضرب كل الأجيال لتحرق ثمار الأخلاق الحميدة وحالة من عدم الاستقرار الأمني
في شرق عمان تساقط كثيف من الحجار والقناوي وإحراق لكشك الشرطة والحصيلة قتيل وخمسة وثمانون جريح حالتهم حرجة وإصابة ثمانية عشر رجل من الأمن والدرك.
غرب العاصمة عمان تساقط كثيف للبرد وسقوط قتيل وإحراق المحلات وإغلاق المحال التجارية لعدة أيام والمحصلة استشهاد شاب بعمر الزهور بدون سبب مقنع وأربعة وستون جريح حالة البعض منهم متوسطة وعامة ولولا الله وشيوخ العشائر لكانت القيامة قامت.
في عجلون الأبية إغلاق طرق بسبب الثلوج الكثيفة وتعطيل المدارس والدوائر الحكومية الحساسة وحرق باصات وسيارات المارة بدون سبب والمحصلة فقدان شباب بعمر الورود دون معرفة الأسباب التي أدت لوقوع مثل هذه الحالة المناخية الفريدة الغريبة والتي تهب ولأول مرة بالأردن حالة الطرق العامة ،،،عجلون،،،جرش ،،،سالكة بصعوبة،،،عجلون ،،،اربد مغلقة تماماً
لوجود أزمة كبيرة بسوق الخضار بين نائب في البرلمان معروف وبين رئيس البلدية والحالة الجوية أصبحت على وشك الاستقرار النسبي مع أخذ الحيطة والحذر من شدة الانزلاقات الخطرة بين الحين والآخر .والبسطات ما زالت مفغصة والحياة هناك شبه مشلولة.
وفي الجنوب قالت مصادر غير مطلعة بأن الكرك تعافت من الانتخابات على خير وسقوط وفاة مواطن مما أثار الرعب والدهشة لسكان الكرك الأبية وتم عمل اللازم وفتح جميع الطرق بالمعدات الحضارية ولغة الحوار.ولولا العقل النيرة هناك لدخلت البلاد بحالة من عدم الاستقرار.
وفي معان أعرب الناطق الرسمي هناك بأن المدينة بحالة ممتازة عدا المستشفيات الحكومية وعدا المدارس الحكومية وعدا مبنى مديرية الدفاع المدني وعدا أكشاك الشرطة وعدا مبنى البلدية وعدا الشوارع الفرعية والرئيسية وعواميد الكهرباء ،،،،وباقي المدينة والحمد لله يعد من الخطوط الحمراء وأغلقت الحدود وأغلقت الشوارع وأصبحت الحالة غير مستقرة ورياح شمالية غربية عاصفة شديدة البرودة تنذر بعاصفة قد تغلق جميع أبواب الصلح والتفاهم بين ذات البين وأعربت الشرطة والدفاع المدني جاهزيته لمثل هذه الظروف.والعدد غير معروف من قتلى وجرحى وقابل للزيادة إذا ما وقف الرجال هناك وقفة رجل واحد مع التذكير بأنه فرض منع التجوال ليلاً،،،
وباقي المدن مهددة بموجات عنف عفواً موجات زعرنة وتغير مناخي يعصف بكل الوطن وحالة من عدم الاستقرار،،،ومع هبوب رياح عاتية وغبار وأتربة إغلاق لغة الحوار مع هبات قوية أحياناً والله تعالى أعلم.
وفي منطقة الجامعة الأردنية،،،تساقط كثيف للحجارة والعصي وإحراق أروقة الجامعة على أيدي الفاسدين ليسقط عدد لا بأس به من طلاب وانتشال أكثر من خمسون شخصاً من أمن الجامعة من تحت أيدي العابثين وحالتهم العامة متوسطة وتم جرف الأتربة والحجارة من قبل رجال الأمن.
يذكر بأن الجامعة الأردنية تعاني من مشكلة الشماغ الأحمر والشماغ المنقط من جديد.
وأعرب المتحدث الرسمي من دائرة مكافحة الطوش والزعرنة تفاؤله بالوقت القريب لتنتهي حالة هذا المنخفض بتكاثف الجهود من جميع الأطياف وشيوخ العشائر لصد مثل هذا الانفلات الأمني ولوجود دول تنتظر هذا اليوم ليسقط ما يسقط من أخلاق والوطن أغلى ما نملك وأغلى من كل هذا .
وقال مصدر غير رسمي بأن السدود والأودية فاضت وملأت الشوارع والأرصفة بالماء القذر والعادم لذا تحذر مديرية السدود والأودية من خطر هذا التلوث البيئي ويرجى وضع أقنعة الغاز المعد للحروب الكيماوية قبل مغادرة المنزل وتحذر المديرية من انعدام مدى الرؤية من شدة الغيوم السوداء الملامسة لأجساد البشر والضباب الكثيف.
وأخيراً تنتهي حدة هذه الموجة العنيفة والتي عصفت ببلادي وعلى أرض الأردن الأغلى حالما نضع العقول بدل الطبول ونجلس للحوار لا نتحارب كالكفار للتسامح لا للكلام الجارح لنموت مسلمين لا كافرين ونفكر ألف مرة بأن الحياة لا تستحق كل هذا العناء والحياة أغلى وأثمن من كل هذا.
شهدت المملكة عدة جبهات بالسابق ولكنها كانت أقل حدة من هذه الموجة نسأل الله بأن يجنبنا وإياكم مثل هذه الموجات وأن يجنبنا هولها ،،،،،والله ولي التوفيق.
الراصد الجوي
هاشم برجاق
5-1-2011 الموقع الرسمي للكاتب
Hashem.jordanforum.net