أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحية للتجمع الديمقراطي و"مانحيه"

تحية للتجمع الديمقراطي و"مانحيه"

05-01-2011 10:10 PM

أعترف بأنني كنت من أشد المنتقدين لقانون الانتخابات والانتخابات نفسها، وأقر-وأنا في كامل قواي العقلية- بأنني اعتقدت أن الحكومة هي من قام بوضع تركيبة مجلس النواب من حيث العضوية والرئاسة مروراً بالكتل البرلمانية بما في ذلك المعارضين، وأعترف بأنني قد اتهمت كتلة التجمع الديمقراطي بأنها كتلة شكلتها الحكومة لتعبئة الفراغ الذي سيخلفه غياب الإسلاميين عن البرلمان، كما أعترف بأن تصويت كتلة التجمع الديمقراطي –ماعدا عضوين- بالثقة لحكومة الرفاعي زادت من قناعاتي السابقة الذكر.

وأعترف أيضاً أنني أخطأت كثيراً في تحليلاتي هذه، وأحمد الله أنني لم أتمادى في ذلك، وأتوجه بالشكر لسعادة النائب بسام حدادين عضو كتلة التجمع الديمقراطي الذي كتب مقالاً أوضح فيه أسباب منحه ومعظم زملائه في التجمع للثقة، حيث أشار إلى لقاء التجمع برئيس الوزراء، وأنه خرج من اللقاء بالانطباع التالي: "وجدت نفسي لأول مرة أمام التزامات حكومية قاطعة "للشراكة" واستعداد للانفتاح على الأفكار الإصلاحية التي يؤمن بها "التجمع" وصاغها في وثيقته التأسيسية. وقد كنا لاحظنا أن الحكومة، قد استعارت تعابير "اليسار الديمقراطي" عند الحديث عن الإصلاح السياسي، ما جعلنا نستبشر بأن الدولة جادة في المضي قدماً لتغيير قواعد اللعبة السياسية الداخلية، وان البلد على عتبة مرحلة جديدة"

إذن بات واضحاً أن منح الثقة جاء لأن الحكومة بدأت تستخدم ( تعابير اليسار السياسي ) من مثل "توزيع الثروات وخاصة عند إقرار قانون الضريبة، دعم الطبقات الفقيرة وخصوصاً في موضوع المحروقات، حرية التعبير وبالذات فيما يتعلق بقانون الاجتماعات العامة... شكراً للحكومة الأردنية اليسارية البلشفية، وأعتذر لأني كالعادة بفهم غلط كون "فهمي على قدي"... والله من وراء القصد.  

 

فاخر دعاس

4-1-2011

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع