أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخاب الأمير علي ، وحدة الموقف العربي السائد...

انتخاب الأمير علي ، وحدة الموقف العربي السائد ما بعد زمن الحروب .. !!

07-01-2011 12:21 AM

محمد حسن العمري

أفرحنا جميعا فوز الأمير علي بن الحسين في الحصول على مقعد في الفيفا نائبا للرئيس عن قارة آسيا ، وبعد أن جمع 25 صوتا ، مقابل 20 صوتا للسيد تشونج مونج جون الوريث المنتظر لشركة هيونداي العملاقة والذي كان ينتظر ان يخلف الرئيس بلاتر او يعاود المحاولة في السباق نحو كرسي الرئاسة في بلاده..!
أعلنت الدول العربية مجتمعة من قارة آسيا تأيدها للأمير علي ، وشذت قطر التي ظلت متحفظة حتى آخر يوم لتعلن أن لديها استحقاقات مسبقة تحول دون دعم الأمير علي ، رغم أن السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي وصل ذات يوم لهذا المنصب بدعم عربي مطلق قبل ان تصبح لديه أجندة أزعجت العرب كثيرا بعد ذلك ، ورغم ان السيد جون المنافس للامير علي والذي كان ينازع السيد بن همام على خلافة بلاتر ، كان قد وصف بن همام ذات صراع بالمريض والمجنون الذي يحتاج لمصحة عقلية..!
أفرحنا فوز الأمير علي بذات القيمة أفرحنا فوز قطر الشقيقة العربية التي خرجت عن دعم الامير في الإجماع العربي ، رغم انه وفي وجدان السيد بن همام كانت الإطاحة بالسيد جون هي رغبة وراءها أجندة كبيرة ليس اقلها السعي نحو خلافة العجوز بلاتر الذي لم يكن يحتاج لتصريح منه بتقاعده من الرئاسة مع نهاية الدورة الحالية ، ولا اعرف حتى اللحظة كيف انتقل الصراع بين بن همام والسيد جون الى تحالف ضد إجماع عربي ، ولا اعرف بذات السياق كيف هاجم السيد بن همام عشية الانتخابات السيد بلاتر الذي لا يخفي على ذات بصيرة انه وراء حصول قطر وروسيا ومن قبلهما كوريا الجنوبية واليابان وجنوب افريقيا على شرف استضافة الحدث الرياضي الاول في العالم ، في زحمة منافسة عصيبة مع الدول الغربية ..!
كانت هذه الانتخابات كما هو معلوم تعني الكثير للملياردير النشط تشونج جون ، وهو رجل طموح ما بين رئاسة الفيفا ورئاسة بلاده ، لكن الإجماع العربي انتهى ما بين ما شهدته الحروب العربية التي انكسر فيها العرب جميعا ، بين عامي 1948 و1967 ، لكنهم كانوا في منظومة عربية موحدة خجل المنهزمون أنفسهم من الانشقاق وتقبلوا الهزيمة موحدين ، وصار بعدها الاجماع العربي ضربا من المستحيل ، خرجت عشية الصلح مصر من الإجماع العربي ، واليوم وباستثناء إجماع المبادرة العربية المشتركة للسلام والمرفوضة جملة من اسرائيل ، لا يوجد حالة عربية موحدة كان من الممكن ان تسجل في قائمة الشرف العربية !!!!
شاهدنا موقفا عربيا جديرا بالتقدير من قبل دول عربية أسيوية قد تختلف ايدلوجيا مع الاردن أيدت دعم الأمير علي في هذه الانتخابات للوصول الى اجماع عربي تقدره الأجيال العربية ، أعلنت سوريا رسميا دعم الأمير علي وأعلنت دول الخليج وعلى راسها السعودية والإمارات والكويت ، و كانت دولا هامة في القارة الاسيوية على راسها ايران وهي عضو اتحاد غرب اسيا الذي يتزعمه الامير علي ، اعلنت رسميا دعمها للامير ومع الدول العربية :-العراق، البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، فلسطين، السعودية، سوريا، الإمارات واليمن- ،فهذا يعني ان الامير علي كان قد شكل قاعدة انتخابية قوامها 12 دولة ، وكان يفهم ضمنيا ان صوت كوريا الشمالية سيذهب للامير علي ، وهذا يعني ان الامير ايضا قد حقق 12 صوتا اخر ، في منظومة صعبة التركيب باعتبار ان دولا إسلامية مهمة كباكستان كانت تتلقى مساعدات كروية من السيد جون ، وهي في السياق لم تعلن دعمها للامير ، و تعتبر منظومة الشرق الاسيوي باستثناء الصين ( هونغ كونغ ، كوريا الجنوبية، غوام، اليابان، الصين تايبيه، ماكاو، منغوليا ) من الدول المؤيدة شخصيا للسيد جون ، وظلت غامضة مواقف الدول في جنوب شرق اسيا واغلبها دول اسلامية (أفغانستان، بنغلادش، بوتان، الهند، المالديف، نيبال، باكستان، سريلانكا،، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان وأوزبكستان.) وكذلك دول الاسيان (أستراليا ، كمبوديا، تيمور الشرقية، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند.( باختصار كان حصول الأمير على على 25 صوتا هو انجاز جدير بالفخر ، لم يكن سهلا في ظل منظومة معقدة من تحالفات إقليمية تتولاها أربع منظومات تتداخل في الأعراق والدين واللغات والمصالح والجغرافية ، وتندمج فيها الدول الغارقة في الفقر مع الدول الأغنى في العالم ، منظومة كانت تقارير وكالات الإنباء تؤكد ان السيد جون سيحقق فيها فوزا سهلا ، سيكون طريقه إلى رئاسة الفيفا ، فيما كان الامير علي يعتز بالإجماع العربي وغرب اسيا على ترشيحه وهو اليوم نائبا للرئيس ، في معركة خاضها بكل جدارة وبكل احترام ، ووعد بدور ريادي لآسيا كلها ، رغم كل التحديات ، فاز الأمير علي ، وفوزه لا شك سيفتح الباب أمام تواجد أهرامات هامة في مواقع لم تخلق فيها لتصير إلى الخلود..!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع