أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سؤال رقم \"3\" لرئيس الوزراء .. ألا تعتقد أن...

سؤال رقم \"3\" لرئيس الوزراء .. ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى من حوار الخارج

07-01-2011 10:28 PM

سؤال رقم \"3\" لرئيس الوزراء.... ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى من حوار الخارج وحوار الواقع الأردني أفضل من حوار الفيس بوك وتوتير؟؟؟
يا ترى لماذا تصر حكومة دولة رئيس الوزراء سمير الرفاعي على إقفال أبواب الحوار مع أطياف المجتمع،بمقابل فتح نوافذ الحوار مع أعداءنا وعلى صفحات الفيس بوك وتوتير.
المضحك في استخدام هذه النوافذ الافتراضية هو أنها تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن طبيعة وشخصية الإنسان لنأخذ مثلا على ذلك : شخصا ما يهاب ويخاف المواجهة مع خصومة فيذهب إلى هذه النوافذ يبث لها شجونه وهمومه وبأريحية كونه يكره المواجهة مع الخصوم الأشقاء في حين يرتمي في أحضان الأعداء .... للأسف الشديد
أن غياب الحكومة الأردنية عن الشعب سلب منها صفة الشعبية،رماها في أحضان عدم الشرعية ووسمها بالبرجوازية الديجيتالة.
البرجوازية التي لا تعلم شيئا عن الفقر، عن الضرائب، عن الجوع، عن ارتفاع الأسعار، عن الماء، عن الكهرباء، وعن وعن (...).
بمقابل هذه الصورة نرى الحكومة تبدع بعقد لقاءات مع أعداءنا وأعداء الأردن خاصة العنصريون منهم،الذين يريدون النيل من الأردن بغية تحقيق أحلامهم انطلاقا من مشاريع تدعوا إلى باعتبار الأردن وطنا بديلا لفلسطين. لقاء وزير الخارجية ناصر جودة مع الصهيوني أراد جاء وكأنة يوافق ويتوافق مع رؤية هذا المتطرف الصهيوني.اللقاء.
الرأي العام الأردني يريد معرفة ماذا نتج عن هذا اللقاء،الهدف منه،لما في هذه المرحلة،لماذا تحديدا أراد المعروف بصهيونيته وعداءة للأردن أرضا وشعبا وقيادة.
احد الظرفاء يقول:إن حكومتنا الموقرة تتقن فنون اللقاءات الخارجية،لكنها تعجز عن القيام بزيارات داخلية لأبنائها المعارضين لسياساتها لا المعارضين للدولة الأردن الشعب والقيادة.
سؤال لرئيس الوزراء،يا ترى من هو الأولى بالنقاش واللقاء والحوار الداخل أم الخارج؟؟ الداخل بكافة أطيافه المعارضة قبل المولاة،أم الخارج الصهيوني،أليس من الأهمية بمكان عقد لقاءات مع المعارضة والإخوان والحركات الوطنية إضافة إلى الحركات الحكومية المهمشه،للتباحث حول تقوية الروابط الوطنية الجبهة الداخلية لتكن حصنا ضد التهديدات الخارجية التي يقودها آراد ومن وراءه.
ألا يعتقد الرئيس أن عقد لقاءت داخلية مع مكونات المجتمع المدني للتباحث بأسباب ومسببات العنف المجتمعي بغية علاجه وإيجاد حل ناجع له والتي باتت تهدد منظومة الأمن الوطني،أولى من عقد لقاءات وزير الخارجية مع أعداء الأردن.
العنف المجتمعي بات يقود حراك مجتمعي داعم له في كل محافظات المملكة الناتجة عن الظلم وارتفاع الأسعار والتهميش المدروس المحسوس واستعباد للبلاد والعباد على يد طبقة متبرجزة مسيطرة.
لو أخذنا أمثلة على ذلك فأننا سنقول بعدد من الصور التي استقرت في العقل الجمعي الأردني نحو إضراب وضرب عمال المواني والزراعة،اعتصامات واستيدعات حراك المعلمين،إضافة إلى إحداث الجامعة الهاشمية والأردنية ،والانتخابات النيابية،وأحداث السلط والقويسمة ومعان والكرك إلى نهاية الشلال الذي عم في الجسد الأردني.
هنا قد يقول قائل أن هذه تحمل طابعا فرديا فيرد عليه أن هذه في البعض منها نعم فردية ، لكن،الفردية تبقى إلى أن تتحول إلى هم مجتمعي ،كما أن هذه الصور هي محرك رئيسي لإطلاق شرارة الاحتجاج الكامنة في قلوب الشعب الصابر.
هذه الحركات كان ولابد من احتواءها بشكل قائم على الحوار لا على التهميش باعتبار هم أولى به من أراد وأمثاله.
الأردن أهم من لقاء بعض المسؤولين الملتصقين بالكراسي من هذا وذلك،كما أن الأردن لا يمكن اعتباره صفحة تويتر أو فيس بوك،يتم قيادته من خلالها ،الأردن ارض واقعية لا افتراضية والشعب الأردني واقعي لا افتراضي.

الله يرحمنا برحمته .... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع