سليم ابو محفوظ
اضافت اسرائيل صباح اليوم مع طلوع الفجر... جريمة الى مجلدات جرائمها التي لا تنتهي من قاموس جيشها الاعتدائي والعدواني، الحاقد المشحون بالحقد على الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن وجوده فوق ارضه المحتله، في فلسطين بكامل ترابها وحدودها .
فالمواطن الشهيد الذي اعتدى عليها بالقتل المتعمد من قبل قطيع من الجنود اليهود، المدججين بالاسلحة النارية الفتاكة الاتوماتيكية وأردوه شهيدا من شهداء امة لا اله الا الله محمد رسول الله ... وقد كان نائما في فراشه الوثير، وفي بيته وسط مدينة الخليل ،امام عيني زوجته المكلومة... واولاده الذين
لاحول لهم ولا قوة لأن القوه للعدو..... وهو المتغطرس بالكبرياءالمدعومه بالسلاح ،المدعوم بالقرارات السياسية الدولية والعربية... والسلطة المحلية التي تأتمر بأمر الاستخبارات العسكرية الاسرائلية ،التي تسيطر على كل ذره من ذرات التراب الفلسطيني المجبول بالدماء الزكية... التي سالت من جسد شهيدنا المسن... عمر سليم سليمان القواسمي الذي لاقى وجه ربه شهيدا، حي في جنات الخلد مع سيد الخلق محمد صاحب الخلق الحميد.
فانت يا شهيدنا قضيت الى ما يؤول اليه كل ابناء الامة الذين يموتون اما بمرض عضال، لم يمهلهم او بالسكته القلبية المنتشره في ايامنا هذه ،أو نتيجة وقوع حادث مؤسف او بوفاة طبيعية .... فكل بشر محكوم عليه بالموت ... ولكن موتك يختلف عن موت كثير من البشر... وهو موت مشرف تم تنفيذه بأيدي خبيثة ، وبدم بادر كبرودة اصحاب التنفيذ ولبرودة أعصاب كل واحد ،أو هيئة او مجموعة أو دوله أو حزب يدعم اسرائيل باي شكل من الاشكال فلا ضمير له وهو بريء من امة الاسلام ومصيره النار وبئس القرار... ارواح تزهق بدون ذنب وهي نيام والنائم بحكم الميت .... والله لو كان يقاوم او يهاجم لما تأثرت وكتبت هذه الكلمات التي خرجت من مشاعر جسدي الداخلية بعد ان تصورت المشكلة باذق تفاصيلها وان اخط بهذه الكلمات اثناء كتابتي هذا المقال الذي لا اجيد الانفعال اثناء الكتابة خوفا مني على نفسي ان نخرج عن كلام مألوف يمسي شعور اي انسان ولكن هذه الكلمات الجالرحة والقادحة في كثير من زعماء امتننا العربية وجواسيسها وبعض الرموز في الخارج والداخل اللهم اجعل مصيرهم كمصيرابن القواسمي الكهل الذي ذبح وهو غاط في سبات نومه من قبل قطيع الانذال اليهود الكلاب الضالة التي تبحث عن ضحية بريئة ما لها وما عليها لان العمر له دور يا عمر بن سليم القواسمي وعمر الخريفي لا يسمح لك ان تقاوم او تخطط او تدعم المقاومين الابطال الا بالدعاء ان يهلك اليهود ومن يؤيدهم ومن يساعدهم ومن يساومهم ومن يحاورهم ومن يحترمهم ومن يعاملهم فهوة منهم وهم منه ... لانهم عدو الله
في الارض وهم الذين يخططون لاقامة الوطن البديل وكلنا يرفضه رفضا قاطعا ولن نرضى ان يتم الحل على حساب الاردن ارضا وشعبا .... لان الاردن لاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ... واليهود مصيرهم الخروج من فلسطين بهمه الله جلت قدرته والمؤمنين من ابناء الامة العربية والاسلامية وهم كثر ولابد ان يفوقوا من سباتهم ويقوموا من نومهم والا مصيرهم كمصير الشهيدعمر القواسمي الذي انتقل الى جنات الخلد وهي المنى لنا جميعا