د. نصير شاهر الحمود
رئيس لجنة دعم النشامى
امس بدأ منتخبنا الأمتحان الآسيوي الصعب وكانت قلوب الاردنيين والعرب مع هذا المنتخب الرائع الذي ابهر الجميع باداءه الرجولي وحرمه الوقت من ان يتربع على قمة مجموعته عندما ادرك اليابانيين التعادل معه في الوقت بدل الضائع.
من هنا من الدوحة حيث يساور الجميع التفاؤل بنتيجة ايجابية امام السعودية بعون الله تعالى نقول كلنا اردنيين خلف النشامى وسنهتف بصوت واحد لاردن سيدي عبدالله الاردن الذي تعود على قوة التصميم والأرادة والاردنيين المخلصين لوطنهم سيقفون مع منتخبنا لنحفزه ونزيد من عزيمته لذلك فالاردنيين مطالبين بالوقوف خلف النشامى في مباراتهم الثانية امام المنتخب السعودي الشقيق وكلنا مع الوطن كماكنا بالامس رجالا ونساءا شيوخا واطفالا كلنا الاردن خلف اصحاب الجبهات العالية الذين كسروا التوقعات ورفعوا الجباه عالية فابقوا علمنا يرفرف في الدوحة.
لقد لعب النشامى بروح حماسية، و«غيرة» اردنية، تحت شعار توحد، فيه الجنوبي والشمالي، فاستطاع الاردنيون ان يكونوا عند الموعد نصروا فريقهم ووقفوا خلفه وتنادى ابناؤه صوب الدوحة بقلوب ظمآنه وعطشانة للانتصارات وبعون الله تعالى لن يقف النشامى عند هذا الحد وسيكونون على قدر الثقة التي اولاهم اياها الوطن وقائد الوطن ولن يفت في عضدنا قوة هذا الفريق او ضعف ذاك لاننا نؤمن ان الوطن يستحق منا التضحية ويستحق منا ان نقف معه في كبرياؤه وعظمته وناريخه وكرامته.
سنبقى بعون الله تعالى نردد نشييدنا الوطني على امتداد ايام الكاس الاسيوية متنقلين من مباراة الى اخرى بعطاء من نزفوا العرق على ارضية ملعب استاد نادي قطر.
لقد تعملق النشامى وفرضوا على التاريخ واقعاً جديداً وكتبه بحروف من ذهب، فلا نتوانى للحظة عن دعمهم والوقوف خلفهم فهم ولن نقف عند الدقيقة الاخيرة التي جائت بالتعادل للعملاق الياباني لاننا ندرك ان عزيمة النشامى اكبر بكثير من كل الدقائق والساعات وسنكون على موعد مع النصر الذي سيكون مدويا عندما نقابل اشقائنا السعودية وسوريا، لقد لعبنا شوطين امام اليابان سيكونان وبالا على الفريقين العربيين الشقيقين.
ومن هنا ونحن على بعد ساعات من مباراة الاردن المقبلة فاني ادعوا كل اردني غيور تم يتوجه بقلبه وعقله صوب النشامى يناصرهم ويقف خلفهم لانهم الوحيدون القادرون على اضفاء البسمة على وجوهنا.
واعود اليوم واكرر من جديد ان قلوب وعيون وآمال ملايين الأردنيين معلقة بالنشامى، واؤكد للجميع اننا قادرون على رسم لوحة فنية رائعة عبر مظاهر التشجيع التي نتميز بها على الدوام والتي ستكون رائعة الملعب، وستخطف اهتمام التلفزة ووكالات الأبناء العالمية ليراها سكان المعمورة.