بقلم احمد محمد القطارنه
أول الغيث قطره العمل في النوادي والفنادق والمطاعم والمقاهي ودور الملاهي وهذا العمل أصلا يبدأ في ساعات متأخرة من الليل حتى الساعات الأولى من الفجر هذا القرار الذي يعتبر غريباً على عاداتنا وتقاليدنا الأردنية التي نعتز بها من المؤلم أن يحصل هدا الشيء ببلدنا الطيب والبريء والعمل في الملاهي الليلية المشبوهة وهي ليست من سمات بنات الأردن الشريفات العفيفات اللهم أني اسئلك التقى والهدى والعفاف الأردنيات مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا وهن رمز الكرامة والعز والفخار فهن من ربى الأجيال وحمين العرض والأخلاق وهن من انجبن الأبطال والشهداء وبدل تكريمها يتم احتقارها وهذا القرار هو انتهاك صارخ لكرامة المرأة الأردنية الم يبقى سوى هذه النوادي وأشباهها لتكريمهن
النوادي الليلية والبارات وأماكن الفسق مثل المساج موجودة في عمان والمحافظات وكل من كانت ترغب بالعمل هي ليسه بحاجة إلى قرار من وزير العمل ولكن قرار وزير العمل بحد ذاته هو تحدي لعفة وشرف وكرامة الأردنية التي تطالب الأردنية قبل الرجل بإغلاق هذه البؤر من خراب البيوت خوفا على أبنائها من الانحراف ووزارة العمل تفتح باب كسب الخبرة العملية من هذه المواقع القذرة مباشرة لتعليمها إلى أبنائها وتخريج جيل فاسق لا يعرف الكرامة والأدب والأخلاق والدين بدل المطالبة بإغلاق هذه المكارة وبيوت الفسق والإمراض والمفسدة ومضيعة المال والدين والشرف ينشط الطلب عليها وهذا دليل على أن أصحابها بيدهم قرار وسلطة على أصحاب القرار
نحن نعرف أن هذا القرار يراد به التخفيف من تكاليف العمالة الوافدة من الفتيات وخاصة عدم معرفة اللغة العربية فيمن يعمل بهذا الحقل والأيدي العاملة الأردنية رخيصة فتم طرق باب تشغيل الأردنيات بهذه المواقع المخزية و من اجل الأردنيات وكرامتنا وهيبة عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية وشهامتنا نتحمل الجوع ونتحمل الغلاء الفاحش ونتحمل رفع الأسعار ولكن لا نتحمل أن تبيع الحرة الأردنية كرامتها بقرار وزير أو مسئول فهي اطهر واشرف ويبدو أن معالي الوزير لم يقرأ عن الأردنية وكرامتها وعفتها قبل اتخاذ مثل هذا القرار ووجب على الحكومة إغلاق هذه الأوكار التي تنتشر بأسماء مختلفة ويكفي استهانة بهذا المواطن متى يقوم مجلس النواب بمهامه ؟
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM