هي التي تربت في مجتمع جدا محافظ ومتمسك بالدين والعادات والتقاليد وتعلمت أن الشرف والكرامة أسمى الصفات التي تميزها وهي التي ربت وعلمت وأنشأت رجالا كأمثال وصفي التل وهزاع المجالي وحابس المجالي وفراس العجلوني
وهي القادرة على العطاء والعمل والتعب من أجل تربية الأسرة وتنشئتها خير تنشئه و ما كانت تنادي يوما بحقوق ولا تطلب أجرا
هن أمهات النشامى اللواتي قدمن شهداء لهذا الوطن وما زلن يقدمن الكثير الكثير
لقد تحملنا الظروف الصعبة وغضينا الطرف عن رفع الأسعار وتحملنا الضرائب التي أجهدت كاهل المواطن وكانت الحجة هي الظروف الاقتصادية العالمية والموارد الأردنية محدودة وشحيحة
أرهقتنا التشريعات الموجهة ضد الصحافة والمعلمين والقضاة وعمال المياومة وسئمنا العنف المحتمي و الأسري والجامعي
أما أن نقبل أن تدخل مربيات الأجيال إلى النوادي الليلية فهذا الذي لم ولن يقبله اى عاقل ؟
أما أن نرضى نحن فتيات الأردن بتحويلنا إلى سلعة تباع وتشترى فهذا من المستحيل؟
يا للسخف ؟ ان تقنن حكومتنا الرشيدة استعباد المرأة الاردنيه والسماح لسماسرة الشرف أن يفكروا بشرائها من سوق النخاسة
و أن تسهر الأم ليلا في النوادي الليلية و تعود في الصباح إلى تربية الأطفال
يا للعار ؟
أي تنشئة وأي تربية ستربيها من تسهر في النوادي الليلية
والنتيجة كلها على كاهل المرأة الأردنية
لقد تحملت وصبرت على الفقر والغلاء وحوادث العنف وظلت محافظة على كرامتها ودينها وعادات مجتمعها الإسلامي وتقاليده
أما إذا وصلت الأمور إلى كرامتها
فنقول لا وألف لا لدعاة التحرر والحقوق ......
ونعم للشرف وللكرامة!!!!
وألف تحيه إجلال وإكبار للأمهات الماجدات الأردنيات
فاطمه محاسنه
المملكة العربية السعودية