أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخطوط الحمراء الحقيقية للوطن

الخطوط الحمراء الحقيقية للوطن

12-01-2011 09:03 PM

هاني العموش

بدون مقدمات وعلى غير ما جرت عليه العادة في توصيف الخطوط الحمراء في الوطن فإننا نرى أن المؤشر عند وصوله للخطوط الحمراء التالية فإن درجة الخطورة باتت تهدد الوطن وأمنه واستقراره، لا بل وكينونته إذا لم يتم تدارك ذلك وفي الوقت المناسب :
1. خطورة استمرار الوضع السياسي القائم والمبني على المراوغة من قبل الجانب الإسرائيلي لحل القضية الفلسطينية، وما قد يؤول ذلك إلى فرض حل قد نكون أكثر المتضررين منه ، ولا شك أن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية هو مصلحة أردنية تدرأ هذا الخطر.
2. خطورة استمرار الوضع السياسي الداخلي دون إصلاح ديموقراطي حقيقي، يتمثل بقانون انتخاب عصري ديموقراطي مؤيد من غالبية أبناء الوطن باستفتاء عام ، وتعددية سياسية حزبية مشارِكة في تداول السلطة، والتزام النخب ومن يتولون زمام الأمور وشرف المسؤولية بالمثل الديموقراطية بعيدا عن التعصب والهراء بأ ننا لسنا مناسبين للتحول الديموقراطي .......
3. خطورة استمرار التردي في الوضع الإقتصادي دون إيجاد حل ملائم يتمثل في منظومة إصلاح اقتصادية متكاملة تأخذ بعين الإعتبار كبح جماح ارتفاع الأسعار، والتقليل من حدة البطالة وإيجاد سياسة توظيف وفرص عمل مناسبة، واقتران سلم الرواتب مع نسبة التضخم وارتفاع الأسعار، وخلق شبكة واسعة من البرامج الإجتماعية السخية على حماية الفرد وانتشاله من المعاناة وضنك العيش في مختلف المجالات......
4. خطورة بقاء الفساد حراً طليقاً دون محاسبة ويتمثل القضاء عليه أو الحد من هذه الآفة بنبش أوراق الفاسدين وأخذهم بالشبهة والتحقيق معهم ومصادرة أموالهم، وكذلك من خلال تحسس المواقع والمشاريع التي يشك أو يشار على أن فيها فساد وما أكثرها والقاعدة أن لا دخان بدون نار.
5. خطورة التراخي مع أحداث العنف ويتمثل وأدها من خلال التوصيات الناتجة عن الدراسات حول هذا الموضوع.
6. خطورة التغاضي عن الأساليب التي تعزز الفرقة والانقسام والجهوية وتعزز مكان الفرد خارج إطار الدولة ويتمثل ذلك بعدم التساهل مع العابثين والذين يشعرون أنهم وحدهم أوصياء على الوطن، وكذلك إلغاء كل ما يعزز الروابط التي تؤدي الى شرخ الوطن قيس ويمن أو محاولة إيجاد إنتماءات فرعية قبلية أو ما شابه ذلك أو هويات خارج إطار القانون وسيادته.
7. خطورة عدم تفهم كثير من المسؤولين أنهم اختيروا لمنصب ما لخدمة الشعب والوطن، وأن تصرفاتهم وسلوكهم وقراراتهم وإدارتهم تنعكس إيجابا أو سلبا بما يحبب المواطن بالوطن ونظامه ومما يعزز أو يُفقد الولاء والانتماء للمؤسسة وللنظام وللوطن بشكل عام، لذلك من يخطئ يجب أن يحاسب ويعزل ولنا في الفاروق ودرته في محاسبة ابن عمرو بن العاص مثالا يحتذى ، ولا نريد أخذ المثال في محاكمة رئيس دولة الكيان الصهيوني في تصرفاته الشخصية.
8. خطورة التعامل مع الأحداث بطريقة غير سليمة وتصوير الكثير منها أنه مفتعل وأنه صناعة خارجية وله أجندة تضر بمصلحة الوطن.
9. خطورة تجميل الوضع بمساحيق مغشوشة وبنفس الوقت التخويف من متلازمات معيبة ليست بالضرورة صحيحة إنما هي من صنع متنفذين يضربون على هذا الوتر خدمة لأجنداتهم الخاصة وليست خدمة للوطن ونظامه .
10. وأخيرا خطورة تجاهل صناع السياسة لإرادة الجماهير، وعليهم التذكر أن الشفافية أحد أهم الدروس المستفادة في التعامل مع المواطنيين وبيان الحقائق كما هي ، وويكيليكس والدخول على الشبكة العنكبوتية ليس منا ببعيد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع