زاد الاردن الاخباري -
الخطيئة الكبرى أن تطرح نفسك مخفياً ناقداً تنتقد الآخرين في اختصاصاتهم المتعددة و أنت لا تملك أدوات النقد ولا الاثباتات...و الخطيئة الأكبر أن تُنَصِّبِ نفسك قاضياً و أنت تجهل القانون.المأساة في الحالتين إثارة الضجة حول الذات لاستقطاب الأضواء ، والفتنة ، وإثارة البلبة وشراء الشعبوية الكاذبة.
ما يلفت نظرنا انه وخلال الشهور الماضية وحتى يومنا هذا ، نجد ان هناك ظاهرة اخذت تستشري في مجتمعنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر " البث المباشر ، وصفحات فيسبوكية " ابطالها من الخارج يطلقون على انفسهم " اعلاميون " يستهدفون الأردن وشخصياته الناجحة اجتماعياً ، واللامعة وطنياً ، والمتميزة وظيفياً ممن قدموا خدمات كبيرة للوطن وانجازات مبهرة يستحقون عليها الأوسمة لا الإشاعات الكاذبة المغرضة والمؤامرات الماكرة، هذه اللعبة القاتلة لا تصيب الضحية والفاعل بالأذى بل تنعكس على المجتمع كافة وتعمل على تقويض أركانه.
وقد يسأل سائل من السبب الكامن وراء هذه الظاهرة خاصة في ظل قضية الدخان ، وما ظهر في لائحة الاتهام ؟!. الجواب ببساطة : الهدف النيل من سمعة الأردن بالدرجة الأولى ، ومؤسساته و رجالاته بالدرجة الثانية ...بسبب الحسد،والغيرة،والحقد،والكراهية ، ،والابتزاز،والشخصية العدوانية المعادية ،ورفض المستهدف تقديم منفعة مجانية لمطلق الشائعة الذي يلجأ للانتقام بتشويه السمعة بأسلحة قذرة ووسائل غير شريفة،واتهامات ما انزل الله بها من سلطان لان الحاقد أعمى.
أحذروهم ...قلوبهم سوداء كالقطران ينضح كراهية للأردن ..سخفاء ثقافتهم جعلت منهم ومهما بلغوا من العلم والمعرفة ، وحملوا من الشهادات الرفيعة والغليظة حيوانات ناطقة لا يستطيع الناس تميزهم في شي عن البهائم والدواب ، بحكم ان اقرب الحيوانات لهم هي الخنازير والكلاب لان كليهما يرمز للنجاسة والقذارة والنتانة .
ولتذكيركم ... بأنه جاء في كتاب "الفوائد العذاب فيما جاء في الكلاب" إذا شرب الكلب في إناء احدكم فليغسله سبعاً" وفي احد الروايات الأخرى،وعفروه الثامنة بالتراب. لكن فصيلتكم بلغت فيها النجاسة والقذارة لو تم غسلها بماء المحيط لبقيت قذرة ...والأسواء أنها تلوث المحيط ،،وتقتل الكائنات الحية فيه ،،وتسمم الأسماك التي يعيش على تناولها ملايين البشر وهذه الكارثة التي تقتل الحياة
من هنا ... أصبح واجب الوجوب على جميع الجهات المختصة في الدول التي تعيشون فيها المسارعة الى إلقاء القبض عليكم ككلاب ضاله مسعوره.. وعزلكم في اقفاص حديديه لكي تكفون الناس من شروركم ،وشرور أمراضكم ...نعم أطالب المسؤولين في تلك الدول الإيعاز للجهات المختصة بتكثيف حملاتها للاجهاز عليكم لأنكم أصبحتم تنشرون الأمراض والأوبئة والقذارة ،وخاصة في أروقة الأمكنة التي تقيمون فيها فيه لأنكم أصبحتم دون أن تدركوا تسببون الإزعاج للآخرين بعواقكم ونباحكم .
هل تعلمون ... ان النهي عن التعامل معكم سببه تلك النجاسة المستحكمة فيكم ،لأنكم أصبحتم تفسدون الطهارة بحكم تركيبتكم التي تقوم على النهش والعض والتحرش بالآخرين بلا سبب، وما ينطبق على الكلب والخنزير ينطبق عليكم لأنكم الأكثر قذارة والأوسع نتانة ،والأشد وساخه ..فأصبحت لاتستطيعون العيش الا على المزابل ،ولايطيب لكم الا أكل الرمم ،وبقايا الجيف ،وما يسعدكم جداً التمرغ بالحاويات لأنكم فاقدي لحاسة الشم التي تميز الخبيث عن الطيب ،الكريه عن العطر ، الجميل من القبيح .
لكم أيها القذرين ... فقد وجب ان يُعلق في رقابكم وأنت معروفون لدينا سلاسل معدنية ، في نهايتها يكتب أسماء الأمراض التي تسكن فيكم والفيروسات التي تحملوها ليتجنبكم الناس،ويعرفوا ما فيكم كنوع من الحصانة الصحية،ومع لزوم ان تحملوا وسام القذارة بمرتبة النتانة من الدرجة الأولى .