سقطت اشجار السرو و الزيتون في بلدي من شح المياه وتوقفت السيارات عن العمل بسبب غلاء البنزين واطفأت شركة الكهرباء الاناره عن بيوتنا بسبب فواتير الكهرباء المتكرره وأقلع الناس عن وجبة الفطور والغداء بسبب أرتفاع الأسعار .
غلاء الأسعار وصعوبة العيش وأزمة السكن والبطالة، وتفشي الرشوة والفساد ، وغياب الرقابة والعقوبة.. أمور لا ينكرها أحد ولا نختلف فيها عن الكثير من المجتمعات، كما أن الغضب والاحتجاج والتعبير عن عدم الرضا حق مشروع لكل واحد منا.. ولكن الإساءة إلى الوطن وأبنائه لا يقبلها عاقل مهما كان السبب، والغضب الشعبي ينبغي ألا يتحول إلى وسيلة بأيدي المغامرين من هنا وهناك لبث المزيد من السموم والشقاق بين افراد الشعب الواحد واستغلال الظروف للعبث بممتلكات الوطن ومكتسباته .
الظلم لا يُردُّ بظلم، والخطأ لا يعالَج بخطأ، كما لا يعالج بالصمت واللامبالاة ، ولا باحتجاجات بكيفية تضر بمصلحة الوطن والمواطن. ولكن المعالجة الجذرية ضرورية بكل الجرأة والشجاعة اللازمتين في مثل هذه الظروف، لأن الجيل الحالي ليس له انتماء أو لون سياسي إلا الانتماء والولاء للوطن،
انا مواطن ومن حقي التعبير سأكتب لاجل أبناء شعبي لن اخاف احدا طالما اطالب بحقي و لن يستطيع احد تكميم فمي فلي حقوق وواجبات ويجب ان لا اغفل عنها طالما نعيش في مجتمع أردني تحكمه مبادئ العدالة والديمقراطية والتنمية الشاملة.
لا ينكر احد ان الأردنيين قد أصابهم الأحباط الي أن وصل بهم الأمر لحد اليأس من قرارات الحكومه المتخبطه التي دائما ماتكون ضد الوطن والمواطنيين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رفقاً بالاردنيين فنحن شعب طيب لكن لسنا مغفلين لقد صمتنا كثيراً وصبرنا كثيراً وحان الوقت لنقول كلمتنا عليكم ان تعترفوا بعجزكم وقلة خبرتكم فالاردن كبير عليكم نريد رجالاً أمثال وصفي وهزاع رحمهم الله