زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي طالب فيه ستة من اعضاء مجلس نقابة اطباء الاسنان نقيبهم الدكتور بركات الجعبري بالاستقالة، بعد ان وصلت الخلافات داخل المجلس الى طريق مسدود، فقد اعلن الجعبري عن عقد مؤتمر صحفي اليوم في مجمع النقابات للرد على «الاتهامات» التي وردت امس ،معتبرا انها «كيدية»،وسيتم تفنيدها في بيان مفصل يصدر اليوم.
وكان الناطق باسم اعضاء المجلس الستة الدكتور سمير القضاة قد أكد خلال المؤتمر ان محاولات الاتفاق مع النقيب بشأن التوصل الى آلية عمل محددة فشلت ثلاث مرات تم خلالها الاتفاق على آليات عمل محددة سرعان ما تنصل منها النقيب بعد ان وقع عليها على حد تعبيره.
واتهم الاعضاء الست وهم(د.سمير القضاة ود.ابراهيم الطراونة ود.عبدالله الرنتيسي ود.زيد بقاعين ود.رائد العمري ود.بسام النوباني) في بيان لهم وزع خلال مؤتمر صحفي عقدوه امس بمجمع النقابات المهنية، النقيب بالتفرد في إتخاذ القرارات ،وارتكاب تجاوزات ادارية ومالية مخالفة للقانون وتتوقع النقابة باشكاليات مالية ،وبعدم اطلاعهم عن الكثير من قضايا النقابية المالية والادارية والتي يترتب عليها التزامات مالية بالاف الدنانير.
ويذكر ان القائمتين المتنافستين في انتخابات النقابة الأخيرة التي جرت في حزيران الماضي ،هما (الوحدة الوطنية)التي تمثل تحالف الاسلاميين وقوميين ومستقلين ويمثلها النقيب وأربعة من اعضاء المجلس، وقائمة(الوحدة النقابية)التي تمثل تحالف القوميين واليساريين ومستقلين وتضم خمسة من أعضاء المجلس اضافة الى ممثل النقابة في القدس، وقد تأثر المجلس بنتائج الإنتخابات حيث عقد جلسات متقطعة منذ ذلك الحين وصل عددها الى تسع جلسات.
واضاف القضاة خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره اربعة من اعضاء المجلس وعدد من اطباء الاسنان «اننا كنا نصطدم في كل مرة يتم التوصل فيها الى اتفاق بان النقيب لا يستطيع ان يلتزم بشيء الا بعد العودة لمرجعياته».
وأيد المشاركون في المؤتمر الصحفي الدعوة الهيئة العامة للنقابة لاجتماع استثنائي لمناقشة الوضع في النقابة والذي ادى الى تعطيل جلسات مجلس النقابة وايصال النقابة الى منحدر خطير من الناحيتين الادارية والمالية.
واوضح القضاة ان الاعضاء الست لا يبحثون عن مناصب داخل النقابة،فيما كانت الاتفاقية الاخيرة تنص على اعادة تشكيل اللجان في النقابة بين القائمتين الا ان ذلك لم يتم.
واثار المتحدثون توقيع النقيب على اتفاقية مع فندق لاقامة مؤتمر النقابة في الربع الاخير من العام الحالي،مشيرين الى ان النقيب لم يطلعهم على تفاصيل الاتفاقية التي تحمل النقابة شروطا جزائية قد ترتب خسائر مالية فادحة للنقابة تقدر بعشرات الالاف،ودون ان يكون هناك موافقة من النقابة على الاتفاقية.
كما تساءلوا عن كيفية تغطية النقابة لتكاليف اقامة عدد من الفعاليات دون وجود قرار من مجلس النقابة.
واشاروا الى ان ممثل مركز القدس في النقابة الدكتور باسم النوباني احتج على تلك الطريقة في كتاب وجهه للنقيب،كما عرضوا خلال المؤتمر الصحفي رسالة للنوباني يؤيد فيها مطلب استقالة النقيب.
الرأي