أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دولة الرئيس .. انه غضب الجياع

دولة الرئيس .. انه غضب الجياع

14-01-2011 11:41 PM

بقلم محمد سليمان الخوالده                                              ربما لا يدعم متصفحك عرض هذه الصورة.

سيدي دولة الرئيس ...عندما يتعلق الأمر بالجوع وخلو الجيوب من الدراهم و الفلوس ..فإن الأمر يختلف تماماً ..قد يواجه الإنسان الظلم ،البرد ،الحر وغيرها ..لكنه لا يستطيع مواجهة الجوع أبداً ..خاصة عندما يشاهد من ينعم بخيرات وطنه ويحصل على كل مايريد ومالايريد دون وجه حق ..عندما يشاهد ثروة بلاده وخيراتها تذهب إلى جيوب وأرصدة من لا يستحقونها .. عندما ينتشر الفساد الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي داخل البلاد وتزداد الهوة بين الفاسدين والكادحين

عندما يرى مؤسسات وطنه تنهب وتباع بابخس الاثمان...عندما يرى الوظائف العليا في الدولة توزع على ابناء اصحاب المعالي والسعادة ...عندما يجلس الشريف في بيته شهورا وسنين ينتظر وظيفة تمناها بكل وجدانه ..لكنه يصعق حين تذهب بلمح البصر الى ابن فلان وعلان .....دون مراعاة للكفاءة والخبرة....عندما تتبدل المعايير فتصبح الوساطات والمحسوبية هي المعيار الاهم والاوحد ... عندما يتآمر عليه من انتخبهم ويضعون ايديهم بايدي حكوماتهم ...عندها فقط يدق جرس الانذاروناقوس الخطر ،ليعلن عن تحرك المسيرات والمظاهرات لتجوب شوارع الاردن من جنوبه الى وسطه الى شماله..عندها فقط لاتنفع بعض الاجراءات الشكلية ولا عمليات التجميل الآنية ..عندها يتجاوزالشرفاء الوطنيون الصادقون من عامة الشعب كل الاحزاب والتيارات الوطنية والاسلامية ...عندها يسحب الشعب ورقة الثقة من مجلس النواب، الذي تآمر مع حكومته على ابناء الوطن الغالي...عندها فقط لايعلو صوت على صوت ابناء الوطن

فمسيرات يوم الجمعة تعبير صادق عن نبض الشارع الاردني ..تعبير صادق عن الحق المسلوب من البطون .. تعبير صادق لا يشوبه أي أهداف أو أطماع أخرى ولا تقف ورائه جهات أو قوى خارجية أ وداخلية ..فالشعب اثبت انه يتحمل المسؤولية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ، فلا تخريب ولا تدمير ،، وليطمئن الجميع فالشعب الاردني واعي يحب وطنه باخلاص.

سيدي دولة الرئيس... لاتندهش ولا تفاجيء بما يحدث ،، فالشعب ملّ الخطابات والمحاضرات ..ولم تعد تنطلي عليه الوعود البراقة ولا الاجراءات الخادعة..فلا بد من اجراءات حقيقية تزيل عنه شبح الجوع الضارب، لابد من مصارحة الشعب بارقام واصحاب الارصدة ومكانها ..لا بد من مصارحة الشعب بالديون الوهمية وعوائد الخصخصة المنسية ...

سيدي دولة الرئيس ...مسيرات الجمعة لن تهدأ الا بعد تحقيق العدالة بين الناس في توزيع خير البلاد ومساواة العامة والخاصة في الحقوق والواجبات ..مسيرات الجمعة لن تهدا الا بعد فتح ملفات الفساد وتقديم الكبار قبل الصغار الى غرفة القضاء ..فقضايا الفساد لايطالها التقادم ..ولن تضيع حقوق الوطن والمواطن مهما طال الزمان.

سيدي دولة الرئيس ..من المعروف قانونا ان العقد الباطل لايرتب اثرا وتعود الحال الى ماكانت عليه قبل التعاقد ، فرفع اسعار المحروقات وزيادة الضرائب كل صباح ومساء ، اجراء ات باطلة ويجب ان تعود الاسعار الى سابق عهدها قبل سنوات وقبل التخبط في اتخاذ الاجراءات .

سيدي دولة الرئيس ....لابد من إجراءات حاسمة وحقيقة باتجاه الإصلاح الشامل الذي يفسح المجال للوطنيين الشرفاء في تحمل مسؤولية ادارة الدولة بنزاهة واقتدار، فيكفينا حالة التردي السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي اصابت مقتلا بالنسيج الاجتماعي للشعب الاردني الواحد ،فتحول المجتمع الاردني بفضل سياساتكم الخاطئة الى طبقتين برجوازية وطبقة تحت خط الفقر فضاعت في خضم التخبط والتشتت اساس استقرار الامن الاجتماعي بذوبان الطبقة الوسطى ،، فقد آن الاوان لمراجعة السياسيات السابقة التي كان بها العديد من السلبيات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل عاجل وتشكيل حكومة انقاذ وطنية تلبي طموح الشعب الاردني وفق رؤى و تطلعات وتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

محمد سليمان الخوالده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع