جمال سليمان يلتقي "صدام" في "الشوارع الخلفية" بعد تأجيل "قطار الصعيد"

زاد الاردن الاخباري -

كشف النجم السوري جمال سليمان، عن قيامه ببطولة مسلسلين بين الأعمال الدرامية المشاركة في رمضان المقبل؛ حيث يخوض تجربة جديدة خلال مسلسل "الشوارع الخلفية" عن قصة الروائي عبد الرحمن الشرقاوي، وهي الرواية التي تحمل نفس الاسم، بالإضافة إلى مسلسل "أنا وصدام".

 

ويقوم جمال سليمان حاليًّا بجلسات عمل مغلقة في القاهرة مع المؤلف مدحت العدل، والمخرج جمال عبد الحميد؛ لوضع النقاط الرئيسة لتحويل الرواية إلى عمل تليفزيوني يقدم في ثلاثين حلقة.

 

وأكد السيناريست د. مدحت العدل -في تصريح ٍخاصٍّ لـmbc.net- أن جمال سليمان لن يقدم مسلسل "قطار الصعيد" هذا العام. وقال: "تم تأجيل العمل إلى رمضان المقبل؛ حيث اتفق القائمون على العمل على هذا القرار منذ 24 ساعة فقط"، بينما رفض الإفصاح عن ذكر أي أسباب حول قرار التأجيل، مؤكدًا أن العمل سيقدم في رمضان 2012.

 

وكشف النجم جمال سليمان -في تصريح ٍخاصٍّ لـmbc.net- أنه يستعد حاليًّا لعمل مسلسل آخر بعنوان "أنا وصدام" من المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم.

 

وشدد قائلاً: "الشخصية التي سوف أؤديها في العمل ليست شخصية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لكنها شخصية رجل بسيط جدًّا، تشاء الأقدار أن يلتقي الرئيس صدام حسين قبل أن يصير رئيسًا للعراق".

 

وأضاف: "هذا اللقاء يكون له تأثير بالغ جدًّا على حياة هذا الرجل، فينعكس هذا التأثير على حياته خلال أحداث المسلسل؛ وذلك عندما يدخل الأمريكان العراق، ويذهب هذا الرجل إلى العراق ليبحث عن ابنه "صدام" الذي فقد هناك، والذي يحمل نفس اسم الرئيس العراقي الراحل".

 

وأشار جمال إلى أن قصة المسلسل قصة حقيقية من واقع الحياة، ونفى ما تردد مؤخرًا حول رفضه تجسيد شخصية الرئيس صدام حسين في نفس المسلسل، مؤكدًا أن أحداث العمل تدور حول هذا الرجل المقصود بـ"أنا"، وليست سيرة ذاتية للرئيس صدام.

 

ومسلسل "أنا وصدام" من تأليف عدنان، وإخراج الليث حجو.

 

وعن قصة "الشوارع الخلفية" قال مدحت العدل، إنه يقوم حاليًّا بكتابة سيناريو وحوار المسلسل الذي سيجسد فيه جمال سليمان شخصية "شكري عبد العال"، وهو رجل أرمل في العقد الخامس من عمره، يعمل ضابطًا في الجيش المصري، أحيل إلى التقاعد بسبب رفضه إطلاق النار على مجموعة من المتظاهرين العزل. ويعيش شكري عبد العال مع أولاده الثلاثة: بنتين وولد، في أحد الأحياء الشعبية، إلا أن ولده يستشهد في إحدى التظاهرات، وهذا حسب السياق الدرامي للرواية الأصلية للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي.