زاد الاردن الاخباري -
مع بدء توافد مسيرات الاردنيين نحو الديوان الملكي لطلب ايجاد فرص وظيفية من كافة المحافظات، وجه أردنيون رسائلهم الى رئيس الوزراء عمر الرزاز بالالتفات لمطالبهم وحل مشاكلهم المتعثرة والمتعلقة بأبسط حق من حقوق المواطن الاردني والتي كفلها الدستور.
وطالب الاردنيون رئيس الوزراء بحل مشكلة البطالة التي يعاني منها مئات الآلاف من الاردنيين من حملة الشهادات العليا والمتوسطة والذين دفعوا ثمن دراستهم في الجامعات الاردنية آلاف الدنانير لينخرجوا منها دون ايجاد اي وظيفة تأويهم.
و استهجن المواطنون تصريحات الرزاز التي تحدث بها عن الحد الادنى للأجور والتي دعى فيها المواطن لتكوين الخبرة من خلال القبول بعمل براتب 220 دينار لاكتساب الخبرة ثم ينطلق بسوق العمل، وهو الامر الذي اثار حفيظة الاردنيين مؤكدين ان الشاب الاردني ليست مشكلته في رابته انما بايجاد فرصة العمل المناسبة له.
ودعا المواطنون الحكومة الى دق ناقوس الخطر في مواجهة شبح البطالة قبل ان يسيطر الاحباط على الشباب الاردني بشكل كامل.
وكان الرزاز قال إن الحكومة تحاول مساعدة ما يسعى له الشباب في إيجاد أطر لإشراك الشباب في العمل السياسي والنشاط الاقتصادي والاجتماعي.
وبين ان طريقة التعيينات السابقة في القطاع الحكومي سببت الترهل، مشيراً ان الحد الأدنى للأجور غير كاف ونأمل اكتساب الشباب الخبرة للمستقبل، مضيفاً ان الحكومة تعلم أن الحد الأدنى للأجور لا يكفي لفتح بيت، فهو يكاد لا يغطي أجور المواصلات، لكن على الشباب أن يعملوا بالحد الأدنى ويعتبروا عملهم سنة دراسية جديدة تضاف في السيرة الذاتية كخبرة عملية.