أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية البريطاني: نتنياهو قد يتم اعتقاله إذا زار بريطانيا إغلاق طريق جرش-عمان عند سيل الزرقاء الليلة لتركيب جسر مشاة حصيلة إصابات حوادث السير خلال 24 ساعة في الأردن بالأسماء .. سائقون مدعوون لإجراء الفحص الفني استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الجمعة الدول التي اعلنت اعتقال نتنياهو إذا زارها (أسماء) قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله انتصر العدوان على قطاع غزة يدخل يومه 419 جمرك عمان يدعو مالكي بضائع ومركبات لتصويب أوضاعهم تراجع أعداد زوار البترا الأجانب في 2024 بنسبة 75% انخفاض أسعار الذهب في الأردن 1.30 قرشاً الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة

دروس الجمعة

15-01-2011 10:31 PM

المسيرات التي جابت عمان وباقي المدن الأردنية حملت معها مجموعة من الرسائل المهمة ذات دلالات وعبر؛ فالرسالة الأولى تؤكد أن الشعب الأردني حريصٌ الحرص كلّه على هيبة البلد ومقدرات الوطن إن تُرِكَ على عفويته وصدقه ومشروعية مطلبه؛ فلم نر في هذه المسيرات أي تجاوز أو تخريب او اصطدام مع القوى الأمنية، وقد يعزى هذا إلى عدم امتطاء المسيرات من قِبلِ مجموعة وجوه محنطة على الرفض لمجرد الرفض ليس إلا، أو من قبل أحزاب ونقابات قادت فيما مضى مظاهرات تخريب وتدمير واستفزاز للقوى الأمنية التي يحتم عليها واجبها حماية ممتلكات المواطنين والوطن، بل جاءت هذه المسيرات على قدر كبير من الوعي وتحمل المسؤولية من قبل المواطنين الذين ساروا على بركة الله..
في حين تشير الرسالة الثانية إلى تحجيم دور حزب جبهة العمل الإسلامي والنقابات المهنية اللذين أعلنا عدم مشاركتهما في هذه المسيرات؛ فالشعب عندما يريد التحرك فلن يحتاج إلى عِمامة ولا بُرْنيطة، وهو يعرف الشوارع والأزقة والحارات أكثر من الذين يشبعوننا شعارات وعَرْطًا. والمسيرة أو أي شكل من أشكال الرفض لايعني عند الأردني إلا عرض مظلمة أو بيان جور، بعيدا عن تحقيق مكاسب حزبية أو تنظيمية. فمسيرات الخير هذه ستسير إن كنتم بها أم لا. لقد اعتقد هذا الحزب والنقابات المهنية واهمين بأنهم الوحيدون القادرون على التأثير في المواطنين عند تجييش المشاعر، فجاءت المسيرات لتوجه لهما لطمة وتقول لهما: الوطن أكبر منكم، والمواطن أكبر منكم كذلك. وأما عدم رغبتكم في المشاركة فإنني أعزوها إلى عدم استطاعتكم تجيير المسيرات باسمكم بل من أشعل شرارتها رجال ذيبان وزُلُم ذيبان وقوى وطنية أخرى، ومن هنا جاء القرار بعدم المشاركة؛ لأنكم لن تقبلوا المشاركة في مسيرات سلمية لستم عرابيها ومنظميها، بل أعدّها الحراثون الرافضون لكل بقعة سوداء في جدار الوطن من فساد وغلاء ونهب لثروات البلد وغير ذلك من بقع ستنظّف إن شاء الله.
وأما الرسالة الثالثة فقد نُسِخَ منها مئة وإحدى عشرة نسخة سُلِّمَت إلى كل نائب منح الثقة للحكومة لتقول له: حملناكم إلى العبدلي لتجدوا حلولا لمعاناتنا المعيشية، فوهبتم ثقة غير مسبوقة على الرغم مما نعاني. وبما أنكم من المفروض أن تكونوا صوتنا، فأنتم على علم بأن صوتنا هو ضد كل سياسات الغلاء ، أي أنكم وبكل بساطة لاتمثلوننا ولن نستأمنكم بعد اليوم على أحلامنا وآمالنا، ولكن وللأسف بعد أن فات مافات.
والرسالة الرابعة كانت واضحة وضوح الشمس، مفادها أن بعض الوجوه في الحكومة مرفوض في الشارع الأردني رفضا متداولا في كل مناسبة أو اجتماع بسبب الإجراءات التي تقوم بها الحكومة متكئة على فتات ماتبقى في جيب المواطن الذي اتخذ قرارا بعدم شراء أي سروال فيه جيبان على اليمين وعلى الشمال لتفويت الفرصة على أي حكومة في مدّ يدها عليه في قادم الأيام.
والرسالة الخامسة هي باقة حب وافتخار مزجاة إلى كافة المؤسسات الأمنية التي كعهدنا بها دائما مثالا للأمن والأمان وقدوة في حفظ الأمانة؛ وليس هذا غريبا عندما يلتقى في المسيرة مواطن منتمٍ وفيٌّ للبلد ومقدراته مع رجل أمن من طينته وعجينته؛ فالاصطدامات التي كانت تحدث سابقا مردها إلى أن هؤلاء النشامى كانوا يُجابَهون بمظاهرات صراع وقِراع، مظاهرات تحمل في ظاهرها أهدافا مشروعة، ولكنها تخبىء في ثناياها غايات موبوءة. فتحية إعزاز وإكبار إلى كل رجل أمني أيا كان موقعه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين حافظ الأردن مليكا وشعبا وترابا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع