أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية الملك يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان 1.3 مليون دينار لدعم 97 مشروعًا بعجلون ضبط مستودع مجمدات مخالف في الكرك - صور البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى إسرائيل "فلسطين النيابية": الأردن يواصل دعمه الإنساني الثابت للفلسطينيين 73% نسبة الإنجاز بمشروع عدادات الكهرباء الذكية في الاردن سفير بريطانيا: الأردن يقوم بدور محوري بقيادة الملك بالمنطقة لنشر الأمن الفراية يتفقد مركز حدود جابر الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء مجزرتان في غزة و70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام بنك ABC في الأردن يجدد توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة عالية ووزارة التربية والتعليم إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم 28 شهيدا و89 مصابا بمجزرتين للاحتلال في غزة خلال يوم مستو : ندرس نتائج تقييم اللجنة الفنية لمطار دمشق الأردن: استكمال رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة وثائق ويكيليكس تكشف أهداف الحصار الإسرائيلي لغزة

وثائق ويكيليكس تكشف أهداف الحصار الإسرائيلي لغزة

16-01-2011 09:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

هكذا خنقت إسرائيل قطاع غزة" هو العنوان الذي تصدر كبرى الصحف النرويجية "آفتن بوسطن" في مقالها الذي استعرض نقلا عن موقع ويكيليكس بعض الوثائق السرية الأميركية التي تكشف الخطة الإسرائيلية "على حافة الهاوية" لحصار 1.5 مليون فلسطيني.


ووفقا لهذه الوثائق قام مسؤولون إسرائيليون من جهاز المخابرات وبعض السياسيين بتقديم تقارير سرية مختومة إلى السفارة الأميركية في تل أبيب كشفوا فيها آراءهم "غير المنحازة" وعبروا عن مدى استيائهم وسخريتهم من الخطة الإسرائيلية الاقتصادية لحصار قطاع غزة بسبب سيطرة حماس عليها، وعلى مسمع ومرأى وموافقة الإدارة الأميركية.

وأكدت الوثائق ما أكده عدد من المسؤولين الإسرائيليين في مناسبات عدة بأن اقتصاد غزة "بخطة الحصار" يسير نحو الانهيار، وهذا ما أكدته السفارة الأميركية بتل أبيب في رسالة سرية تحمل عنوان "غزة مفلسة" أرسلتها إلى واشنطن في 8

تشرين الثاني (نوفمبر) 2008.

وعرضت الوثائق -وهي مراسلات بين السفارة الأميركية بتل أبيب وواشنطن- أسباب اندلاع الحرب في غزة حسب وجهة نظر السفارة، حيث تقول إن القوات الإسرائيلية قامت بالهجوم على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ردا على محاولة الحركة اختطاف جنود إسرائيليين، مما أدى ذلك إلى هجوم معاكس لحماس استخدمت فيه الصواريخ وأصابت بعض المدن الإسرائيلية، ليشتعل فتيل الحرب التي استمرت 22 يوما.  بيد أن المراسلات الأميركية قالت إن الخطة الإسرائيلية في حصار غزة لم تكن تهدف لقتل الشعب الفلسطيني، وإنما خنقه وإضعاف حماس وبقاء حركة الحياة الاقتصادية فيها في أدنى مستوياتها تجنبا للانتقادات الدولية.

وفي إحدى الوثائق أكدت السفارة الأميركية بتل أبيب أن إسرائيل عازمة على المضي قدما في خطتها، رغم الضغوط الأميركية لتحويل أموال لموظفي السلطة الفلسطينية في غزة نزولا عند استغاثة السلطة بكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل تحويل مائة مليون شيكل، وهي مستحقات رواتب الموظفين لشهر كامل.

وأكدت الوثائق المسربة أنها نجحت في الضغط على الجانب الإسرائيلي في نهاية يناير/كانون الثاني 2009 بتحويل تلك الأموال التي بررت إسرائيل عدم الموافقة على تحويلها بالقول "إن الكثير من أموال موظفي السلطة المتواجدين في قطاع غزة سينتهي بها المطاف إلى صندوق حماس".

ومن الوثائق التي تناولها موقع ويكيليكس وعرضتها الصحيفة النرويجية تلك التي جاءت من الجنرال داني آرديتي أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت لمكافحة "الإرهاب".

وجاء في تلك الوثيقة -التي تتحدث عن ضرورة حصار غزة اقتصاديا بعد سيطرة حماس على القطاع في تموز (يوليو) 2007- أن الهدف الأساسي من الحصار هو ضرب اقتصاد حكومة حماس وإضعافها، دون خلق أزمة إنسانية، ومنح المزيد من الوقت أمام حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من أجل بناء نفسها وتقوية قواعدها في غزة.

وأظهرت وثيقة أميركية -وهي عبارة عن محضر لاجتماع مسؤولين أميركيين بتاريخ 3 كانون الأول (ديسمبر) 2008- انزعاج الولايات المتحدة الشديد من الوضع القائم في غزة على عدة مستويات، بداية من ارتفاع وتيرة الأزمة الإنسانية في غزة جراء الحصار الإسرائيلي، واستمرار الهجمات الصاروخية التي تقوم بها حماس، ووصولا إلى موقف عاموس جلعاد قائد الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تصفه الوثيقة بأنه "الرجل الذي يحكم إسرائيل".

وذكرت الوثيقة أن ما زاد من الانزعاج الأميركي من جلعاد رفض الأخير للضغوط الأميركية بتحويل مبلغ جديد لقطاع غزة وقدره 250 مليون شيكل من أجل تخفيف الأزمة الخانقة التي يمر بها القطاع.

ووفقا للوثيقة، ساق جلعاد عدة مبررات لرفض الطلب الأميركي، منها أن إحكام الحصار على قطاع غزة عدة سنوات أخرى يعد أفضل طريقة للحفاظ على أمن وسلامة إسرائيل.


الجزيرة نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع