أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري أزمة تعيينات الرزاز الثانية وتنفيعاته تعيد...

أزمة تعيينات الرزاز الثانية وتنفيعاته تعيد الأردنيين للرابع بقوة يوم الخميس المقبل

أزمة تعيينات الرزاز الثانية وتنفيعاته تعيد الأردنيين للرابع بقوة يوم الخميس المقبل

04-03-2019 07:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

حالة من الغضب الشعبي والغليان عمت الشارع الاردني رغم برودة الاجواء بعد الكشف عن سلسلة من الموافقات على تعيينات جديدة بعقود موقعة بآلاف الدنانير لشواغر يبدو عليها “طابع الصناعة” من أجل التوظيف في كل من وزارتي العدل والصحة، وتزامنا مع ذلك كشفت وثيقة أخرى مسربة عن موافقة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز على شراء خدمات 9 اشخاص لصالح التلفزيون الاردني، ما أثار الرأي العام وأدى لإحتقان حفز الأردنيين من جديد الى الدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للعودة الى الرابع بعد أن كشف زيف النزاهة ووضع حد للفساد على حساب الطبقة الفقيرة والمتوسطة التي باتت تشكل أكثر من ثلثي عدد السكان .

كتب التعيينات التي تسربت بالامس عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت مختومة ومروسة حسب الأصول، الا ان اسلوب التعيين والارقام الكبيرة لم يكن حسب الأصول بحسب ناشطين ومتابعين، هذا الملف فتح بعد رفع شعارات النهضة وتكافؤ الفرص ومحاربة الفساد والمحسوبية، ومن رفع هذه الشعارات هو نفسه من وقع عليها (رئيس الوزراء عمر الرزاز).

الاردنيون لم تعد تعنيهم الاسماء التي تطالها التعيينات لانهم في قرارة انفسهم متيقنون من ان هؤلاء الاشخاص محسوبين على ابناء الذاوت والواسطة والمحسوبية، ما يعنيهم اكثر من ذلك هو حقوقهم المسلوبة، ولم يعد يقنع الشارع الاردني بكبش فداء هنا او هناك لأن الطامة أكبر من مدير او مسؤول واحد بل هو “سوس” ينخر في جسد المؤسسات الحكومية وتراكمات أوصلت حال البلد الى ما هو عليه الان من تراجع في الانتاج وهرب للاستثمار وبطالة وابعد من هذا احتقان وغليان داخلي وغبطة في قلب الشباب الذين فقدوا الامل ولم يعد ينطلي عليهم الكلام المعسول من اي رئيس وزراء .

هذا الأزمة تكررت سابقا قبل نحو شهر في تعيينات اشقاء النواب الثمانية والتي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وترتب عقبها وقف التعيينات واعادة النظر فيها ولم نلمس نتائجها بعد ، والامر تجدد بالامس بايعاز من الرزاز بوقف التعيينات والتحقق منها وسيكون حالها مثل سابقتها دون نتائج، وتاتي الحكومة بعد ذلك كله ترد ردم الهوة وصناعة مجد لها في انها الاقرب من خلال تواصلها مع الشارع الاردني الذي لم يلمس لها قرارات ايجابية تصب في صالحه ، بل على العكس من ذلك ذهبت هذه الحكومة بحسب مراقبين ومتابعين الى استعطاف النواب والمواطنين لتمرير عدة مشاريع قوانين واهمها ضريبة الدخل والموازنة العامة .

هذا التأجيج والاستفزاز يجده المواطن الاردني صباحا ومساء من خلال قرارات حكومية التي تدفعه بقوة الى العودة الى الرابع مساء الخميس المقبل، خاصة وان شرارة البطالة والمعطلين عن العمل أوقدت منذ نحو أسبوعين ما أعطى الرابع دفئا وحضنا يحتوي الأردنيين أكثر من حكومة لم تستجيب لمطالبهم ولم تلتفت بعد الى صرخة الشباب الذين يبيتون في العراء واخرون قطعوا مسافات طويلة سيرا على أقدامهم من أقصى الجنوب والشمال بحثا عن مستقبل أضاعته الواسطة والمحسوبية.

الهاجس الأكبر لدى الحكومة أن تصبح أزمة التعيينات الثانية والشباب المعطلين مثل كرة الثلج تكبر اكثر واكثر، فلا هي (الحكومة) تستطيع أن توقفها من المسير الى الرابع خاصة بعد رفض الشباب الحلول الترقيعية والوعود التي تذهب أدراج الرياح ، ولا هي (الحكومة) تستطيع ان تبرر وتدافع عن نفسها لان الواقع يجعلها متهمة ومدانة في ملف التعيينات والواسطة والمحسوبية.

فريق ضعيف لا زال يدافع عن الرزاز وإرثه العائلي قائلا: “انه يتعرض لمؤامرة كبيرة للإطاحة به” ، ( ونحن هنا لا نتعرض لشخص الرجل ) بل نقارن ونحاسب ونراقب ونقول :” أخطأ الرزاز بالتوقيع على عقود التوظيف او التعيين او سمها ما شئت ، ولا نعتقد انه لم يقرأ ما جاء فيها والا فالمصيبة أكبر”.

اذا نحن على مشارف مشهد لم يقوى كبار ساسة الدبلوماسية والحنكة والمواربة أن يتفادوه، الصورة واضحة بإتجاه البوصلة الى الرابع في الوقت الذي لم تجد اتجاهها نحو الحكومة او النواب او غيرهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع