أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء لطيفة في عموم المناطق بيع مركبات على الهوية .. نوع من الاحتيال الجديد في الاردن الخارجية ترحب باتفاق الحكومة السورية وقسد حساب ولي العهد على يوتيوب ينشر لقطات جديدة من مأدبة سموه لشباب برنامج خطى الحسين (رابط) وزارة الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الأسهم الأمريكية تهوي وتخسر 4 تريليونات دولار من قيمتها بسبب تداعيات سياسات ترامب حسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميع ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين" الأردن .. حكم باسترداد 1.24 مليون دينار لصالح شخص في دولة مجاورة سورية .. ضبط 100 ألف حبة كبتاغون قبل تهريبها للاردن دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار / فيديو احتفالات تعم المحافظات السورية بعد "الاتفاق التاريخي" مع "قسد" (شاهد) تسجيل 16 براءة اختراع منذ بداية العام الحالي الأمير فيصل يشارك أُسرة الرياضة الأردنية بمأدبة إفطار رمضانية غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في درعا جنوب سوريا امانة عمان :اتلاف 18 الف من العصائر منذ 1 رمضان البيطار يظفر بذهبية بطولة وندسور في بريطانيا وزير الصناعة والسفير العراقي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي ابتكار أول صاروخ في العالم يحدد هدفه باستخدام كاميرا فيديو ترامب يعلن اعتقال الناشط محمود خليل "المؤيد لحماس" في جامعة كولومبيا ويتوعد بالمزيد
الصفحة الرئيسية أخبار الفن المخرج الأردني فيصل الزعبي: لابد من إزالة...

المخرج الأردني فيصل الزعبي: لابد من إزالة الصورة النمطية التي طبعتها عنا الدراما البدوية

16-01-2011 06:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

حوار أحمد الطراونة

التقطت عدساته سر السحر في جملة المتنبي، فأضاف قصيدة جديدة إلى قصائد مالئ الدنيا وشاغل الناس، وفتح عند أتباعه من أبناء مهنة الشقاء كوة جديدة لفهم وإدراك المستقبل كشرط لقراءة التاريخ وليس العكس، فكان مسلسل « أبو الطيب المتنبي « الذي تنبّأ بالمستقبل وطرح رؤية جديدة في فهم النص الفني وما غاب في ثناياه.
أسرَّت له صخور البيضاء أنها وصخور البتراء قد قُدّت من جبل واحد، فلمسها بحنان واكتشف سرَّ النوار المعتق في شقوقها، فرسم لوحة مسلسل «سر النوار» التي حازت التكريم والاحتفاء.
رصد خطا ثلة من القابضين على جمر الحرف، وجمع سيرهم في مشهد يسرد قصة بناء دولة فتيّة آمن فتيتها بأن الحرف هو الحصن الأول والأخير في الدفاع عن قيمها، فكانت «سيرة مبدع» التي أثرت مكتبتنا المرئية بصور رموزنا الثقافية.
بعض علامات مضيئة من جملة ما أبدعه المخرج المبدع فيصل الزعبي الذي يرقد على سرير الشفاء في بيته، والذي زارته الرأي لتطمئن على حالته الصحية برفقة صديقه الفنان الإنسان موسى حجازين.

لم يهزمه المرض.

الزعبي الذي بدا حزينا وعاتبا، يلتم على عكازه، لم يهزمه المرض، لكنه عنيدا كما عرفناه، شرسا في الدفاع عن مواقفه ومبادئه، صاحب نكتة ينز منها الحزن احيانا.
ولعل المرض الذي اصاب الزعبي وكاد ان يودي بحياته، هو مرض نادر وغريب كما يقول، فالشريان الفقري والذي يوجد في العمود الفقري لايمكن ان يصاب بانسداد او تخثر الا نادرا وهذا ما اصابه، فقد ادى ذلك الى نقص التروية للدماغ، الامر الذي ادى الى دوار شديد ودوخة قوية ثم وجود خثرات في هذا الشريان ادت الى جلطات عطلت يده وقدمه.
الزعبي الذي اكد له أطباءه ان هذا المرض لايمكن ان يعالج الا في لندن ينتظر ان يتعافى كي يبدأ العمل من جديد لكي يؤمن ثمن علاجه في ظل غياب المؤسسات المعنية والتي تعنى بالفنان الاردني وتدّعي أنها تؤمن له حياة كريمة، مبديا عتبه على الحكومة التي لم تعتن به ومظهرا حزنه على وضع نقابته التي لا تمتلك ما تقدمه لاعضائها.
الزعبي الذي قدم للاردن اعمالا عجزت ان تقدمها مؤسسات كبرى ورفع اسم الاردن عاليا في المحافل الفنية العربية والعالمية يأبى ان يعالج على حساب أي جهة غير اردنية, مؤكدا انه عرض عليه العلاج واجراء العملية من قبل جهات عربية تعرفه جيدا وتعرف ما قدم للدراما العربية منهم: عدد من أعضاء نقابة الفنانين السوريين، حكومة ابوظبي، حكومة البحرين، وحكومة سوريا، إلا انه رفض ذلك رفضا قاطعا، لانه كما يقول لن اقبل لاحد ان يزاود على الاردن حتى لو كان الثمن حياتي.
تحدث الزعبي الذي يحمل درجة الدكتوراة في السينما عن صناعة السينما في الاردن وانها حرفة لها شروطها مؤكدا انها – حرفة صناعة السينما - تحتاج الى امتلاك الجانب الفني والجانب التقني لهذه الحرفة لان صناعة السينما ليست رغبة كغيرها من الابداعات الاخرى، فان تبدع في صناعة الفيلم ليس كالابداع في كتابة قصيدة او قصة قصيرة او رواية، وفي الاردن للاسف لايوجد صناعة سينما وانما حلم يراود ثلة من القابضين على جمر حب الوطن وليس هنالك دراما لان من يمتلك ناصية العمل فيها هم من خارج الوسط او تجار يهمهم كم يربحون من العمل وليس ما يقدمونه للناس.
وعن دور النقابة في علاجه يقول الزعبي عضو نقابة الفنانين الأردنيين ان النقابة لم تتواني في ان تقدم له العلاج والذي للاسف لا يتجاوز سقفه السنوي 1400 دينار فقط وهذا المبلغ لا يقدم ولا يؤخر في مشوار علاجه المكلف، وهولايبدي حزنه على النقابة التي لاتزال غير قادرة على حماية منتسبيها وغير قادرة على توفير حتى الحماية الصحية لهم ورغم ذلك يقول ان النقابة هي نحن بضعفنا وحزننا واذا كنا نحن قادرين ستكون النقابة قادرة وعجزها يظهر عجزنا عن النضال من اجل قضايانا الامر الذي يدعو الى اعادة النظر في اسس القبول في هذه النقابة وتمتينها من خلال حرفية منتسبيها وقدرتهم على النهوض برسالتها.

المسلسلات البدوية نمطية ومشوّهة

ويضيف ان ما قدم في وقت سابق من دراما بدوية قدم البدو على انهم قطاع طرق وخارجون عن القانون، وهذا تشويه للحقائق وظلم للبدوي والفلاح وغيرهم، البدو اناس مثقفون ومتعلمون وقادرون على تحقيق الانجازات المهمة، وتاريخ الاردن شاهد على ذلك، لذلك يجب ان نتوقف عن تقديم البدوي بالصورة النمطية التي شوهت صورة الاردن وربطتنا بهذه الصورة على اننا اناس غير قادرين على الحوار الا من خلال القتل او الذبح، لذلك عملت سباعية بدوية اخذت الجائزة الاولى بروتنا لانني قدمت البدو من خلالها بجمالهم الحقيقي وثقافتهم وعنفوانهم وكرمهم الاصيل وقدمتهم يتعلمون ويشاركون في النضال الفلسطيني وغير ذلك من المواقف المهمة.
وعن القصص البدوية التي تقدم للتلفزيون يؤكد الزعبي انها لاعلاقة لها بالسيناريو مضيفا ان كتابة السيناريو حرفة لها اصولها كأي حرفة اخرى، فكتابة القصة تختلف عن السيناريو، فحرفة السيناريو تستوجب على محترفها ادراك الصراع بين الشخصيات وادراك تنامي هذا الصراع وبناء الحوار بطرقة درامية تتناسب وثقافة الناس، فالسينارست هو من يصنع المواقف ويطورها ويرتفع بثقافة المشاهد او يسقط بها، ودليل ذلك ان السينما الامريكية هي من هذبت الامريكان وارتفعت بوعيهم وثقافتهم بعد ان كان حوارهم بالبنادق والمسدسات والبلطات وجاءت السينما وعلمتهم اللباس والحوار وهذبت شخصياتهم.
ولذلك اقول ان على التلفزيون ان يسبق الناس لا ان يعكس الناس، فان يسبقهم يعني ان يؤثر فيهم وان يهذبهم وبذلك قال كبار كتاب الدراما عنها انها الفن المصفّى فانت تختار الموسيقى الخاصة واللهجة الخاصة والملابس الخاصة وغيرها من خصوصيات المشهد الذي يعبر عن الحالة بدقة. ونحن نفتقد الى محترفي كتابة السيناريو والتمثيل والاخراج، ولهذا السبب قمت بانشاء اكاديمية اردنية لهذه الغاية تحت اسم اكاديمية تكنولوجيا الفنون، لان الفنون الان لها علاقة مباشرة مع التكنولوجيا ولابد من متابعة هذه التكنولوجيا في هذا المجال وتقديمها لكل شخص يريد ان يتقدم في ابداعه وانتاجه، وهذا علم يجب ان يدرس جيدا لكل من يريد ان يخرج او يكتب حتى لايكون الفن في ايدي من لاعلاقة لهم بذلك.
لقد أخرجت مسلسل «سر النوار» ونتيجة الجودة العالية في التصوير والمونتاج واستخدام الكاميرات استخدام علمي دقيق كان من السهل تحويله الى سينما، وسوّقت البتراء من خلال هذا المسلسل رغم انني منعت من التصوير في البتراء وقمت بالتصوير في البيضاء, ولم يعرف احد أنني صورت في البيضاء لانني اخذت روح الحجر ولم اتوقف عند الحجر نفسه. وكنت اقترحت للتلفزيون الاردني كثير من الاعمال ولم يؤخذ بها، وكان قبل فترة هنالك مسلسل اسمه «خان الحرير» واخذ شهرة كبيرة واقترحت على التلفزيون الاردني ان اعمل عملا مشابها عن مدرسة السلط وكان اسمه «مدرسة السلط» وهذا العمل يلقي الضوء على حياة الناس في الفترة التي كانت فيها مدرسة السلط مهمة ومؤثرة وعلى اهم الاشخاص الذين تخرجو منها وما قام به هؤلاء من اعمال تسجل في التاريخ الانساني في الاردن او خارج الاردن. فمثلا سوار الذهب عندما عاد الى بلده قام باول انقلاب عسكري واطاح بالحكومة العسكرية وسلمها للمدنيين وعندما سئل عن ذلك قال لقد تعلمت ذلك في مدرسة السلط. وهنالك سلطان باشا الاطرش الذي تحدث عن اهمية حماية اهل السلط له في بداية ثورته، وكنت قد جمعت المادة المهمة من الارشيف ومن الذاكرة الشفاهية وكنت ارغب بان امرر هذا المحيط من خلال تاريخ هذه المدرسة وان اقدم معنى لتاريخ الاردن الحديث. صحيح ان العمل اردني لكن اذا ابدعت فيه سيكون عربي كغيره من الاعمال المحلية والتي اخذت شهرة عربية كباب الحارة مثلا، ولعل هذا الغياب لهذا النوع من الفن ادى الى الاستخفاف بالاردني وبتاريخه وبقدراته فمثلا وقبل عدة سنوات كنت في مؤتمر في احدى الدول وللاسف اعرف بنفسي انني اردني وبعد ان جلسنا على الطاولة وضعوا امامي علم سوريا وقلت له انني اردني فجاءوا بالعلم الاردني ثم طلبت العلم الفلسطيني والعلم والسوري والعلم اللبناني وقلت لهم انني من سوريا الكبرى ومواليد عمان اقدم المدن، وابن نهر الاردن الذي تعمد فيه المسيح، كل هذا ثم ياتي اخر ويقدم لتلفزيوننا مسلسل بدوي نظهر من خلاله اننا لانزال نعيش في العصور الوسطى، ونقدم الاردن من خلال الاغنيات الحربية وكاننا نعيش حالة حرب، وانا اتساءل عن هذا الذي يحدث، هل هو مقصود؟ ومن ورائه؟ ونحن اذا اخذنا فقط تراويد الاعراس في الكرك او حوران او غيرها سنقدم اجمل الاغنيات واجمل الالحان.

البلاد بحاجة لمن يحبها

اقول ان هذه البلاد بحاجة لمن يحبها لا لمن يتظاهر بحبها، فالتلفزيون الاردني يعيش اسواء مراحل حياته، التلفزيون نافذة وسفراء للاردن في كل دول العالم فالارشيف مثلا غير ميسّر ففنان مثل موسى حجازين من اغرب الحالات الابداعية العربية لا تستطيع ان تحصل له على «رشز» من ارشيف التلفزيون, وهذا معناه اننا امام حالة خوف في التلفزيون او خوف من التلفزيون فاذا كان الجانب السياسي في التلفزيون مرعب فلماذا لايكون له مدير خاص به وللجانب الفني والبرامجي مدير مختص ومحترف يعرف الى اين يذهب هذا الجهاز المهم في الدولة، وانا رغم مرضي متبرع لان اقدم جهدي مجانا ولمدة سنة كاملة للعمل في التلفزيون واعادة بناءه مع اصحاب الخبرة الفنية، لان التلفزيون بحاجة الى مخرج يعرف بالادارة، اما اداري لايعرف بالاخراج فلا يمكن ان يقدم للتلفزيون شيء جديد، وانا اتساءل لماذا يتم استدعائي لتطوير تلفزيون العربية، لماذا انا عضو في لجنة تطوير التلفزيون السوري؟ وتلفزيوننا لم يعترف بنا للان، لصالح من هذا يتم؟ ولصالح من تشوه اعمالنا التي تحصد الجوائز في الخارج؟ مسلسل «كلاج» مثلا، حصل على اكبر كمية من النقد الظالم في حين انه اخذ الجائزة الذهبية في لبنان وجاء بعده ياسر العظمة، وفي المركز الثالث بقعة ضوء.
لذلك اقترح ان يتم تشكيل لجنة وطنية للنهوض بالدراما من متبرعين من مخرج وكاتب شرط ان لايكون من بينهم منتج، من اجل ان يتم مناقشة وضع التلفزيون الاردني والوقوف على اسباب تعطيل فعله الثقافي والانساني لصالح البرامج الاخبارية.
وعودة على دور النقابة الضعيف في تسويق منتسبيها الى العالم يقول انا المخرج الوحيد في العالم العربي الذي يعرف سينما بالعدسات، وعندما يساءل منتج مسلسل «النهر الغريق» نقابة الفنانيين عن فيصل الزعبي تقول انه لايعرف بالعدسات وتنكرني رغم انني انا من درسهم العدسات يعني انا عملت دورة في تقنيات العدسات للجهة التي تقول ان فيصل لا يعرف بالعدسات، وبالتالي نحن نعمل وياتي اخرين يقدمون اعمالا تسيء للاردن وللذين يعملون بحب لهذا البلد وللاسف ان هنالك من يمنحهم الثقة على هذه الاعمال ويحيد الاكفاء والمبدعين.
ويتساءل الزعبي الذي اخرج مسلسل المتنبي، كيف اخرج مسلسل المتنبي الذي حصل على ( 12 جائزة) وحصل على جائزة أفضل مسلسل تاريخي لعشر سنوات وعمل معي اكثر من تسعين نجم وخمسمائة ممثل واربعمائة لوكيشن في خمس دول وتقام له عدة ندوات في دول عربية مختلفة اشارك فيها كلها وعندما اجرى التلفزيون الاردني ندوة لمناقشة العمل لم ادع لها، اقول ان المبدع الاردني غير موجود في ذهن السياسي وغير موجود في ذهن الإداري الأردني وهذا محط الالم والحزن، فمتى يعترف هؤلاء ان عندنا مبدعين.
وعن تجربته السينمائية التي يعتز بها «فيلم جميلة» يقول الزعبي: لقد اخرجت فيلم عن جرائم الشرف، كتبت عنه عشرة مقالات نقدية حادة من اشخاص لم يشاهدوه ، قال لي الاخوة في سوريا اننا سنشارك في سويسرا ونريد ان ناخذ فيلم «جميلة» بشرط ان نضع عليه انتاج سوري ووافقت على ذلك وحصل على جائزة من سويسرا وواشنطن وتونس, الا الأردن لم يعترف بهذا الفيلم رغم انني اجيب فيه عن اهم الاسئلة التي تبحث عن الاجابات في هذا الموضوع. ويحكي الفيلم قصة صحافية تتسلم عدة رسائل من والد ضحية شرف اسمها جميلة بعدما سجنته عائلته في بيته بعد مقتل ابنته الوحيدة فتقرر الصحافية مقابلة والد الضحية، فتلتقي مع سكان القرية، لتكتشف كيف اتهمت جميلة بجريمة الإخلال بالشرف، وهي بريئة منها، وكيف قتلت. مقدما بذلك محاكمة لعقلية الخوف من العار، كما أنه يحاكم جيلاً جديداً من الشباب الذي ورث مفهوما خاطئاً عن العلاقة مع المرأة في مجتمعنا، وقدم الفيلم ادانة واضحة للمنظمات غير الحكومية والتي سيطرت عليها نساء قال أنهن يتكسبن أموال الدعم الأجنبي وهن غالباً من عائلات ثرية يقدن مثل هذه الحملات ضد جرائم الشرف، وهن بعيدات كل البعد عن مشاكل الكثير من النساء وحاول من خلال استخدام العمل التلفزيوني الاستفادة من الشروط الفنية السينمائية، حيث سجلت موسيقاه في سويسرا، ودرب ممثليه تدريبا مختلفا عن الاداء التلفزيوني حتى يخرج بالطريقة المثلى الذي هو عليه، وصور خلال 20 يوما فقط في عدد من المواقع الأردنية،
انه وجع وعتب وألم وحب للوطن وغيرة وليس شكوى فنجوم الفن السوري الذين يشغلون الفضائيات الان كانوا يعملون معي وانا الآن بدون عمل الا «سيرة مبدع» الذي اعمله لوزارة الثقافة وهو شبه مجاني, وانا احترم هذا العمل الذي تقدمه وزارة الثقافة لانه ارشيف وطني للمبدعين الاردنيين ومكتبة تزخر باهم الاسماء الثقافية المهمة وللاسف انه رفض في الزرقاء هذا العام.
وُلد فيصل الزعبي في إربد العام 1958، نال شهادة الماجستير في السينما والتلفزيون من معهد السينما الدولي- موسكو (VGIK) العام 1993،عمل مديراً لمكتب قناة NBN الفضائية (1999- 2002)، ووعملَ مستشاراً في الدراما في التلفزيون الأردني وعدد من شركات الإنتاج العربية، ورئيساً للجنة التحكيم في المهرجان الدولي للأفلام البيئية بتونس، ورئيساً للجنة جائزة الدولة التقديرية- الأردن (2008(، ومدير ومؤسس لأكاديمية المعرفة للفنون والدراما (ACDA)، في الأردن، ومالك ومدير أكاديمية «جو آرت» للفنون والإعلام، في الأردن.
الزعبي عضو نقابة الفنانين، أعد برنامجاً تدريبياً لرابطة الكتاب الأردنيين (1995)، وأعد برنامجاً تدريبياً ضمن برنامج المساعدات الأمريكية (1996)، وعمل محاضراً في جامعة الموسيقى الأكاديمية (2003)، ومندوباً في وزارة التعليم العالي/ رئيس لجنة التخرج الوطنية لنيل شهادة البكالوريوس، جامعة اليرموك (2004- 2005)، ومدرب أداء تلفزيوني وإذاعي (2000)، ورئيس مدربين/ بالتعاون مع الأمم المتحدة.
اخرج العديد من المسلسلات من أهمها: «سر النوار»، من تأليفه وإخراجه. «كلاج على الهوى» من تأليفه وإخراجه. «المتنبي» نص ممدوح عدوان.
واخرج العديد من الأفلام وثائقية من أهمها: «سيرة مبدع» وإعداد الروائب بحبى القيسي، من إنتاج عمان عاصمة الثقافة العربية، ومدن الثقافة الأردنية بالتعاون مع التلفزيون الأردني، ويقدم مراحل حياة شخصيات ثقافية أردنية، «صديقي الكلب»، «سيرة امرأة»، «نحن نحدد مستقبلنا»،
«جامعة جرش»، «مشروع الخربة السمرة».
وعمل عدد من الأفلام السينمائية: «الحب والموت»، «ديك الأحلام»، «الحياة أولاً»، «ليس كذلك تماماً- 35 ملم»، «الحرباة- 35 ملم». وعلى صعيد المسرح قدم عدد من المسرحيات منها: «الترويض»، «الأقوى»،»هنا وهناك».
كتب عدد من المؤلفات والدراسات منها: مجموعة من المقالات في علم الجمال السينمائي منشورة في الصحافة الأردنية، ومجموعة من المقالات في السياسة والإعلام، في: جريدة الحياة، جريدة المشرق، جريدة القدس.
نال الزعبي العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير والتكريم منها: جائزة أفضل مخرج عربي:-الجامعة العربية/ دمشق- سوريا 2008 والجائزة الذهبية عن فلم «الحياة أولاً» مهرجان التلفزيون والراديو /تونس 2007و جائزة أفضل مسلسل لعشر سنوات، «المتنبي»/مهرجان القاهرة- مصر 2003 و جائزة أفضل فيلم تلفزيوني عربي، «الحب والموت»، مهرجان دبي السينمائي- الإمارات 1999 و جائزة أفضل فلم تلفزيوني عربي، «ديك الأحلام» مهرجان القاهرة السينمائي الدولي- مصر 1998 , و جائزة أفضل فلم تلفزيوني عربي، «الحياة أولاً» مهرجان القاهرة السينمائي الدولي- مصر 1997، وجائزة أفضل فيلم أكاديمي / مهرجان معاهد السينما/ بوتي- فرنسا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع